أخبار

إسرائيل: حزب الله وسوريا وحماس يعززون قدراتهم العسكرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مدير مخابرات: إسرائيل زعيمة العالم بالحرب الإلكترونية

اعتبر عاموس يدلين أنّ "الهدوء الذي يسود المناطق الحدودية في الشمال تجاه لبنان والجنوب تجاه "حماس"، لا يعود إلى قوّة الردع التي حققها الجيش في حربي تموز وغزة".

تل أبيب: قال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي عاموس يدلين عن المناطق الحدودية "هذه المناطق هادئة لأنّ الاعداء على طرفيّ الحدود يستغلون هذا الوضع لمواصلة تسلحهم وتعاظم قدراتهم العسكرية، فيما المستفيد الاكبر من هذا الوضع هم إيران وسوريا و"حزب الله" بحيث باتوا قادرين على تهديد منطقة تل أبيب الكبرى والمدن المجاورة لها بقوّة ما هو معروف بنيران الاسلحة منحنية المسار التي يملكونها".

ورأى يدلين، في المؤتمر الذي عقده معهد أبحاث الامن القومي في جامعة تل أبيب، أنّ "إسرائيل نجحت في تحقيق قوّة الردع في حرب تموز تجاه "حزب الله" وحرب غزة تجاه "حماس"، وبأنّ العدوّ في أي معركة مقبلة سيحسب حساب المكسب والخسارة بين فائدة المسّ بالجيش الاسرائيلي وبين استعداده للمجازفة والمخاطرة".

وحول الملف الايراني، أشار يدلين إلى أنّ إيران "تمكّنت خلال هذا العام من انتاج كميّة من اليورانيوم المخصّب في المنشأة النووية في "نتانز" والتي تكفي لتصنيع أوّل قنبلة نووية، فيما المنشأة النووية التي كُشف عنها قرب مدينة "قم" تشكل إشارة إنذار لكل من اعتقد أنّ البرنامج النووي الايراني يحمل طابعاً مدنياً". واعتبر أنّ "إيران تقوم بتطوير قدرات عسكرية سوف تتيح الاختراق الى الامام بناء على قرارها".

إلى ذلك، حذّر رئيس أركان الجيش الاسرائيلي غابي اشكنازي من خطر اندلاع مواجهات قريبة مع "حماس"، في ظل التقارير الاستخباريّة الاسرائيلية التي تتحدث عن تعاظم القدرات العسكرية للحركة حتى أضعاف ما كانت عليه قبل الحملة العسكرية الاخيرة أي "الرصاص المصبوب".

ولفت أشكنازي إلى أنّ "الهدوء النسبي بين اسرائيل وقطاع غزة قد ينتهي في كل لحظة"، مضيفاً أنّه "لا يمكن لنا أن نعيش بالاوهام، فعلى الرغم من وجود هدوء نسبي عند الحدود الجنوبية مع غزة بعد مرور 8 سنوات من إطلاق أوّل صاروخ باتجاه بلدات الجنوب إلا أنّ الوضع يمكن أن يتغيّر، في خلال الايام المقبلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف