أخبار

المالكي : نعاني تدخلات عسكرية وسياسية وإعلامية إقليمية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أقر نوري المالكي بوجود إختراق أمني في العراق،واعلن عن تشكيل هيئة تنسيق مشتركة للأمن والاستخبارات تعتمد على الأجهزة الاستخبارية في وزارتي الدفاع والداخلية والأمن الوطني وجهاز المخابرات العراقيوعبر عن الاسف لاستباحة المعلومة الاستخبارية التي يتم تداولها من قبل الاعلام متهما تنظيم القاعدة والبعث بالمسؤولية عن التفجيرات الدامية التي تضرب بغداد، وقال إن الهدف منها التأثير على الانتخابات وتعطيلها.

لندن:اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان بلاده تعاني تدخلات عسكرية وسياسية واعلامية إقليمية وقال ان التفجيرات الدامية التي يشهدها العراق حاليا لن تؤثرفي جداول انسحاب القوات الاميركية من العراق وأقر بوجود اختراقات امنية مشيرا الى تطبيق استراتيجية امنية تعتمد الجهد الاستخباري لمواجهة الارهاب موضحا ان بلاده حريصة على علاقات حسنة مع سوريا وقال انه مستعد لزيارة السعودية في اي وقت يتفق عليه .

واضاف المالكي خلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان البعث والقاعدة هما المسؤولان عن التفجيرات الدامية التي تضرب بغداد لتعطيل الانتخابات والعملية السياسية وليقولوا ان التجربة فشلت وعلى العراقيين ان يبحثوا عن بدائل لهم في احلام تراودهم للعودة الى السلطة . واشار الى ان حكومته وبالاشتراك مع الاجهزة الامنية تطبق استراتيجية امنية حققت انجازات امنية كثيرة حولت المدن العراقية من سيطرة المسلحين الى النشاط الاجتماعي الشعبي . لكنه قال ان الاختراقات الامنية تحدث في كل الدول من اميركا الى روسيا ودول الجوار "لان عدونا غير اخلاقي ومدرب ومدعوم خارجيا" . واضاف ان العراق يغير استراتيجياته الامنية كلما غير الارهابيون استراتيجياتهم .

واعلن عن تشكيل هيئة تنسيق مشتركة للأمن والاستخبارات تعتمد على الأجهزة الاستخبارية في وزارتي الدفاع والداخلية والأمن الوطني وجهاز المخابرات العراقي مضيفا أن القيادة العامة للقوات المسلحة قررت تشكيل وحدة للتحقيقات المركزية. واشار الى ان هذه الهيئة وضعت عدة نقاط للعمل المشترك بين الوزارات الأمنية لكشف العمليات الإرهابية وقال ان الهيئة خصصت مبلغ100 مليون دينار(80 ألف دولار) كمكافأة للشخص الذي يبلغ عن مجموعة مسلحة أو سيارة مفخخة . واضاف ان القيادة العامة للقوات المسلحة قررت تشكيل وحدة مركزية للتحقيقات العامة تضم ممثلين عن وزارات الدفاع والداخلية والأمن الوطني والمخابرات يكون مقرها في وزارة الداخلية العراقية ومهمتها توحيد الخطاب الإعلامي بشأن نتائج التحقيقات حول التفجيرات .

وعبر المالكي عن الاسف لاستباحة المعلومة الاستخبارية التي يتم تداولها من قبل الاعلام
ومجلس النواب والحديث عن مناطق القوة والضعف في الوضع الامني علنا بشكل اخذ يثير استغراب العالم .

وشدد رئيس الوزراء العراقي على ان التحدي الذي تواجهه بلاده كبير لكنه اكد قائلا "لاتراجع" مشيرا الى وجود خلايا ارهابية يتم التعامل معها للتخلص منها . ووجه تحذيرا للسياسيين من عدم الحديث عن الوضع الامني وكشف اسراره الى الاعلام وناشدهم ابعاد الدم العراقي عن التنافس الانتخابي . ودعا دول العالم وخاصة المجاورة منها الى التعاون مع بلاده لمواجهة الارهاب الذي قال انه افة عالمية مثل انفلونزا الخنازير تتطلب جهدا عالميا مشتركا للمواجهة .

