أخبار

السيستاني يحذر من محاولات لتفجير حرب طائفية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حذر المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني من محاولات لتفجير حرب طائفية بين العراقيين ودعا الأجهزة الأمنية إلى وضع إستراتيجية جديدة وخططًا فاعلة تدعم الجهد الاستخباري بالأموال والأجهزة والتدريب لمنع تكرار الأعمال الإرهابية بينما فقد اتشحت مدينة كربلاء بالسواد، كما بدأت استعدادات أمنية وصحية وخدمية ضخمة لاستقبال ملايين العراقيين لإحياء مناسبة عاشوراء ذكرى مقتل الأمام الحسين بن علي بن أبي طالب.

لندن: دعا الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل السيستاني خلال خطبة من صلاة الجمعة في الصحن الحسيني بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) قادة الأجهزة الأمنية إلى توخي الحيطة والحذر خاصة بعد التفجيرات الدامية الأخيرة التي شهدتها بغداد والموصل وكربلاء والتي وصفها بالنوعية وتحمل أهدافًا سياسية خطرة.

وقال "إننا نقترب من يوم إحياء مراسم عاشوراء وبعدها مراسم إحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين وهي مهمة جدًا وحساسة يشترك فيها الملايين حيث سيكون إحياؤها متزامنًا مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات النيابية في السابع من آذار (مارس) المقبل حيث ستكون كل هذه المناسبات دافعًا للقوى الارهابية للقيام بالمزيد من الأعمال الإرهابية من خلال تفجيرات جديدة ربما تكون نوعية أيضًا".

وأشار ممثل السيستاني إلى أنه مع اقتراب موعد الانتخابات فان هناك أهدافا سياسية واضحة من وراء هذه العمليات الإرهابية ألا وهي جعل المواطن يفقد الثقة بالمؤسسات السياسية وبالكتل السياسية وبالعملية السياسية برمتها "وبالتالي إيجاد حالة من الإحباط والتذمّر لدى المواطنين وفي الوقت نفسه القيام بحملة إعلامية مضللّة لغرض تغيير قناعات المواطنين وتوجهاتهم الانتخابية، ولخلق حالة من الاحتقان الطائفي وذلك بتوجيه هذه الأعمال الإرهابية نحو جموع المشاركين".

وأشار الشيخ الكربلائي إلى انه بعد أن فشلت محاولات الإرهابيين لإدخال العراق في حرب طائفية "فأنهم يحاولون الآن تجريد البلاد والشعب من حالة التآخي والتآلف التي وصلت إليها مختلف شرائح المجتمع العراقي بفضل جهود المرجعية الدينية والمخلصين من القادة السياسيين ووعي الشعب العراقي وبالتالي إيجاد حالة من التذمّر والسخط تجاه الوضع الجديد في العراق"، كما نقل عنه موقع "نون" الالكتروني المقرب من المرجعية الشيعية من مدينة كربلاء.

وحذر من أن هناك وسائل إعلام بدأت منذ الآن بالترويج للأفكار الهدامة لكي يبتعد المواطن العراقي عن قواه السياسية الوطنية لصالح جهات طالما عاثت في هذا البلد فسادًا وتقتيلاً. وأشار إلى أن الغرض الثاني فهو "خلق حرب طائفية بين المكونات العراقية المختلفة خاصة بين السنة والشيعة بعد فشل إثارة هذه الحرب أبان تفجيرات مرقد الإمامين العسكريين في سامراء مطلع عام 2006.

حيث تمكنت القوى السياسية الوطنية ورجال الدين من مختلف الطوائف العراقية من نسف ذلك المخطط البغيض بعد التكاتف الذي ظهر بينهم ووقوفهم صفًا واحدًا بوجه تلك الهجمة الصفراء الشرسة التي قال إنها لو كانت نجحت في مساعيها لكان العراق الآن شعلة من نار.

وطالب قادة الأجهزة الأمنية بإعادة النظر بالخطة الأمنية السابقة ووضع إستراتيجية جديدة وخططًا فاعلة لمنع تكرار تلك "الأعمال الإجرامية" وفي الوقت نفسه دعم الجهد الاستخباري بالأموال والأجهزة والتدريب بالشكل الذي تجعله قادرًا على توفير المعلومات الكافية التي تساعد الأجهزة الأمنية من منع الأعمال الإرهابية.

ومع بدء اليوم الأول من شهر محرم الجمعة الذي يصادف العاشر منه ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب فقد اتشحت كربلاء بالسواد وبدأت استعدادات أمنية وصحية وخدمية ضخمة لاستقبال ملايين العراقيين لإحياء هذه المناسبة.

وبدأ المواطنون برفع اللافتات السوداء بهذه المناسبة الاليمة التي وقعت احداثها عام 61 للهجرة كما بوشر منذ اليوم تنظيم مواكب العزاء ضمن برنامج تعده لجنة خاصة تعمل على تنظيم المجالس الحسينية والمسيرات والمواكب والهيئات إضافة إلى ترتيب وتنظيم عملية دخول المواكب من خارج المحافظة بعد حصولها على الموافقات الرسمية.

وقد اتشحت العتبتين الحسينية والعباسية للامام الحسين واخيه العباس في كربلاء بالاعلام واللافتات السوداء التي تعزي المسلمين بهذه المناسبة الاليمة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عمائم
مواطن -

هؤلاء لاتستحق الرد، الا .... على اليوم الذي جاؤا به للعراق.

شوفوا العراق
نضير -

شوفوا العالم وين وصل والعراق وين نزل !!! احسن حل للعراق هو طرد الأيرانيين والمتأمرين معهم من الحكومة والشعب. فصل الدين عن الدولة وجعل العراق دولة علمانية مع حفاظ كل مؤمن بأيمانه لنفسه فقط لا قسرا على غيره( لا اكراه في الدين) ذلك لان الأحتلال والتزمت الديني يؤدي الى التخلف دائما...الدعوة الى عودة الكفاءات وخاصة المسيحيين منهم لآنهم هم من خدموا العراق وكانوا سباقوون في العلم والمعرفة وناجحون في ادارة الأعمال ...مع احترامي لجميع الاطياف..

الديانه الوهابيه
ابن الرافدين -

لن ترضى عنك اليهود والنصارى والوهابيه

مطلب
صائب فوزي -

والشعب العراقي يطالب السيستاني بلملمة امتعته وامواله والرجوع لأيران وسيستان بسبب المصائب والخراب والتخلف الذي احدثته جماعة التخلف بالحكومه المنصبه الايرانيه في بغداد ...كل الخراب بسبب هذا السيستاني وحوزته الايرانيه ونعتقد ان ايران احوج للسيستاني ....عاش العراق

عش رجباّ تر عجباّ
سعوووووودي -

مخالف لشروط النشر

للاخ رقم 2
احفاد البابليين -

وهل يوجد ايرانيين في العراق ؟؟طيب اين يسكنون ؟؟ انت تقصد منظمه خلق ؟؟؟؟ وما اسناء المسيحيين الكفؤين هل تقصد جماعه كامل حنه او طارق عزيز او رؤساء الاقسام في المخابرات في زمن البعث المهزوم ...ايران والشماعه اصبحت سطوانه مجروخه وطعمها صار ماسخ لان غصبن على الوهابيه احنه الاكثريه وعن الكفات فقد رجعوا والحمدلله لو انت متشوف تلفزيون او انت مو عراقي .. انا بابلي وجدي حمورابي

الوهابية ليست ديانة
الى ابن الرافدين -

بل مذهب لا يبيح زواج المتعة بالمرأة المتزوجة ولا يبيح القتل على الهوية ولا يتعاون من الباطن مع المحتل وله كرامة وقوة تخيف أعداءة

