أخبار

المالكي يؤكد ان ادلة تورط سوريا بالتفجيرات دامغة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يؤكد العراق ان ان الادلة التي قدمها الى الامم المتحدة "دامغة" والتي تشير الى تورط محتمل من قبل سوريا في التفجيرات الأخيرة التي شهدتها بغداد وراح ضحيتها المئات.

بغداد: اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء ان الادلة التي قدمها العراق الى الامم المتحدة "دامغة"، معتبرا ان انكار سوريا هي "سياسة طبيعية". وقال المالكي في مؤتمر صحافي ردا على تورط محتمل من قبل سوريا ان "ما قدمناه من ادلة لا يحتاج لانسان بصير (...) حينما يسمع الادلة يقول هذه ادلة دامغة".

وفي اشارة الى نفي وزير الخارجية وليد المعلم وجود ادلة، قال ان هذه "سياسة طبيعية، كل شخص يدافع عن نفسه بالانكار". وتابع "لا نريد علاقات سيئة مع سوريا ولا نريد ان نكذب عليها، لاننا ليس لنا مصلحة في ذلك (..) اننا لا ننهج سياسة وضع على شماعات على الدول الاخرى، انما نتكلم عن وقائع". واكد ان "اي حديث ياتي ليس برغبة لتازيم اجواء علاقة مع اي دولة اخرى انما هو دفاع عن الدم العراقي والحق وينبغي على الاخر ان يتفهم".

وقال "لو ان ما يحدث في العراق من قتل وتفجير وارهاب في دولة مجاورة ويعلمون ان شخصا مر مرور وذهب اليه من العراق، ماذا يقولون؟.. قطعا سيحملونا المسؤولية هذا العرف الدولي فكيف اذا كانت المسالة معسكرات وتدريب واعلام يتحدث صراحة وتصريحات، على مختلف المسؤوليات من الطبيعي من حقنا ان نقف ندافع عن بلدنا".

وتأتي تصريحات المالكي بعد ايام من تاكيد وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي في جلسة استماع في البرلمان العراقي ان معظم الاسلحة المضبوطة من قبل قواته روسية الصنع وقادمة من سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سورية الله حاميها
أبو أسامة -

والله عجيبة أمر هذه القيادات العراقية التي جاءت على ظهر الدبابات الأمريكية!.. فبدل شكر سورية على دورها في تحرير العراق وإعادته إلى الصف العربي بعد أن فتك بها امريكا فصارت فوضى تعث فيها فسادا أصحاب العمائم والاكراد وعملاء الاستعمار الحديث... فسورية وقيادتها الحكيمة لا تريد إلا الخير للعراق الشقيق وإعادة الهوية العربية لهذا البلد من خلال احتضان احرار العراق, وعلى الأشقاء العراقيين فهم معاني التحرير, فهل ستخرب الدنيا بوقوع بعض الضحايا, وهل رأيتم أي بلد يتحرر من دون ضحايا, ومن ثم هل احتضان دمشق للمقاومة العراقية الشريفة جريمة يتطلب دخول الامم المتحدة بين الأشقاء, ألم نكن نحتضن أيضا مالكي وزمرته الحاكمة.. العراق سيتحرر سواء شئتم أم أبيتم وستبقى سورية الأسد قلعة الصمود والتصدي وحامية الكرامة العربية حتى تحقيق الوحدة والحرية والاشتراكية...إذا كان العراق أمريكا تحميها فسورية الأسد الله حاميها.

الى ابو اسامه
احمد -

مسكين ابو اسامه احد ايتام صدام وبعثي دموي جبان هو يقول ستخرب الدنيا بوقوع ضحايا هل الم العراقي رخيص الى هذا الحد والاف الذين ماتوا بالعراق لايساوي شيئا بالنسبه لابوا اسامه والله لوكانوا من افقر بلد لما تحمل الناس الوضع وعملوا حربا مع الدوله المستضيفه لامثالك تسمون قتل الابرياء مقاومه لم تقتلوا امريكي او اجنبي دنس ارض العراق عيب مقاومه بعثيه همها تدمير العراق واهل العراق فقط وعودة التقارير والفتن بين الناس اتقي الله ياابو اسامه