ونفى المالكي ان يكون للتفجيرات الاخيرة تأثير على الانسحاب العسكري الاميركي من العراق المقرر بنهاية عام 2011 واشار الى ان بغداد وواشنطن ملتزمتان حرفيا بتطبيق الاتفاقية الامنية الموقعة بينهما . وقال ان الانسحاب مرتب وجداوله موضوعة والالتزام بها مستمر على اكثر من صعيد .

وحول ما اعلنه وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي من ضبط اسلحة قادمة من سوريا روسية الصنع اشار المالكي الى وجود تدخل عسكري وسياسي واعلامي اقليمي في شؤون العراق لكنه اوضح ان التدخلات الخارجية قد انحسرت بشكل عام غير انه ظل على مستوى دول اخرى لم يسمها موضحا ان حكومته تجري اتصالات مع هذه الدول لوقف تدخلاتها او دعم الارهابيين وارسال اسلحة الى العراق . واشار الى ان من حق نائب الرئيس السوري فاروق الشرع القول ان العراق لايملك ادلة ادانة لسوريا لان هذه سياسات الدول وقال لكن العراق يملك ادلة دامغة عن علاقات قيادات بعثية في سوريا بالتفجيرات . واضاف ان بلاده لاتريد علاقات سيئة مع سوريا او تكذب عليها من منطلق الحرص على علاقات طيبة مع جميع دول الجوار.
وعما اذا كان يستطيع تقديم وعد بنهاية التفجيرات اكد المالكي انه لايستطيع ذلك كما انه لم يعط سقفا زمنيا لانجاز الاستراتيجة الامنية لوقف العمليات الارهابية . لكنه اشار الى انه تم تفعيل اساليب المواجهة وتخصيص مكافآت مجزية للذين يدلون عن مكان الارهاب وقال " ان تقديم سقف زمني لاينسجم مع سياقات المواجهة للعمل الارهابي" .

وحول زيارته الى مصر الاسبوع المقبل قال المالكي ان هدفها تفعيل الاتفاقات السياسية والاقتصادية والامنية الموقعة بين البلدين مشيرا الى عمق العلاقات بين شعبي البلدين . وعن العلاقات العراقية السعودية قال ان الامر يعود بها وانه مستعد لزيارتها في اي وقت يتفق عليه كما زارها في بداية توليه لمنصبه عام 2006 .

وحول ترحيل عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية من العراق اشار المالكي الى ان هذه المنظمة كانت سلاحا بيد النظام السابق وساهمت بقتل العراقيين . واشار الى ان عملية ترحيلهم من معسكر اشرف في شمال العاصمة هو مرحلة اولية لنقلهم الى خارج العراق . واوضح ان حكومته تجري اتصالات مع دول اخرى حول ما اذا كانت ترغب في استضافتهم لكنه اكد انه لن يتم تسليمهم الى السلطات الايرانية .

ونفى المالكي وجود خلاف بينه ووزير الداخلية جواد البولاني وقال ان الرجل يسمع ويتعاون ويقوم بواجباته . واوضح ان الانتخابات دخلت مضمار الانتقادات الامنية لان البعض يعتقد ان ذلك يؤثرفي الحكومة وسمعتها . ودعا الى طي صفحة الخلافات بين القوى السياسية لمواجهة ما اسماه بالعدو المشترك محذرا من دعم اي قوة سياسية للارهاب باتخاذ اجراءات مشددة ضدها موضحا انه لم يثبت علاقة اي فصيل سياسي عراقي مشترك بالعملية السياسية مع الارهابيين .
وكان رئيس مجلس النواب العراقي اياد السامرائي قال امس انه سيتم استدعاء القادة الامنيين مجددا بعد الانتهاء من اعداد تقرير بنتائج استجوابهم خلال الايام الاربعة الماضية وامكانية اعداد خطط امنية جديدة لمواجهة العمليات الارهابية . واضاف في حديث عن نتائج استجواب القادة والوزراء الامنيين ان مجلس النواب كلف لجنة الامن والدفاع التابعة له باعداد تقرير شامل عن نتائج الاستجواب والمطلوب اتخاذه لتحسين الوضع الامني حيث سيتم بعده استدعاء القادة مجددا للبحث معهم فيما يمكن عمله لتعزيز عمليات مواجهة العمليات الارهابية .