كولو
عراقي صريح -

ليش شنو هوة السستاني عايش

الى من جده حمورابي
امجد سلمان -

لو كان فعلا جدك حمورابي ولو كنتم انتم الاكثرية لكنت على الاقل كتبت اسمك الصريح.اذا كنتم الاغلبية والحكم لكم وانت خائف عجبي ماذا كنت زمن حكم الاقلية؟؟ربما اكثر شجاعة وجراة لانه على الاقل كان سيعرف من سيقتلك او يضربك خلال ساعات واما الان والحمدلله

هيكل فارسي
البغدادي -

والله زمان ايراني يفتي في امركم يا شيعة البت الابيض هذا اذا جان عايش بس العيب مو علي العيب عليكم يا شيعة البيت الابيض

قيح
falah_altamimi -

قد عشنا ازمنه لانعرف اسم التفرقه وانني اتذكر عندي صديق منذ 1970 اذا هو موجود ويتذكرني اي هو من الاخوه السنه الطيبين اللذين يؤمنون بالرسول (ع) من اهالي المحموديه فلا اعتقد مناسبة عاشورى اي مصرع الامام الحسين يتخلفون ولو مر لكن الذين يفجرون عاله على كل المسلمين فأنهم مربوطين بحكام ...لاعلاقه لهم بالاسلام فقط الاسم ومنهم شيعه قليلين المهم لايمكن ان نطلق عليها حرب طائفيه اي حرب ضد الدخلاء على الاسلام وشكرا

التعليق رقم 7 !!
عراقي - كندا -

الى صاحب التعليق رقم 7 : إذا أردت الكذب والآفتراء على عباد الله , فأحرص ألا يكون كذبك مكشوفا وإفتراءك فاضحا !! أولا : إن مسألة زواج المتعة أصبحت إسطوانة رتيبة وكريهة يلجأ إليها كل من يعادي المسلمين الشيعة , وإلا لماذا لايتم الحديث عن زواج المسيار والسياحي والزواج بنية الطلاق وغير ذلك كثير مما لم ينزل به الله سلطانا , ولكن التركيز على زواج المتعة هو بهدف الإساءة للشيعة والتشيع بعد أن عرف القاصي والداني , حقيقة مذهب الشيعة الجعفرية وقوة الحجة والبيان عند علمائهم وعامتهم , ثانيا : أن زواج المتعة غير شائع بالمرة خاصة بالعراق وموجود بشكل عام في بطون الكتب وفي فتاوى العلماء , وهذا يدحض فرية أهل الحقد والضغينة على الشيعة بأن زواج المتعة هو الشائع , بل صوروا لعامة الناس من البسطاء ومحدودي التفكير بأن الشيعة في طريقهم للتخلي عن الزواج الدائم ( الشرعي ) والإستعاضة عنه بزواج المتعة, ولكن الحمدلله الذي كشف زيف إدعاءاتهم وتخرصاتهم , خاصة بعد إنتشار الفضائيات ومواقع النت التي لاتحصى , أعود لإنصحك نصيحة خالصة لوجه الله , لاتكذب على الله وعلى نفسك عندما تزعم أن المذهب الشيعي يبيح زواج المتعة بالمرأة المتزوجة ( المحصنة ) لآن قراء إيلاف سوف يهزأؤن من سذاجة عقلك !!

كلمة حب لكل عراقي
ابو الرجالة -

بكل احب اقول لكل عراقي بصفتي تعاملت معهم واشهد الله تعالي ان كل كلمة اقولها صدقا ان العراقيين يتميزوا بكم كبير من الذكاء مسلمين ومسيحيين سنة وشيعة وكاثوليك وانجيلين كلهم قوم اذكياء ويفكروا بحكمة وحنكة انني اسال السنة والشيعة والمسيحيين والجميع ان يكونوا كلهم يدا وحدة احترموا الخلاف وستصبح العراق اغني وارقي بلد في العالم العرب والشرق الوسط في غضون عشرة اعوام فقط وانا اتحدي ان لم تكن العراق في ظرف عشر سنوات تنافس اوربا لتكن شيعي لتكن سني لتكن مسيحي لتعبد ايما تعبد فاحترمني وانا احترمك فنعيش في محبة معا اما ما راياتة حقا هو ان العراقيين ليسوا متعصبين بل كلهم تسامح ومحبة ماذا حدث لكم ؟لماذا تقلدوا المصريين الا تعلموا ان مصر بعد الحرب العالمية الثانية كانت اغني من انجلترا نفسها واصبحت من افقر بلاد العالم والسودان كانت سلة افرقيا اصبحت افقر بلد في العالم كلة بعد ان ضربها حمي التعصب الديني ان لم تحافظوا علي بلادكم فمن سيحافظ عليها واول شء تفعلوة امنعوا دخول المصريين بلادكم لكي لا يمتد فيروس التعصب فتخرب العراق

ما افتهمنه
البراق -

السيستاني دائما يعلن انه لايريد التدخل بالسياسة وانه معروف عنه انه ضد ولاية الفقيه الا اننا نراه كل يوم متدخل بموضوع واليوم ممثله يعلن صراحة تدخله في الانتخابات ويشير الى قوائم بعينها فما هذا التناقض في المواقف من اعلى مرجع ديني ؟؟؟؟ هل هذا معقول ؟؟!!!!!!!

السستاني صمام امان
سسسسسسسسسلام -

عند اتباع اهل البيت (ع س) فقره في العبادات( تهدم الصلاه) اي تبطل الصلاة ونص هذه الفقره تقول(كل صلاه بدون تقليد باطله)وبهذه الحاله كل مكلف يجب ان يرتبط بعالم دين مجتهد (وغير مهم جنسيته) يرجع اليه في كل امور العبادات والمعاملات وتسمى (بالتقليد)فكثير من الشعب العراقي يقلدون السيد السستاني ويمتثلون لكل شئ يقوله(طاعه عمياء)ولذلك يعتبر السيد السستاني هو صمام امان العراق من الحرب الطائفيه .ولايفوتني ان اذكر ان الذي لا يقلد السيد السستاني هوغير ملزم بلفتوى مثل رأيت الهلال وغيرها من باقي الامور.

الوهابية
حازم أحمد -

مخالف لشروط النشر

صمام عاطل
سعدي الحلي -

كل هذا القتل على الهوية والاعتقالات والطائفية هذا شلون صمام عيني؟

الىعراقي كندا
ليش زعلان؟ -

لم يذكر رقم 7 غير الحق وهذا مذهبكم ومن الغريب ان تستنكفوا منه وتنكروه

الوهابية والشيعة
فرحات احفيظة ليبيا -

الله قال فى كتابه العزيز ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك صدق الله العظيم يعنى الشرك اخطر شى عند المسلم ولكى تعرف الشرك هو اشراك اى شىء مع الله فى العبادة او الدعاء ... يعنى لاتقول ياحسين ولا تقوى ياعلى ولاتقول ياسيد يابدوى ولا تقول يا سيدى عبدالقادر ... الخ بل قول يالله وادعوه بكل اسماءه الحسنى والسلام

السيد علي السيستاني
شط العرب -

السيد علي السيستاني عالم مجتهد جليل لعب و يلعب دورا كبيرا في بناء العراق الجديد و حماية أبنائه الشرفاء بكل طوائفهم و قومياتهم والسيد السيستاني أمتداد للمجتهدين الكبار الذين قادوا الشعب العراقي في ثورة العشرين وأستغرب تدخل غير العراقيين في شأن عراقي بحت والتحدث حول أمام كبير يتبعه غالبية العراقيين والأولى بهم التنبه الى مافي مذاهبهم من تطرف و تكفير ودعوات صريحة للقتل و الظلام وأدعوهم لمحاسبة حكامهم وعلماء دينهم وليس أستغلال ديمقراطية العراق الناصعة لمد أنوفهم فيما ليس لهم فيه شأن .