أخبار

الاتحاد الاوروبي يسعى لدفع محادثات السلام في المنطقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تسافر كاثرين اشتون مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي الى الشرق الاوسط في اوائل العام القادم مما يضع الصراع الاسرائيلي الفلسطيني في مرتبة متقدمة في جدول اعمال الاتحاد.

بروكسل: يتوقع ان تزور كاثرين اشتون مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي التي عينت الشهر الماضي، اسرائيل في اوائل شباط- فبراير لمواصلة الضغوط عليها لوقف البناء في المستوطنات وحث الفلسطينيين على العودة الى المفاوضات.

تأتي الزيارة في اعقاب بيان من وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في الثامن من كانون الاول - ديسمبر يدعو اسرائيل الى انهاء المعاملة " التمييزية" ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية وان تصبح القدس عاصمة لاسرائيل والدولة الفلسطينية في المستقبل.

وعبرت اشتون عن هذا الخط مجددا اثناء مناقشة بشأن الشرق الاوسط في البرلمان الاوروبي الثلاثاء قائلة إن الوقت قد حان لاستئناف محادثات السلام التي توقفت عاما واظهار بضع علامات على استئنافها.

وقالت اشتون في البرلمان الاوروبي "نحتاج الان لان نفكر بشأن كيف نستأنف مجددا العملية السياسية."

وقالت ان الاتحاد الاوروبي يعتزم العمل عن كثب مع الولايات المتحدة في تشجيع الاسرائيليين والفلسطينيين على استئناف المحادثات باطار زمني محدد.

وقالت "يبدو ان الجانبين تباعدا أكثر من حيث التواصل بشأن المرحلة النهائية. سوف اسافر الى المنطقة قريبا وهدفي الاساسي سيكون الاجتماع مع اللاعبين الاساسيين وان ارى بطريقة مباشرة كيف يمكن للاتحاد الاوروبي ان يكون قوة من اجل التغيير."

وقالت اشتون وهي تشير الى بيان الاسبوع الماضي الذي رفض فيه الاتحاد الاوروبي ضم اسرائيل النصف الشرقي من القدس في خطوة غير معترف بها دوليا "في اعادة تأكيد لمبادئنا امل ان نكون قد ساعدنا في استعادة بعض ثقة الفلسطينيين واستعدادهم للدخول في عملية سلام."

وقالت "كل القضايا يجب ان تكون على المائدة بما في ذلك وضع القدس باعتبارها عاصمة مشتركة في المستقبل."

وتولت اشتون المسؤولية عن السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي من الاسباني خافيير سولانا الذي شغل المنصب لمدة عشر سنوات وان كانت مازالت تحتاج لموافقة البرلمان الاوروبي على تعيينها في الشهر القادم.

وبموجب معاهدة لشبونة لاصلاح الاتحاد الاوروبي التي بدأ سريانها في اول كانون الاول- ديسمبر تم تعزيز سلطات هذا المنصب بدرجة كبيرة حيث تم تفويض من يشغله بمسؤولية تشكيل سياسة خارجية مشتركة للاتحاد الاوروبي والاشراف على وزارة جديدة للشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي.

واشتون خبرتها محدودة في الشؤون الخارجية لكنها حازت على اعجاب لمهاراتها التفاوضية في منصبها السابق كمفوضة للتجارة للاتحاد الاوروبي.

وقالت ان محادثات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين يجب ان يكون لها اطار زمني بدلا من نهاية مفتوحة.

كما دعت الى اجراء تغيير جذري في رباعي الوساطة - الذي يضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا - والذي يشرف على العملية ملمحة الى ان الولايات المتحدة يجب ان تتولى القيادة.

وقالت اشتون "نادرا ما كانت الاحوال لشراكة اوروبية اميركية فعالة بشأن الشرق الاوسط جيدة على هذا النحو. وهذا وقت تحويل ذلك الى حقيقة من خلال تنسيق مواقفنا واستراتيجيتنا عن كثب."

واضافت "الاتحاد الاوروبي سيواصل تقديم الدعم والعمل عن قرب مع الولايات المتحدة من خلال رباعي الوساطة. الرباعي يحتاج الى تنشيط. الجمود الحالي في عملية السلام يقتضي ذلك."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف