أحمدي نجاد سيعزز موقف بلاده النووي في كوبنهاغن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ستستخدم إيران قمة كوبنهاغن الخاصة بالمناخ لتعزيز حجتها لصالح برنامجها النووي حسبما قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في أول مقابلة خاصة تجريها معه صحيفة دنماركية منذ وصوله إلى الحكم.
لندن: في مقابلته مع صحيفة "بوليتيكين" الدنماركية قال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد: "أرى أن الطاقة النووية هي تعويض جيد للوقود الاحفوري فهي مثل أي شكل من أشكال الطاقة الدائمة كالشمس والريح. وهذا أمر لا يخص إيران فقط بل هو جيد بالنسبة لجميع البلدان أن تكون في حوزتها هذه التكنولوجيا" المعنية بتوليد الطاقة النووية.
وتأتي تصريحات أحمد نجاد في وقت يعجز فيه رجال الدين في إيران عن إيقاف التوترات الداخلية العنيفة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الأخيرة المثيرة للجدل حيث تمت فيها إعادة انتخابات أحمدي نجاد لولاية جديدة. وجاءت هذه التصريحات أيضا في وقت يهدد فيه المجتمع الدولي بفرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي الذي ترى وكالات الاستخبارات الغربية أنه سيستخدم لإنتاج أسلحة نووية.
وقال الرئيس أحمدي نجاد في المقابلة معارضا هذه القناعة: "نحن لا نحتاج إلى قنابل نووية" وانكر أن تكون إيران قادرة على زيادة أمنها في حالة امتلاكها لأسلحة نووية بغض النظر عن كونها محاطة ببلدان سريعة الاشتعال مثل العراق وباكستان وتركيا وأفغانستان.
وقال معلقا: "أولئك الذين يؤمنون أن الأسلحة النووية توفر قوة سياسية مرضى عقليون. هل انقذت الأسلحة النووية الاتحاد السوفيتي من الانهيار؟ وهل تمكنت الاسلحة النووية من تأمين استقرار الولايات المتحدة في العراق أو في أفغانستان؟ " وهل أمنت الأسلحة النووية السلام للكيان الصهيوني في غزة؟ لا. لقد أصبحت أسلحة لا فائدة منها في عصرنا الحديث".
وسيصل أحمدي نجاد إلى كوبنهاغن حاملا في جعبته رسالتين. الأولى تقول إن برامج نووية مثل البرنامج النووي يمكنه المساعدة في تقليص كمية غاز ثاني أوكسيد الكربون المنبعث إلى الجو وأن الدول الغنية يجب أن تتحمل القسصط الأكبر من المسؤولية في تقليل التحولات المناخية. وقال أحمدي نجاد إن "75% من التلوث يأني عدد صغير من الدول التي ستجد نفسها تحت ضوابط دولية وهذه الدول تتحمل مسؤولية خلق مناخ صحي في العالم".
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد حثت قبل أيام زعماء أمريكا الجنوبية بالتفكير مرتين قبل أن يصبحوا شديدي القرب من الحكومة الإيرانية التي قالت عنها إنها تدعم الإرهاب الدولي.لكن أحمدي نجاج هز رأسه على ذلك معلقا: "على الولايات المتحدة أن تتعلم العيش ضمن حدودها. من قال إن على الولايات المتحدةأن تحكم العالم كله؟".