أخبار

طاقم الطائرة الموقوفة بتايلاند قد يواجهون عقوبة الإعدام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قد يواجه أفراد طاقم الطائرة التي انطلقت من كوريا الشمالية وتم إيقافها في بانكوك وعثر فيها على أسلحة عقوبة تتراوح بين السجن لمدة عامين والإعدام.

بانكوك: نقلت صحيفة "بانكوك بوست" عن الجنرال سوبهيسان بهاكدينارينات، مدير مكافحة الجريمة بالشرطة التايلاندية، قوله أن أفراد طاقم طائرة "إيل-76" التي تم إيقافها في بانكوك عاصمة تايلاند في 12 كانون الأول/ ديسمبر، سيتهمون باختزان المتفجرات بالطريقة غير المشروعة، وهي الجريمة التي يمكن أن يواجه مرتكبوها عقوبة تتراوح بين السجن لمدة عامين والإعدام.

وانطلقت هذه الطائرة، وهي روسية الصنع، من بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية يوم الجمعة الماضي، وحطت في مطار بانكوك للتزود بالوقود. وأفادت وسائل الإعلام التايلاندية بأن رجال الأمن التايلانديين قاموا بتفتيش الطائرة فعثروا فيها على 12 حاوية تحوي صواريخ أرض/ جو وصواريخ مضادة للطائرات وقواذف قنابل يدوية وكميات كبيرة من المتفجرات والذخائر. وتمت مصادرة ما عثروا عليه (قرابة 40 طنا)، فيما تقرر حبس طاقم الطائرة المتألف من خمسة أشخاص يحمل أحدهم الجنسية البيلوروسية بينما يحمل الأربعة الآخرون الجنسية الكازاخية، على ذمة التحقيق.

وسرعان ما قالت "بانكوك بوست" إن الطائرة الموقوفة حملت أسلحة إلى سري لانكا والشرق الأوسط. وأعلن معهد ستوكهولم لأبحاث السلام يوم الثلاثاء أن الطائرة الموقوفة مملوكة لجهة يديرها رجل الأعمال الروسي فيكتور بوت الذي تم حبسه في تايلاند على ذمة التحقيق والذي يطالب الأمريكيون بمحاكمته في الولايات المتحدة بتهمة تهريب الأسلحة. ثم أعلن معهد ستوكهولم ذاته أن هذه الطائرة مملوكة لتاجر الأسلحة الصربي تونيسلاف دمانيانوفيتش وليس لـ"بوت".

وقالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" إن أخبارا تزعم أن الطائرة الموقوفة في تايلاند حملت أسلحة إلى الشرق الأوسط أو السودان تثير الشكوك لاسيما وإن طياري هذه الطائرة أفادوا بأنهم قادوا الطائرة إلى كييف عاصمة أوكرانيا وليس إلى إفريقيا.

وقد تكون الفرضية القائلة بأن هذه الطائرة، وهي مملوكة لشركة الطيران الجورجية، حملت الأسلحة إلى تبليسي عاصمة جمهورية جورجيا بمعرفة الأجهزة الأمنية الأوكرانية، هي الأقرب إلى الحقيقة وخاصة وأن الطائرة حطت في تايلاند للتزود بالوقود علما بأن الأجهزة الأمنية التايلاندية تتعاون مع الأمريكيين. ولعل السبب هو أن مالكي الأسلحة التي حملتها هذه الطائرة كانوا يعتقدون أن رجال الجمارك التايلانديين لن يفتشوا الطائرة بعد أن حصلوا على تأكيدات بهذا الشأن من الولايات المتحدة ذاتها كما جاء في "روسيسكايا غازيتا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف