أخبار

الوسيط المصري في مفاوضات شاليط سيزور إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يبدو ان إسرائيل ستقدم ردها بشأن صفقة التبادل مع حركة حماس حيث سيزورها الأحد رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان لزيارة تلبية لدعوة نتنياهو.

غزة: وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعوة لرئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان لزيارة القدس يوم الاحد مما زاد التكهنات بأن اسرائيل بصدد تقديم أحدث ردودها لحركة حماس بشأن تبادل كبير للسجناء بينهما. وتحاول مصر وألمانيا التوسط لابرام تبادل السجناء الذي يشمل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط مقابل الافراج عن قرابة ألف من بين 11 ألف سجين فلسطيني في سجون اسرائيل.

ويمثل اطلاق سراح شاليط الذي أسرته حماس في عملية على حدود قطاع غزة قبل أكثر من ثلاث سنوات أولوية سياسية لنتنياهو كما كان الحال بالنسبة لايهود أولمرت رئيس الوزراء السابق. وقال مسؤول فلسطيني مقرب من المحادثات "ستصل صفقة تبادل السجناء الى نهايتها في الايام المقبلة.

"اما أن تتم أو تظهر عقبة ويحدث تأخير." وسيكون تبادل السجناء أول اشارة واضحة على ذوبان الجليد بين اسرائيل وحماس منذ بدأت اسرائيل عملية عسكرية في 27 ديسمبر كانون الاول أسفرت عن مقتل ألف فلسطيني على الاقل في غزة و13 اسرائيليا في ثلاثة أسابيع من القتال الشرس بين الجانبين.

وتتمنى الامم المتحدة والقوى الغربية أن يفتح تبادل ناجح للسجناء الباب أمام تخفيف الحصار الاسرائيلي للقطاع حيث يعتمد 1.5 مليون فلسطيني على مساعدات الغذاء وما يتم تهريبه من بضائع لمتطلبات حياتهم اليومية. وتسير ببطء مفاوضات حول قائمة بأسماء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم مقابل شليط حيث ترفض اسرائيل أن تفرج عن رجال شنوا هجمات مميتة على اسرائيليين ليعودوا الى الاراضي الفلسطينية.

وقال مسؤول طلب عدم ذكر اسمه ان الوسيط المصري سيزور اسرائيل يوم الاحد عندما يعقد نتنياهو الاجتماع الاسبوعي لحكومته. وأضاف "سيكون هناك الكثير من الموضوعات على الطاولة بالتأكيد وسيكون تبادل السجناء موضوعا مهما أثناء المحادثات." وأكد المصدر أيضا أن الوسيط الالماني الذي يتعامل مع حماس والذي لم تتكشف هويته من المتوقع أن يزور مسؤولي الحركة الاسلامية في قطاع غزة يوم الخميس ربما لنقل أحدث مسعى من جانب اسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف