الفرنسية رشيدة داتي لا يمكنها تحمل البرلمان الأوروبي

باريس: التقطت عدسة كاميرا السياسية الفرنسية رشيدة داتي وهي تستخف بالبرلمان الاوروبي لتتجدد الانتقادات الموجهة لها بأنها غير ملتزمة بدورها في الاتحاد الاوروبي. وداتي وزيرة عدل فرنسية سابقة في عهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وبعد ان تركت منصبها الوزاري دفعها ساركوزي للترشح بدلا من ذلك لعضوية البرلمان الاوروبي.

وتم تصوير داتي وهي تتحسر على مصيرها في مكالمة هاتفية مع صديق من داخل البرلمان الاوروبي. وسمعت داتي التي نست ان ميكروفونا للتلفزيون معلقا على صدرها وهي تقول "لا يمكنني تحمل ذلك. حقا لا استطيع تحمل ذلك. اعتقد ان بعض الدراما ستحدث قبل نهاية ولايتي."

والتقطت المحادثة خلال جلسة لإعادة انتخاب رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو يوم 16 سبتمبر ايلول من قبل محطة (ام 6) التلفزيونية الفرنسية واذيعت يوم الأحد. وعرفت الآن طريقها الى الانترنت. وقالت داتي "انا مجبرة على البقاء هنا اتسكع لان هناك وسائل اعلام معي وهناك إعادة انتخاب باروزو...الامر هو انه عندما تكون في ستراسبورج يمكنهم ان يروا ما اذا كنت تصوت ام لا. اذا لم تكن ( تصوت) فهذا يعني انك لم تكن موجودا."

وبدت هذه التعليقات وكأنها تدعم وجهة نظر منتقديها بأنها اجبرت على الترشح للبرلمان الاوروبي الذي لم يكن لها اي اهتمام به وان طموحها هو العودة الى السياسية المحلية في اقرب فرصة. وقال دانييل بنديت السياسي الشهير المنتمي لحزب الخضر والعضو كذلك بالبرلمان الاوروبي والمعروف بخلافه الطويل مع داتي "اخبرتك انها لن تكون قادرة على التحمل. اخبرتك. سوف اشتري لك زجاجة شمبانيا اذا ظلت هناك في غضون عام." وقال لتلفزيون (اي-تيلي) يوم الثلاثاء "انه فشل لساركوزي. هذا ما يحدث اذا اخذت شخصا ما وفرضته."