أخبار

مصرع تسعة اشخاص في أعمال عنف متفرقة شمالي باكستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: اعلنت وزارة الدفاع اليمنية الخميس ان القوات اليمنية قتلت ما لا يقل عن 28 عنصرا من تنظيم القاعدة واعتقلت 17 آخرين في عمليات متزامنة اتاحت لها احباط اعتداءات انتحارية كانت تستهدف مصالح اجنبية. واستهدفت الغارة الرئيسية معسكر تدريب لتنظيم القاعدة في منطقة أبين (480 كلم جنوب شرق صنعاء) قال مسؤولون محليون انها أصابت "خطأ" قرية قريبة من المعسكر واوقعت عددا غير محدد من القتلى بين المدنيين.

وافادت وزارة الدفاع في بيان ان "قوات الامن مسنودة بطائرات قامت بعمليات استباقية مزدوجة وناجحة ضد اوكار لعناصر تنظيم القاعدة". واوضح البيان ان غارة استهدفت "وكرا كان يستخدم كمركز لتدريب عناصر القاعدة في منطقة المعجلة بمحافظة أبين، وكان الوكر يأوي عددا من عناصر القاعدة، وقد ادت الضربة الى مقتل ما بين 24 الى 30 عنصرا من عناصر القاعدة بينهم عناصر اجنبية بينما كانوا يقومون بالتدريب".

واكد مسؤول محلي في اتصال مع فرانس برس ان القصف الجوي الذي استهدف مركز تدريب اصاب "خطأ" قرية المعجلة، مخلفا خمسين قتيلا وعددا غير محدد من المدنيين، لكن تعذر التأكد من هذه المعلومة رسمية. وقد تحولت منطقة أبين الواقعة في ما كان يسمى بجمهورية اليمن الجنوبية الى منطقة تجمع مقاتلين اسلاميين، بمن فيهم بعض ممن حاربوا في افغانستان، ولا تسيطر عليها قوات الامن.

واوضح بيان وزارة الدفاع ان "قوات الامن (...) هاجمت فجر الخميس عددا من الاهداف لتنظيم القاعدة في منطقة أرحب (35 كلم شمال العاصمة) بمحافظة صنعاء حيث كان يوجد فيها مجموعة انتحارية كانت جاهزة لتنفيذ عمليات ارهابية ضد عدد من المنشآت والمصالح".

واضاف ان العملية التي جرت في في منطقة أرحب، التي تسيطر عليها بعض القبائل، استهدفت "مجموعة انتحارية كانت جاهزة لتنفيذ عمليات إرهابية ضد عدد من المنشآت والمصالح بما في ذلك المدارس، وقد ادى ذلك الى مقتل 4 انتحاريين والقبض على 4 آخرين بينهم جريح".

وفي المجموع، اعتقل 17 متطرفا. وجاء في البيان ان قوات الامن "قامت بمداهمة عدد من الاوكار في العاصمة صنعاء يوجد فيها عناصر من تنظيم القاعدة حيث ادى ذلك الى القبض على 13 عنصرا ارهابيا" في ارحب. واكد مسؤول يمني طلب عدم ذكر اسمه ان قوات الامن شنت تلك العمليات بعد معلومات حول احتمال وقوع "عملية كبيرة تخطط لها القاعدة في صنعاء".

وتوعدت وزارة الدفاع اليمنية بان "عملية ملاحقة عناصر القاعدة وضرب أوكارهم والقبض عليهم، عملية متواصلة ولن تتوقف". واشاد البيان "بتعاون المواطنين في انجاح تنفيذ تلك العمليات التي احبطت بها مخططات تلك العناصر الارهابية وإفشالها وانقاذ ارواح بريئة كانت تلك العناصر تخطط لاستهدافها من خلال ما عثر عليه من مخططات لضرب مدارس واستهداف مصالح محلية واجنبية".

وقد شهدت اليمن، التي تتحدر منها عائلة اسامة بن لادن زعيم القاعدة، خلال السنوات الاخيرة اعتداءات على بعثات دبلوماسية ومنشآت نفطية وبالخصوص على سياح اجانب، وتبنى تنظيم القاعدة بعض تلك الاعتداءات. ويرى عدد من الخبراء ان تنظيم القاعدة وبعد ان شلت قواه في السعودية يبدو وانه قد استعاد انفاسه في اليمن المجاورة، محذرين من ان ذلك البلد الفقير في جنوب شبه الجزيرة العربية قد يتحول الى معقل جديد للتنظيم المتطرف.

واعلنت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما انها تراقب عن كثب اليمن والصومال خشية ان يتغلغل فيها تنظيم القاعدة في رد على تصعيد الولايات المتحدة العمليات في افغانستان وباكستان. وفي السابع من كانون الاول/ديسمبر بحثت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في واشنطن مع نظيرها السعودي سعود الفيصل الوضع في اليمن حيث يقاتل النظام المركزي المتمردين الحوثيين في شمال اليمن عند الحدود مع السعودية.

وقد تجاوز النزاع في شمال اليمن الحدود الى السعودية بعد مقتل احد عناصر حرس الحدود السعودي مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، ومذاك تقصف السعودية مواقع للحوثيين في اليمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف