أخبار

وزراء البيئة يبدأون العمل في اجواء من التوتر في كوبنهاغن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأ العمل على رسم اتفاق عالمي لمكافحة الاحتباس الحراري في جو متوتر بسبب التظاهرات الاحتجاجية في كوبنهاغن، وترأس رئيس الوزراء الدانماركي لارس لوكي راسموسين اجتماعات القمة.كوبنهاغن، وكالات: بدأ وزراء البيئة الاربعاء العمل على رسم معالم اتفاق عالمي لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري لا يزال بعيد المنال وسط توتر في مركز المؤتمرات المحاصر بسبب التظاهرات الاحتجاجية في كوبنهاغن. ومع استئناف اعمال الجلسة العامة، رأت الهند في المؤتمر "سوقا للمساومة" وشبهته توفالو بالسفينة تايتانيك التي "غرقت بسرعة" بينما احتجت البرازيل على منع رئيس وفدها من الدخول من قبل عناصر الامن. وحذر رئيس الوزراء الاسترالي كيفن راد من ان اي شىء يمكن ان يحدث حتى الجمعة. وقال "ليست هناك اي ضمانة للنجاح ولنكن واضحين في هذا الشأن". ويفترض ان يعقد اجتماع وزاري يضم 25 وزيرا اختارتهم الرئاسة الدنماركية للمؤتمر لبدء صياغة الاتفاق الذي سيتبناه حوالى 120 من رؤساء الدول والحكومات الذين وصل بعضهم الى كوبنهاغن مثل راد ورئيس الوزراء البريطاني غوردن براون.وقال مصدر دبلوماسي الماني ان هذا الاجتماع اعلن عنه مساء امس وارجىء مرتين. وابدى براون في تصريحات للبي بي سي تشاؤمه حيال نتائج المؤتمر وقال انه "من الصعب جدا" التوصل الى اتفاق. ولا يخفي المفاوضون الذين يستعدون لليلة بيضاء ان لم تكن ليلتين قلقهم بعد ليلة شبه كاملة من المشاورات يفترض ان تسمح لهيديغارد باعداد نص اتفاق منذ الاربعاء. وقال سفير فرنسا للمناخ بريس لالوند "انني قلق قليلا لان لدينا عملا كثيرا. اخشى حادثا جديدا لانه سيزيد من صعوبة التوصل الى ابرام" اتفاق.ويخشى لالوند من عراقيل اجرائية، متهما هيديغارد ببعض "الرعونة". وقال "نرى تفاوتا بين رغبة الرئيسة في تحقيق تقدم وبطء وتيرة الامم المتحدة كما ان الدول النامية تخشى تحركا من الدول الصناعية.. كل هذا يؤدي الى الكثير من التوتر".وامام البرلمان الاوروبي شكك رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلد الذي يرئس الاتحاد الاوروبي من امكانية ان يسمح اتفاق كوبنهاغن ببلوغ الهدف المعلن وهو ان يقتصر ارتفاع حرارة الارض على درجتين فقط. وقال "نحتاج الى هدف الدرجتين لكنني لست واثقا من اننا سنتوصل الى ذلك".وقالت الامم المتحدة يوم الاربعاء أن رئيس وزراء الدنمارك لارس راسموسن سيحل محل وزيرة البيئة الدنماركية كوني هيديجارد كرئيس لمحادثات المناخ التي تنظمها الامم المتحدة في الجلسة الختامية. وقالت هيديجارد في اجتماع أمام ممثلي 193 دولة "مع وصول عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات فمن المناسب أن يتولى رئيس وزراء الدنمرك الرئاسة."ولكن رئيس الوزراء عيني كمبعوثة خاصه له ومن ثم سأواصل المفاوضات... مع زملائي من أجل التوصل لنتيجة." وتابعت أن هذه الخطوة اجرائية. ومن ناحية أخرى كانت هيديجارد واجهت انتقادات من دول افريقية لتفضيلها الدول الغنية في المفاوضات.اوباما يأمل بالتوصل لاتفاقأكد المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبز ثقة الرئيس باراك أوباما في إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال قمة الأمم المتحدة حول المناخ المنعقدة حاليا في كوبنهاغن بشأن موضوع خفض الانبعاثات السامة. وأشار غيبز إلى أن الرئيس أوباما أجرى خلال الأيام الماضية محادثات مع عدد من القادة الدوليين حول مجريات مؤتمر كوبنهاغن قبل انضمامه إليه في أواخر هذا الأسبوع: "أبدى الجميع التزامه بالتعاون. وبالطبع سيجتمعون خلال الأيام المقبلة، والرئيس يؤمن بأن باستطاعتنا التوصل إلى اتفاق عملي منطقي في كوبنهاغن خلال الأيام المقبلة."دعوة لإنقاذ المؤتمرهذا وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة الدول الغنية والفقيرة إلى وقف تبادل الاتهامات وتقديم المزيد من التعهدات لإنقاذ مؤتمر التغير المناخي المنعقد في كوبنهاغن. وقال بان كي مون:"ينبغي علينا، سواء الدول المتقدمة والدول النامية، أن نبذل المزيد من الجهود. لأن الوقت يستدعي من هذه الدول تولي القيادة ووقف تبادل الاتهامات وتقديم المزيد مما تستطيع تقديمه وأنا على يقين من قدرتها على تحقيق ذلك."وأعرب بان كي مون عن تفاؤل حذر بنجاح قمة المناخ، لكنه حذر المفاوضين من الدول الغنية والفقيرة من مغبة تأجيل تسوية الخلافات حتى وصول رؤساء الدول إلى القمة.اعتقالات ومظاهراتفي هذه الأثناء، تظاهر المئات من المحتجين والناشطين في مجال البيئة الأربعاء أمام مقر انعقاد القمة، بينما بدأ وزراء البيئة مناقشاتهم. وقال مراسل رويترز ان الشرطة الدنمركية أطلقت الغاز المسيل للدموع يوم الاربعاء على مئات المحتجين الذين حاولوا اختراق متاريس خارج مركز المؤتمرات في كوبنهاغن حيث يناقش مبعوثون اتفاقا عالميا للمناخ.وكانت الشرطة الدنمركية ألقت القبض على نحو مئة محتج يوم الاربعاء كانوا في طريقهم صوب مكان محادثات المناخ التي تنظمها الامم المتحدة في كوبنهاغن بعد أن قال نشطاء انهم يعتزمون اختراق سياج أمني. وأكدت متحدثة باسم شرطة كوبنهاغن عدد المحتجزين ولكنها رفضت ذكر المزيد من التفاصيل. وقال ائتلاف عدالة من أجل المناخ الذي ينظم المسيرة أنه كان من المتوقع أن يشارك ألف محتج فيها. ورفضت الشرطة ذكر عدد المحتجين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدول العربيه
ابراهيم صالح -

واين الدول العربيه؟ هل لها موقف او رأي . والجامعة العربية أو امانة مجلس التعاون مامدى مشاركتهم او تأثيرهم في هكذا قرارات والتي لاشك انها تؤثر على كوكب الأرض الذي تشغل الدول العربية مساحة رئيسية في منطقة رئيسية وحيويه من هذا الكوكب . مثلا ماهو رأي المسؤولين اصحاب الإختصاص في ارنفاع الحرارة بمقدار درجتين وماهي التأثيرات المستقبلية على منطقتنا العربيه؟ ياليت المسؤولون المعنيون يتحفونا بإطلالاتهم لتوعيتنا وتثقيفنا فنحن لانطمع بأكثر من ذلك .