فياض يبحث عن دعم دولي لدولة فلسطينية بمؤتمر كوبنهاغن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: قال مكتب رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية سلام فياض الأربعاء إنه عقد على هامش أعمال مؤتمر كوبنهاغن للمناخ سلسلة من الإجتماعات واللقاءات مع عدد من المسؤوليين ورؤساء الحكومات العربية والأجنبية ووضعهم في صورة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية
وقال مكتب رئيس وزراء السلطة، إن فياض عقد مباحثات هامة مع الرئيس البرازيلي لولا دي سلفا حيث أطلعه على "أهم التطورات في الأراضي الفلسطينية والعقبات التي تواجه العملية السياسية بسبب رفض إسرائيل تنفيذ الإستحقاقات المطلوبة منها في عملية السلام وإستمرارها في ممارساتها غير الشرعية بما فيها مسألة الإستيطان وما يمثله ذلك من مخاطر على مستقبل تحقيق السلام والأمن في المنطقة". وشدد فياض على "ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإلزام إسرائل بوقف إنتهاكاتها للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني وبما يمكن من تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تضمن إنهاء الإحتلال اعن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وتمكين الشعب من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية". واشار رئيس الوزراء الى "أهمية مساهمة البرازيل بوصفها دولة مؤثرة في صنع السلام المنطقة"، وفق بيان حكومة السلطة
وأكد فياض "إصرار" السلطة الفلسطينية على مواصلة وإستكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية كما حددتها خطة الحكومة للعامين القادمين "فلسطين: إنهاء الإحتلال وإقامة الدولة". وشكر رئيس الوزراء البرازيل على إستضافتها لعدد من اللأجئين الفلسطينيين من العراق، كما حيا الموقف البرازيلي بوقف إستيراد بضائع المستوطنات.
من ناحيته أكد الرئيس البرازيلي لولا ديسلفا "وقوف الشعب البرازيلي وتضامنه مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأضاف "إن تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته وإستقلاله وبناء دولته هي حلم وأمل بالنسبة له"، منوها إلى "أهمية إستعادة الوحدة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس والتي تشكل أساسا لتمكين الشعب الفلسطيني من إستعادة حقوقه المشروعة"، وفق بيان لحكومة السلطة
كما أجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني مع وزير الخارجية الدنماركي بيرستيج مولر الذي "عبر عن دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني ومساندته لخطة الحكومة الفلسطينية لإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة"، وأشار مولر الى "أهمية إلتزام إسرائيل بوقف الأنشطة الإستيطانية". بدوره شدد فياض على "أهمية الموقف الأوروبي الذي عبر عنه بيان وزراء خارجية أوروبا"، مشيرا إلى "أهمية البناء على هذا الموقف مع كافة الأطراف الدولية بما يؤدي الى إلزام إسرائيل بالتقيد بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية"، وضرورة أن "يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الكاملة في هذا الإتجاه وتحديداً في العمل على إنهاء الإحتلال لتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، بحسب البيان
كما شارك فياض في لقاء لمجموعة الاشتراكية الدولية بدعوة من رئيس الوزراء اليوناني أندريا بابندريو، بخصوص دور المجموعة ومساهمتها في التوصل الى إتفاق دولي منصف لكافة الأطراف حول تغير المناخ
من ناحية أخرى التقى فياض رئيس وزراء بريطانيا غوردون براون ورئيس وزراء النرويج يانز ستولتنبرغ ورئيس الوزراء الأسترالي والسينتور الأميركي جون كيري ووضعهم في صورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.