نواب يدعون اوباما الى منع اجلاء معسكر اشرف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: دعت مجموعة من اعضاء مجلس النواب الاميركي الرئيس باراك اوباما الى العمل للمنع القسري لاجلاء معارضين للنظام الايراني يقيمون في معسكر اشرف في العراق.
وقد رفض عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة الثلاثاء تنفيذ اوامر الحكومة العراقية بمغادرة معسكر اشرف (شمال شرق بغداد) الذي يعيشون فيه منذ 24 عاما، رغم وعود بمعاملتهم وفق المعايير الدولية.
ولدى دخول شرطة مكافحة الشغب المعسكر الذي يقع على بعد (80 كلم شمال شرق بغداد) لمطالبة عناصر المنظمة بمغادرته من اجل نقلهم الى مكان اخر، لم يخرج الا عدد محدود منهم لمتابعة مجريات الاحداث.
وقال النائب الديموقراطي بوب فيلنر الذي يقف وراء قرار دعم هؤلاء المعارضين، خلال مؤتمر صحافي "نحن هنا لندعو كل من يهمه الامر، الحكومة العراقية والحكومة الاميركية، الى منع عملية الاجلاء القسري للقاطنين في معسكر اشرف بالقوة".
من ناحيتهم، اعلن مجاهدو خلق في بيان ان "المقاومة الايرانية اذ تؤكد بان قرار الحكومة العراقية المخالف للقانون لنقل سكان اشرف يعد تمهيدا لكارثة انسانية كبرى اخرى بحق سكان اشرف، تناشد المنظمة الدولية والادارة الاميركية بضمان امن سكان اشرف والحيلولة دون النقل القسري واعادة استخدام القوة والعنف".
من ناحيته، قال ممثل مجاهدي خلق في معسكر اشرف مهدي برائي للصحافيين "نحذر الحكومة العراقية من مغبة قرار نقل قسري لان ذلك سيؤدي كما حدث في تموز/يوليو الماضي، الى وقوع عشرات الضحايا".
ووقعت في تموز/يوليو الماضي اشتباكات بين عناصر المنظمة وقوات الامن العراقية ادت الى مقتل احد عشر شخصا واصابة مئات اخرين بجروح.
واعتبر برائي ان "ما تنوي الحكومةالعراقية القيام به، مخالف للاعراف الدولية".
ومشروع القرار الذي رفعه فيلنر الى مجلس النواب في 31 تموز/يوليو "يدعو الرئيس الاميركي الى القيام بكل ما هو ضروري لتنفيذ التزامات الولايات المحدة لناحية القانون وواجباتها الدولية من اجل تأمين الامن الشخصي وحماية القاطنين في معسكر اشرف".
ويحظى النص بدعم 120 نائبا. ويأمل فيلنر وزملاؤه ان يبحث مجلس النواب النص قبل العطلة البرلمانية في نهاية العام.
وتعهدت الحكومة في بيان عدم ترحيل اي شخص بالقوة. ومع ذلك يتخوف مجاهدو خلق من امكانية ترحليهم الى بلدهم الاصلي (ايران) حيث يخشون ان يتعرضوا للسجن او الى سؤ المعاملة.