وشدد على ان عمليات استجواب القادة الامنيين اظهرت تقصيرا وخللا في اداء الاجهزة الامنية لمواجهة العمليات التي تستهدف الشعب العراقي . وقال ان النواب عبروا خلال مواجهتهم للقادة عن عدم الارتياح من طرق معالجة الوضع الامني وطالبوا بوضع استراتيجيات وخطط امنية جديدة تكون قادرة على تحسين الوضع الامني وحماية ارواح المواطنين .

وعن رأيه فيما اذا كانت الخلافات السياسية بين القوى العراقية هي سبب الانهيارات الامنية اشار السامرائي الى ان هذه الخلافات هي احد الاسباب وليس الرئيسي . واشار الى انه لذلك سيجتمع مجلس الامن السياسي غدا برئاسة الرئيس جلال طالباني لمعالجة هذه التداعيات السياسية والامنية مؤكدا وجود ترابط بين هذين المرفقين . واضاف أن الجهد الأمني في العراق لا يزال دون المستوى المطلوب مشيرا إلى أن التضارب في إجابات الوزراء الامنيين كان مؤشرا على الخلل وإنعدام التنسيق بين الوزارات المعنية الأمر الذي إنعكس سلبا على الوضع الأمني في البلاد.

وعلى الصعيد نفسه يعقد مجلس الأمن السياسي الأعلى اجتماعا مساء اليوم برئاسة الرئيس جلال طالباني لبحث ايضاحات المسؤولين الامنيين والتطورات على الساحة العراقية سياسيا امنيا. ويضم المجلس الرئاسات الثلاث للجمهورية والحكومة ومجلس النواب اضافة الى قادة الكتل الرئيسة في البرلمان وهو مكلف بالبحث في شؤون البلاد العليا واتخاذ قرارات بشأنها.
وعلمت "ايلاف" ان رئيس الوزراء نوري المالكي سيقدم الى المجلس تصوراته لما حدث من تفجيرات والاجراءات المطلوبة والخطط المستقبلية على صعيد اعادة تنظيم الاجهزة الامنية وتطوير عملها اضافة الى اجراء اتصالات مع دول الجوار من اجل توقيع اتفاقات تعاون وتنسيق تستهدف الاتفاق على عمل مشترك للحد من العمليات الارهابية .

وكانت العاصمة العراقية بغداد شهدت الثلاثاء الماضي خمسة انفجارات متزامنة أسفرت بحسب وزارة الصحة عن مصرع 77 شخصاً وإصابة 513 آخرين حيث استهدف الانفجار الأول الكلية التقنية في منطقة الدورة أعقبه انفجار قرب جامع النداء في حي القاهرة ثم انفجار سيارة مفخخة عند وزارة العمل في ساحة المستنصرية ووقع الانفجار الرابع في منطقة الشورجة فيما انفجرت سيارة خامسة قرب محكمة الزوراء في منطقة المنصور.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المالكي
عربي محايد -

مع كل الاسف شخصية المالكي ....ولا تتسم بشخصية قائد له كلمته العليا وتسري على الجميع سوى تلك التي وقع عليها وبموجبها اعدم صدام اذا كان المالكي رجل شجاع وذو شخصية قيادية لا يجب علية ان تكلم بل يفعل وينظف البلد من المجرمين والدخلاء وسن القوانين الصارمة لن نشهد له شيء يذكر تجاه سورية وحماية الحدود وهو اول من اطلق الاتهام الاول لي سورية وتفجيراتها المرعبة وقتل الابرياء ولم يغلق الحدود ويشدد الحراسه عليها يا مالكي انت من اجل المنصب وليس العراق وليس بيدك شيء تفعله فما عليك الان الا التخلي وتركها

ايضا اسرائيل
nero -

الرد غير مفهوم

اطرد العملاء والخونه
ابن الرافدين -

والله يا استاذ وطنيتك وقلبك الطيب وخوفك على دماء العراقيين قد شجع العملاء والخونه من تغلغلهم في الاجهزة الامنيه واعطاهم احداث مهمه لااسيادهم ....... لان هؤلاء الخونه باعوا العراق وشعبه للامريكي ومستعد ان يذبح ويفخخ 29 مليون عراقي لكي يرجع للسلطه ..نقول لك ياطيب لاتثق بالغريب وعليك تطهير العراق من العملاء والخونه ...... هؤلاء ليسوا عراقيين وانظر الى القابهم وولائهم ..... فعليك بهم وطردهم رقابنا ودمائنا الزكيه امانه في رقبتك ولاتنسى ان عدد شهدائنا قد تعدى المليون ونصف

التجارة بدم العراقيي
ندى -

ان تدهور الامن والنظا م في العراق ليست من مسؤولية دول الجوارفقط بل وجود عناصر غير أمينة وخائنة وإجرامية في منضومة الامن والشرطة والحدود فالنظام الامني هو سلسلة متكاملة من الحلقات لو فقدت منها حلقة واحدة لتفككت السلسلة ولم تعد السيطرة عليها ممكنة ،فاجهزة الامن والشرطة بكل انواعها يجب ان تكون اخلاصها تام للوطن والشعب ويكونون تحت مراقبة شاملة من قبل اجهزة الدولة ،وتكون ايضاً كل فئات الشعب المخلصين طبعا، يداً بيد مع القوات الامنية للحفاظ على الامن في العراق لطرد كل الارهابيين وخلع كل جذور البعث وعدم السماح للمجرمين الارهابين للتسلل الى العراق لتنفيذ جرائمهم واجندة الدول التي ترسلهم العارية الضمير والوجدان ،فلو كان الكل متعاونا لما حدث مايحدث كل يوم في العراق ويفقد العراقين اعزائهم واحبائهم الابرياء بحجة المجرمين الواهية التي تسمى المقاومة ؛

الصورة مو مال اليوم
عراقي عادي -

المالكي رجل صريح ورجل دولة من الطراز الاول .. لا اعرف رئيسا للوزراء واجه من المشاكل والصعوبات خلال فترة رئاسته اكثر من المالكيالمشكلة في اننا ننسى ما كنا نعاني منه بسرعه .. ونبدأ في الشكوى والتذمر من الحاضر كان الماضي علينا صعبا في 2007 و2008 .. جزا الله المالكي خيرا اذ ننعم اليوم بالكثير مما فقدناه بعد الغزو

الحقيقة المرة
عبد الكريم الزهراوي -

نوري المالكي ينفذ مخططاً أملته عليه المخابرات الإيرانية،ولقد سافر إلى إيران فبل فترة لضمان نجاحه في الانتخابات ولتلقي الخطة القادمة التي يجب عليه تنفيذها، والجدير بالتنويه بأن المالكي يستخدم طائرة حربية إيرانية (بطاقمها الإيراني) في رحلاته الرسمية ، وسبب حنينه لإيران يعود لفترة تلقيه دراسته الثانوية والجامعية في إيران حيث كان من المطلوبين السياسيين في عهد صدام ومن المتوقع لدى غياب المساعدة الأمريكية في إيجاد وتثبيت جهاز مخابرات متوازن ستصبح العراق مستعمرة إيرانية .

بياع كلام
مالكي -

بياع كلام وبس مالكي

العراق الى اين
احمد -

ياسيد المالكي اجعلوا قياده الحكم في العراق قيادي مركزي ولا تجعلوا الحكم في العراق توافقي عاى هوى الاكراد اجعلوا هيبه الدوله تسري عاى الجميع من الشمال الى الجنوب الذي يجري الان هو فلتان في العراق جميع النواب يصرحون اينما حلو في اي مكان في اي محطه تلفزيونيه مسعود البارزاني رئيس مايسمى اقليم الشمال العراقي يسافر الى اي مكان بدون الرجوع الى الحكومه المركزيه هذا هو الذي يحصل بالعراق فوضى امنيه ومركزيه وحكوميه اضبوا الدوله وارجعوا هيبتها حتى يهابكم الصديق قبل العدو ومن ثم تكلموا في ملف الامن الذي هو مرتبط ارتباط كلي بالدوله اجعلوا هيبه الدوله في كل مكان الشمال والجنوب وانتو صاحبي القرار وحددوا الاكراد صدقوني سوف تنجحون ومن ثم نبذ الطائفيه المقيته ولا تجعوا من حزب البعث عنوان للانتقام من الشعب كفى دما كفى العراق بحاجه الى الاخوه الحقيقيه والله يحرس العراق

العراق الى اين
احمد -

ياسيد المالكي اجعلوا قياده الحكم في العراق قيادي مركزي ولا تجعلوا الحكم في العراق توافقي عاى هوى الاكراد اجعلوا هيبه الدوله تسري عاى الجميع من الشمال الى الجنوب الذي يجري الان هو فلتان في العراق جميع النواب يصرحون اينما حلو في اي مكان في اي محطه تلفزيونيه مسعود البارزاني رئيس مايسمى اقليم الشمال العراقي يسافر الى اي مكان بدون الرجوع الى الحكومه المركزيه هذا هو الذي يحصل بالعراق فوضى امنيه ومركزيه وحكوميه اضبوا الدوله وارجعوا هيبتها حتى يهابكم الصديق قبل العدو ومن ثم تكلموا في ملف الامن الذي هو مرتبط ارتباط كلي بالدوله اجعلوا هيبه الدوله في كل مكان الشمال والجنوب وانتو صاحبي القرار وحددوا الاكراد صدقوني سوف تنجحون ومن ثم نبذ الطائفيه المقيته ولا تجعوا من حزب البعث عنوان للانتقام من الشعب كفى دما كفى العراق بحاجه الى الاخوه الحقيقيه والله يحرس العراق

الفوارق كبيرة
احفاد البابليين -

ماذا استفدنا من حكم الاقليه للاكثريه ...سؤال يساله ابن البلد الاصيل والحقيقي وماذا استفاد الاكثريه من القوميه العربيه والعربان غير دعمهم للحروب والوقوف مع الامريكي واليهودي ضد العراق من حرب مع ايران والحصار وحرب الكويت ولحد دخول الامريكان من بلدانهم لااحتلال العراق وماذا استفاد الاكثريه من العربان وفي ضل حكم الاقليه كنا نحلم ان نرى سوريا او اي بلد في العالم والان والحمدلله بعدما كان راتب الموضف 3 دولارات في زمن حكم الاقليه اصبح الان 1000 دولار بحكم ابن البلد الاصيل وهذه فوارق بسيطه مابين حكم الاقليه وخرابها للبلد وجلب لمحتل وبين الاكثريه ومقاومتها للارهاب وطرد الاحتلال البعثي انا بابلي وجدي حمورابي

نريد ضجة امنية فقط
علي الخفاجي -

اريد ان انبه لشئ مهم وهو ان هذه الضجة الاعلامية تصاعدت وبشكل غريب قبيل الانتخابات , انا ارى ان العراق وبوضعه الحالي ودولته التي مازالت ناشئة اراه بالف خير فدول غربية مستقرة يضربها المتطرفون من اندونيسيا الى امريكا وبريطانيا واسبانيا وهي دول نظام الحكم فيها واضح ومستقر فما بالك بالعراق التي يجرها فلان من هنا وفلان من هناك؟ ارى ان التهافت على الخرق الامني ليس بصالح العراق بل بصالح الارهاب البعثي القاعدي اما سوريا فهي مصدر الارهاب الاول بالعراق والمحكمة الدولية شئ جيد لكن يا سيادة رئيس الوزراء ادعو الشعب للتظاهر ليعلم القتلة ان القضية ليست قضيتك بل قضية شعب رفض الجريمة بحقه ولنرى بعدها من يبرء سوريا حينها لكي يسقط سقوطا شاقوليا بالانتخابات (اي على راسه بالعراقي) لان تدخل سوريا بالعراق اوضح من تدخلها في لبنان وكلاهما تدخل سافر وفج وحقير ويكلف شعبين عربيين دماء واموال وهو استغلال لظرف غير طبيعي والا فالعراق عراق وسوريا هي هي تخاف ولا تخجل تحياتي لايلاف

الارهاب موروث
ندى -

الاكراد معروفين بالرجولة والشجاعة والشهامة وقد حرروا ارضهم بنضالهم ودماء شهداءهم، وبدون اراقة دم انسان برئ لم يواجهم في ساحة القتال وجها بوجه،رغم انهم كانوا يواجهون اكثرنظام همجي دموي في التاريخ وبكل الاسلحة الثقيلة وحتى المحذورة في ذالك اوقت الذي لم تستطيع الدول المجاورة الوقوف بوجه همجيته الوحشية،ولا الذين يدعون الان بالشجاعة والذين انفكت عقدة لسانهم الان كانوا لا يجرأون حتى النطق برأيهم في داخل بيوتهم ، حيث كان الاكراد يقاومونه باسلحة خفيفة وباجسادهم العارية لانهم كانوا يؤمنون بقضيتهم العادلة ،ولم تسمح القيادة الكردية ورغم اقسى الضروف والظلم والتعسف والقوى الغير متوازية لم تسمح باراقة دم او قتل انسان برئ لم ياتي الى القتال او المواجه لاننا شعب مسالم ولا نؤمن بالحرب الجبانة،فالارهاب صفة موروثة لديهم

العراق
اسعد -

اخواني المعلقين انتم تتهمون سوريا وكأنها هي البلد الوحيد الذي يدعم الارهاب ولكنكم نسيتم من الذي يحرك سوريا ومن الذي يدعمهاهل نسيتم جاره السوء ايران الصفراء وماذا تفعله في دول المنطقه لاحظوا المشاكل التي تحدث في كل شبر من الارض العربيه سوف تجدون ان ايران هي الداعمه لهذه الاعمال الاجراميه وما مسأله الاسلحه الروسيه فانتم تعلمون ان العراق كان من اكبر المستوردين للاسلحه الروسيه فلا عجب من استخدام المخربين لهذه الاسله وهناك شئ اخر عن المالكي والقاده والبرلمان انهم يقدمون ولائهم للدول التي أوتهم والتي يحملون جنسيتها وليس للعراق واخص بالذكر حزب الدعوه (الايراقي) حتى لو وجد قائد عسكري بين المفجرين فأن المالكي سوف يقول من سوريا ولن يذكر الايرانيين ؟ مجرد رأي

من هي الحكومة
الحكومة -

اتهام دول اقليمية بالتدخل, هو لتغطية وضع مخزي وشاذ لم يسبق له مثيل في اي مكان في هذه الكرة الارضية, العراق بلد مستباح ومحتل, فهاك اكثر من 140000 جندي امريكي وهؤلاء لا يعدون كونهم تدخل اقليمي او اجنبي, رغم الجراثم التي يقترفوها بحق ابناء هذا البلد, وهناك عشرون الف من الحمايات الخاصة وهناك اكثر من عشرين الف من اجهزة المخابرات العالمية ومن ضمنها اسرائيل فاعله وعاملة في العراق وهذا لا يعد تدخل اقليمي, وهناك خمس الاف موضف امريكي في السفارة الامريكة و معضمهم من جهاز المخابرات الامريكية, هم الخكومة العراقية الفعلية, و هذا لا يعد تدخل, كل هذا بفضل ما يسمى بالحكومة العراقية, العراق ساحة مخابراتية للعالم الجديد, مالكي وفالكي اسماء كارتونية لتغطية وضع ماساوي لهذا البد المغلوب.

العراق
اسعد -

اخواني المعلقين انتم تتهمون سوريا وكأنها هي البلد الوحيد الذي يدعم الارهاب ولكنكم نسيتم من الذي يحرك سوريا ومن الذي يدعمهاهل نسيتم جاره السوء ايران الصفراء وماذا تفعله في دول المنطقه لاحظوا المشاكل التي تحدث في كل شبر من الارض العربيه سوف تجدون ان ايران هي الداعمه لهذه الاعمال الاجراميه وما مسأله الاسلحه الروسيه فانتم تعلمون ان العراق كان من اكبر المستوردين للاسلحه الروسيه فلا عجب من استخدام المخربين لهذه الاسله وهناك شئ اخر عن المالكي والقاده والبرلمان انهم يقدمون ولائهم للدول التي أوتهم والتي يحملون جنسيتها وليس للعراق واخص بالذكر حزب الدعوه (الايراقي) حتى لو وجد قائد عسكري بين المفجرين فأن المالكي سوف يقول من سوريا ولن يذكر الايرانيين ؟ مجرد رأي

go ahead
ام سارة -

اثنان اشتغلوا للعراق بوطنية هما عبد الكريم قاسم والمالكي الان لكن الطماعين والاشرار في العراق كثر والله معك ياعراق وياابو اسراء