أخبار

ضغوط فرنسية لتشمل صفقة شاليط المعتقل حموري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشف وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم أن بلاده "تمارس ضغوطا" من أجل إضافة اسم الفرنسي ـ الفلسطيني صلاح حموري إلى قائمة السجناء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم ضمن صفقة الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليط

باريس: نفى وزير الخارجية اتهامات بالتمييز بين حالة شاليط الذي يحمل الجنسية الفرنسية وحموري، الفرنسي ـ الفلسطيني، المعتقل بتهمة المشاركة بالتخطيط لاغتيال الحاخام الإسرائيلي عوفاديا يوسف. وقال كوشنير في رد على سؤال من أحد أعضاء مجلس الشيوخ إن حالتي شاليط وحموري "مختلفتان"، من حيث الوقائع كون حموري "أقر بأنه مذنب"، وذكر كوشنير بأنه التقى عائلة حموري ويتبادل الاتصالات معها

وأوضح كوشنير أن صفقة التبادل ستكون "بين شاليط وتقريبا خمسمائة سجين فلسطيني في المرحلة الأولى ومن ثم خمسمائة آخرين في مرحلة لاحقة"، وأضاف "من المؤكد أننا نمارس كل الضغوط الممكنة ليكون صلاح حموري بين هؤلاء" في إطار الصفقة ونوه بأن حموري أمضى ثلثي فترة حكمه ويجب أن يكون ضمن قائمة السجناء المقرر الإفراج عنهم بشكل مسبق

وأعرب عن أمله بأن يتم تنفيذ صفقة تبادل الأسرى قريباً، مشددا على أن كل السجناء الفرنسيين عبر العالم يستحقون الاهتمام نفسه وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي طلب من رئيس الوزراء الإسرائيليين بنيامين نتنياهو "الرأفة" بوضع حموري الموقوف منذ 2005، والإفراج عنه لكن نتنياهو رفض الطلب الفرنسي لأن حموري لم يعلن ندمه، وفق ما أعلنت حكومة تل أبيب هذا وتقود مجموعة من المنظمات المدنية الفرنسية ضغوطاً على السلطات في البلاد للتدخل في قضية حموري والإفراج عنه


سليمان سيطلب من نتنياهو "بعض المرونة" لابرام صفقة التبادل

الى ذلك، قالت مصادر مطلعة إن رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان سيطلب من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار القادة الاسرائيليين في زيارة خاصة الاحد بعض الليونة من اجل ان يكون ممكنا عقد صفقة لتبادل الجندي شاليط بفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.

واضافت المصادر"الوزير سليمان سيجري مع المسؤولين الاسرائيليين استعراضا للمحادثات غير المباشرة الجارية بين الدولة العبرية وحركة (حماس) بوساطة مصرية والمانية وسيبلغ المسؤولين ان التمسك بالمواقف الذي ابدته الحكومة الاسرائيلية في مسألة الجندي شاليط لم تؤد الى إنجاز الصفقة حتى الان وان هناك حاجة لابداء نوع من المرونة من اجل ان يكون ممكنا عقد الصفقة" بين الجانين

وتابعت "اللواء سليمان سيبلغ الاسرائيليين ان (حماس) متمسكة الى حد كبير بمواقفها وان من الواضح ان جميع الضغوط التي مورست عليها حتى الان لم تفض الى نتيجة، ولكن هناك فرصة سانحة من اجل ابرام صفقة طال انتظارها خاصة في ضوء التباين في مواقف الحركة بين مشجع لعقدها واخر ينتظر بعض المرونة من الجانب الاسرائيلي"، على حد وصفها

واشارت الى ان التحرك من جانب اللواء سليمان سيترافق مع تحرك من جانب الوسيط الالماني باتجاه حركة (حماس) في غزة من أجل حثها باتجاه ابرام الصفقة وكان رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل حمل اسرائيل مسؤولية التاخير في الافراج عن شاليط. وقال في مؤتمر صحفي من العاصمة الإيرانية طهران الثلاثاء الماضي إذا لم يستجب المسؤولون الإسرائيليون بمطالب حركته بالافراج عن مئات المعتقلين من الفلسطينيين "فانهم لن يروا شاليت مجددا"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إيرانية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف