مجلس النواب الاميركي يتبنى مشروع قانون لمعاقبة ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تبنى مجلس النواب الاميركي مشروع قانون يتيح للرئيس الاميركي فرض عقوبات على تصدير البنزين الى ايران لارغامها على التخلي عن طموحاتها النووية.
واشنطن: اقر مجلس النواب الاميركي مشروع قانون حول معاقبة ايران، حصل على دعم كبير من الاغلبية الديموقراطية والمعارضة الجمهورية، باغلبية 412 صوتا مقابل 12.
ويجب ان يقر مجلس الشيوخ مشروع القانون قبل رفعه الى الرئيس الاميركي ليوقع عليه كي يدخل حيز التنفيذ.
وقال هوارد بيرمان، رئيس لجنة الشؤون الخارجية وهو احد ابرز الذين وضعوا مشروع القانون، امام المجلس ان "افاق ايران تمتلك السلاح النووي هو التحدي الاستراتيجي الاخطر والاكثر الحاحا الذي يتوجب على الولايات المتحدة ان تواجهه".
واوضح بيرمان ان الترجيحات التي تشير الى امكانية حصول ايران على سلاح نووي قابل للاستعمال خلال خمس سنوات "يجب ان يعاد النظر فيها على المدى القريب".
ويعطي النص الرئيس الاميركي باراك اوباما الوسائل الكفيلة التي تتيح له فرض عقوبات على الشركات الاجنبية التي تزود ايران بالنزين من خلال منعها من العمل مع الولايات المتحدة.
ويستهدف النص ضمنا ابرز شركات تكرير النفط الاجنبية مثل شركات فيتول وغلينكور (سويسرا) وترافيغورا (هولندا) وتوتال (فرنسا) وبريتش بتروليوم (بريطانيا) وريليانس (الهند).
يشار الى ان ايران هي منتج كبير للنفط ولكنها تستورد 40% من البنزين للاستهلاك المحلي.
وينص مشروع القانون على توسيع الامكانية الممنوحة للولايات المتحدة، منذ قانون 1996، لمعاقبة الشركات التي تنوي الاستثمار باكثر من 20 مليون دولار في قطاع النفط والغاز في ايران.
الى ذلك، اعلن المتحدث باسم الرئاسة الاميركية ان السياسة التي ينتهجها اوباما تجاه البرنامج النووي الايراني حققت "تقدما"، وذلك غداة تصريحات متشائمة لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون حول موقف طهران.
وقال روبرت غيبس "يكفي ان ننظر الى تصريحات شركائنا في مجموعة الست او قوة ووحدة التصويت، مع روسيا والصين، حول قرار مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمعاقبة ايران وللمرة الاولى الدعوة الى انهاء برنامجها النووي".
واضاف "اعتقد ان هذا الامر يمثل تقدما حقيقيا وملموسا سيعطي نتائج خلال الاسابيع المقبلة، الرئيس يعتقد ذلك".
وكانت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون دعت الى "زيادة الضغط" على ايران وذلك اثر محادثات مع نظيرها الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس.
وقالت "لقد مددنا اليد وقدمنا امكانية البدء بمحادثات جدية مع محدثينا الايرانيين ولكننا لم نحصل ابدا على رد ايجابي من الايرانيين على مقاربتنا".