أخبار

اسرائيل تعبر الملاحقة بتهمة جرائم الحرب لا تطاق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تعتبر اسرائيل أن ما تشهده بعض دول العالم من صدور قرارات اعتقال ضد قيادييها بتهمة ارتكاب جرائم حرب، امراً لا يطاق ورأت ان ان الدعاية العربية أثرت في الغرب.

تل أبيب: اعتبر نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية رئيس الأركان السابق للجيش، موشي يعلون، أن ما تشهده بعض دول العالم من صدور قرارات اعتقال ضد القيادة الاسرائيلية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، امراً لا يطاق، مشدداً على خطورة تقرير غولدستون حول الحرب الاخيرة على غزة.

ورأى يعالون في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" ان الدعاية العربية أثرت في الدول الأوروبية والولايات المتحدة وأماكن أخرى، مؤكدا أن النجاح في ذلك يعود لعوامل مثل اللاسامية الجديدة. وأضاف: "عندما فهم العرب بأنهم لا يقدرون على مواجهتنا بجيوشهم، ذهبوا إلى طريق الإرهاب والصواريخ، والآن فهموا أنهم لا يقدرون على مواجهتنا أيضا فتوجهوا إلى طريق آخر".

وتطرق يعلون لوثيقة الاعتقال التي صدرت في لندن بحق زعيمة المعارضة تسيبي ليفني، وقال "يجب أن يفهم البريطانيون أنهم معنا في نفس المركب، وقد يواجهون مذكرات اعتقال أيضاً بتهمة نشاطهم في افغانستان والعراق". وأضاف: "قبل سنتين حذرت رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير من هذه السياسة الضارة، بسبب وثائق الاعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين، وطالبته بتغييرها، إلا أنه لم يفعل شيئاً إلى الآن".

يشار إلى أن مذكرات الاعتقال الصادرة ضد القيادة الاسرائيليين تشمل أيضاً يعالون، وابرز التهم دوره في جريمة اغتيال القائد العسكري لحركة "حماس" في غزة، صلاح شحادة ، والتي ادت الى قتل واصابة عشرات المدنيين بينهم نساء واطفال.

الى ذلك، اعتبر وزيرالخارجية الاسرائيلي افيغدر ليبرمان، مذكرات الاعتقال، هجوماً مركباً جلب انتباه المنظمات اللاسامية في أنحاء العالم، وقال: "إن من يقف خلف هذا الأمر، أناس تخطوا الحدود وهم يطالبون بتدمير الدولة اليهودية قطعة بعد قطعة". وأضاف: "ان هؤلاء ينفون حق الشعب اليهودي بالدولة المستقلة، ويطالبون بتفعيل المقاطعة في المجال الأكاديمي إلى جانب العقوبات الاقتصادية". وكان ليبرمان يتحدث في مؤتمر في القدس، تطرق خلاله إلى تقرير غولدستون، واتهمه بالعمل على إلغاء شرعية إسرائيل من خلال مجلس حقوق الإنسان الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف