أخبار

راسموسن يرحب ببداية جديدة بالعلاقات الروسية الأطلسية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رحب الامين العام لحلف شمال الاطلسي ببداية جدية مع روسيا بعد عام على التوتر.

موسكو: رحب الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الاربعاء في موسكو ب"بداية جديدة" في العلاقات الروسية-الاطلسية، بعد عام على التوتر الذي ساد هذه العلاقات على خلفية الحرب الخاطفة الروسية الجورجية. وقال راسمون لدى لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو "اعتقد ان هذا الخريف يرسي بداية جديدة في علاقتنا".

وهي اول زيارة يقوم بها امين عام للحلف الاطلسي الى موسكو منذ 2007، وتجري بعد اجتماع وزاري اطلسي-روسي، عقد في الرابع من كانون الاول/ديسمبر، كان الاول من نوعه منذ النزاع الروسي الجورجي في اب/اغسطس 2008 وما نتج عنه من توتر بين الحلف وموسكو.


هذا ويعتزم راسموسن مناقشة مسألة نقل اسلحة ومعدات عسكرية الى القوات المنتشرة في افغانستان عبر الاراضي الروسية خلال الزيارة التي يقوم بها الى موسكو الاربعاء والخميس، على ما افادت صحيفة كومرسانت الروسية.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي روسي قوله ان "راسموسن يأتي لزيارتنا حاملا عددا من الافكار والتمنيات. وهو يعتزم اولا ابداء اهتمامه بتوسيع عملية النقل البري" للمعدات الى افغانستان.
واضاف الدبلوماسي انه "يجري حاليا نقل معدات غير عسكرية، لكن الحلف الاطلسي يود توسيع عملية النقل لتشمل ايضا المعدات العسكرية، اي الاسلحة والذخائر".

وسبق ان ابرمت الولايات المتحدة اتفاقا مماثلا مع روسيا. غير ان الصحيفة ذكرت انه لن يتم توقيع اي اتفاق رسمي خلال زيارة راسموسن الذي سيلتقي الاربعاء الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف.

ومن المتوقع ان يغادر موسكو على "اتفاق شفهي" بحسب الصحيفة التي شددت على الاهمية الرمزية لهذه الزيارة الرامية الى تثبيت تفعيل العلاقات بين الحلف وروسيا بعد التوتر الذي نتج عن حرب جورجيا في آب/اغسطس 2008. وهي اول زيارة يقوم بها امين عام للحلف الاطلسي الى موسكو منذ 2007، وتجري بعد اجتماع وزاري اطلسي-روسي عقد في الرابع من كانون الاول/ديسمبر وكان الاول منذ النزاع الروسي الجورجي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف