أخبار

اوباما يختار سجنا أميركيا لبعض معتقلي غوانتانامو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


واشنطن: امر الرئيس الاميركي باراك اوباما الحكومة الفدرالية بشراء سجن يقع في ايلينوي (شمال الولايات المتحدة) لينقل اليه بعض معتقلي غوانتانامو، بحسب نص الرسالة التي وجهها الى حاكم هذه الولاية الثلاثاء.
وجاء في هذه الرسالة الموجهة الى حاكم ولاية ايلينوي بات كين والتي وقعها خصوصا وزراء الخارجية هيلاري كلينتون والدفاع روبرت غيتس والعدل اريك هولدر "نكتب اليكم لابلاغكم ان الرئيس امر الحكومة الفدرالية، بدعمنا جميعا، بالعمل على شراء مبنى سجن تومسون".

وجاء في الرسالة اختيار سجن في ولايته لاستقبال بعض معتقلي غوانتانامو،وان الرئيس الاميركي "لا ينوي ابدا" الافراج عن معتقلين من غوانتانامو على الاراضي الاميركية.

واوضحت هذه الرسالة التي تحمل خصوصا توقيع وزراء الخارجية هيلاري كلينتون والدفاع روبرت غيتس والعدل اريك هولدر "ان الرئيس لا ينوي ابدا الافراج عن اي معتقل كان على الاراضي الاميركية"، في اشارة الى المعتقلين حاليا في سجن القاعدة الاميركية في غوانتانامو في كوبا. ويحظر القانون الان نقل هؤلاء المعتقلين الى الاراضي الاميركية الا بغرض محاكمتهم. وقد تولت المحكمة العليا المسالة وستصدر قرارها بهذا الشان من الان وحتى شهر حزيران/يونيو.

محاكمة معتقلين من غوانتانامو ستجري في ايلينوي امام المحاكم الاستثنائية

الى ذلك، اعلن مسؤول اميركي الثلاثاء ان محاكمة سجناء من غوانتانامو ملاحقين بتهمة ارتكاب جرائم حرب، ستجري امام المحاكم العسكرية الاستثنائية في تومسون في ايلينوي (شمال) الى حيث سينقل بعض المعتقلين. وصرح مسؤول كبير في الادارة الاميركية للصحافيين طلب عدم كشف هويته ان "الذين سيحالون امام لجنة عسكرية (...) سيسجنون في تومسون" حيث يقع المعتقل الذي اعلنت الادارة الاميركية صباح الثلاثاء انها اشترته لاستقبال بعض معتقلي غوانتانامو ال210.

واوضح ان "المحاكمات ستجري هنا". وحتى الان احيل خمسة سجناء رسميا على المحاكم العسكرية الاستثنائية الخاصة بمحاكمة متهمين بارتكاب "جرائم حرب". وبناء لطلب ادارة اوباما، ادخل الكونغرس في الخريف تعديلات على هذه المحاكم التي شكلها جورج بوش واثارت جدلا. ولن تقبل المحاكم باعترافات تم انتزاعها بالقوة والاكراه. وقد يحاكم عشرات من سجناء غوانتانامو امام هذه المحاكم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف