أخبار

السلطات العراقية تعيد فتح كلية القوة الجوية بدعم اميركي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعادت السلطات العراقية افتتاح كلية القوة الجوية بدعم من الجيش الأميركي، وهي تعد عنصرا اساسيا للدفاع عن سيادة العراق من خلال الدفاع عن سمائه.

بغداد: اعلن وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي خلال احتفال اقيم اليوم الاربعاء اعادة افتتاح كلية القوة الجوية بدعم من الجيش الاميركي بعد ان ظلت مغلقة لنحو 18 عاما. وقال العبيدي خلال احتفال نظم في الكلية التي تقع شمال تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين (شمال بغداد) "اليوم سنبدأ قصة بناء تاريخ جديد للقوة الجوية باعادة افتتاح كلية القوة الجوية، بعد اكمال كافة المستلزمات المطلوبة لذلك".

واضاف ان "الكلية تعد عنصرا اساسيا للدفاع عن سيادة العراق من خلال الدفاع عن سمائه كونها مصنعا لبناء الطيارين والملاحين والعاملين في القوة الجوية". واكد العبيدي خلال المراسم المتواضعة التي اقيمت على جانب مدرج الطائرات في الكلية ان "اعادة افتتاح الكلية تم بمساعدة كبيرة من قبل الجيش الاميركي سواء في التسليح والتدريب والتجهيز".

وحضر الاحتفال قائد القوة الجوية العراقية الفريق الطيار انور حمد امين والجنرال الاميركي ميشال بربيرو وقائد القوة البرية الفريق علي غيدان وضباط اخرين. واشار العبيدي الى ان "دور الكلية توقف اعتبارا منذ 1991 بسبب الحصار والضروف التي اعقبته والان بدأنا بداية ممتازة من خلال دعم القوات الاميركية". وتاسست كلية القوة الجوية عام 1931.

ووصلت خلال مراسم الاحتفال اربع طائرات تدريب عسكري طراز "تي 6" اميركية الصنع قادمة من الاردن. وتعد هذه الطائرات جزءا من صفقة تضم 15 طائرة ستصل تباعا الى الكلية تعاقد العراق على شرائها من الولايات المتحدة الاميركية، وفقا لوزير الدفاع.

واكد قائد القوة الجوية لوكالة فرانس برس ان "العراق سيستلم ثماني طائرات طراز +تي 6+ هذا العام اضافة الى سبع اخرى ستصل العام المقبل". وقال العقيدالطيار عدنان حسن الذي كان يقود احدى هذه الطائرات قادما من الاردن، ان "شعورنا رائع وفرحتنا كبيرة بوصول طائرات حديثة للكلية التي تعد مصنع ابطال يحمون سماء العراق، وبالتأكيد انها فرحة لكل العراقيين".

من جانبه، قال الجنرال بربيرو خلال كلمة القاها في الاحتفال ان "وصول هذه الطائرات يعد انجازا حقيقا للقوة الجوية العراقية على طريق تحقيق الامن للعراق".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جامعة البكرسابقاً
Dr. Majid -

: 1.قام السيد حسين الشامي المستشار الثقافي للسيد نوري المالكي بالإستيلاء في أيام مجلس الحكم على( جامعة البكرسابقاً) وإعطائها اسم جامعة الإمام جعفر الصادق (ع). 2.مساحة الجامعة هي 6 دوانم ونصف أي مايقارب 18000 متر مربّع تقع بين الأعظمية والجامعة المستنصرية في واحدة من أغلى أحياء بغداد العاصمة. 3. زعم حسين الشامي حين إستيلائه على المبنى والمساحة بان المشروع الجامعي تابع للحوزة وللمرجع الأعلى السيد السيستاني وممول من اموال الخمس وذلك أثناء ترؤس الشامي للوقف الشيعي. 4. حينما أنهى حسين الشامي مهامه في الوقف الشيعي وبعثات الحج أعلن الجامعة جامعة اهلية يملكها شخصياً. 5. تعالت الأصوات بين أبناء الشعب المستضعفين هنا وهناك وبين صغار الموظفين في العقارات والامانة من الذين لاحول لهم ولا طول ولا سلطة في هذا الزمن أو الزمن الغابر فإضطر الشامي الى شراء جامعة البكر بمبلغ رخيص مضحك لايتجاوز العشرة ملايين

الى التعليق اعلاه
عراقي مهاجر -

التعليق اعلاه يذكرني بالمثل العراقي

الى التعليق اعلاه
عراقي مهاجر -

التعليق اعلاه يذكرني بالمثل العراقي