أخبار

راسموسن يرحب بانطلاقة في العلاقات الروسية الاطلسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رحب حلف شمال الأطلسي اليوم بعودى العلاقات مع روسيا التي وصفها بالطيبة على حد قوله.

موسكو: رحب الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الاربعاء في موسكو ب"انطلاقة جديدة" في العلاقات الروسية-الاطلسية، ولا سيما حول افغانستان، بعد عام على التوتر الذي ساد هذه العلاقات بسبب الحرب الروسية-الجورجية. وقال راسمون لدى لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو "اعتقد ان هذا الخريف يرسي انطلاقة جديدة في علاقتنا". وتابع "ربما كانت بيننا خلافات حول بعض النقاط، لكن لا ينبغي ان يحجب ذلك واقع ان لدينا مصالح مشتركة في العديد من المجالات لاننا نواجه نفس المخاطر الامنية".

ووصل راسموسن مساء الثلاثاء الى موسكو، في اول زيارة لامين عام لحلف شمال الاطلسي الى روسيا منذ عامين، ومن المقرر ان يلتقي ايضا الرئيس ديمتري مدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين.

وكان الحلف الاطلسي وروسيا اعلنا في الرابع من كانون الاول/ديسمبر في بروكسل استئناف التعاون في ما بينهما والذي علق اثر الحرب التي دارت بين روسيا وجورجيا في اب/اغسطس 2008، من خلال التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل الارهاب وافغانستان عوضا عن المواضيع الخلافية.

بدوره اكد لافروف على ان موسكو "مهتمة للغاية بتطبيع العلاقات" الاطلسية-الروسية، رغم انه "ما زالت هناك بالتاكيد قضايا تختلف مواقفنا بشأنها". ومن بين هذه المواضيع الخلافية رفض روسيا تزويد جورجيا بالاسلحة وكذلك عدم حل قضية مراجعة معاهدة القوات التقليدية في اوروبا. واضاف راسموسن ان "هدفي هو ان نتوصل الى تطوير تعاون عملي في الميادين التي نواجه فيها تهديدا مشتركا"، في اشارة الى افغانستان.

ونقلت صحيفة كومرسانت عن دبلوماسي روسي الاربعاء قوله ان راسموسن سيسعى الى الحصول على موافقة روسيا على توسيع نطاق عملية نقل المعدات غير العسكرية المرسلة الى القوات الاطلسية في افغانستان عبر الاراضي الروسية، كي تشمل معدات عسكرية. واوضح الدبلوماسي انه "حاليا يتم نقل معدات غير عسكرية، لكن الحلف الاطلسي يود توسيع عملية النقل لتشمل ايضا المعدات العسكرية، اي الاسلحة والذخائر".

بدوره اعتبر دبلوماسي في الحلف الاطلسي ان "الروس يمكنهم ايضا تأمين المزيد من المروحيات". وسبق لموسكو ان سلمت كابول هذا العام مروحيتين لاغراض انسانية. غير ان الصحيفة اكدت انه لن يتم توقيع اي اتفاق رسمي خلال الزيارة، مشيرة الى ان راسموسن سيغادر موسكو ب"اتفاق شفهي".

اما موسكو فتعتبر ان الملف الافغاني يجب ان لا يكون الملف الوحيد المدرج على جدول اعمال زيارة راسموسن، مشيرة الى وجود مواضيع اخرى لبحثها مثل الارهاب والقرصنة والانظمة المضادة للصواريخ وضبط عمليات التسلح، على ما اعلن مؤخرا سفير روسيا في الحلف الاطلسي ديمتري روغوزين.

وخلال اجتماع المجلس الوزاري المشترك بين روسيا والحلف الاطلسي الذي عقد مطلع كانون الاول/ديسمبر، وكان اول اجتماع رسمي من نوعه يعقد منذ الحرب الجورجية-الروسية، تمت المصادقة على ثلاث وثائق تشمل التعاون في 2010 وتحليل التهديدات المشتركة واصلاح المجلس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف