أخبار

باريس تنتقد تطويق المركز الثقافي الفرنسي في القدس الشرقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة انتشار الشرطة الاسرائيلية الخميس حول المركز الثقافي الفرنسي في القدس الشرقية "مبالغا به" مشيرة الى ان ذلك الحادث لم يؤد الى استدعاء السفير الاسرائيلي في باريس.

باريس: صرح الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو في لقاء مع الصحافيين ان "الانتشار الامني كان مبالغ به ومبالغ به بشدة" متحدثا عن طبيعة المكان المحاصر وهو "مركز منفتح للمشاركة" وعن التظاهرة الثقافية المخصصة للقدس. وردا على سؤال حول ما اذا كانت فرنسا اعربت رسميا عن احتجاجها لدى السفير الاسرائيلي في باريس باستدعائه الى مقر الوزارة رد المتحدث "لا، ان قنصلنا العام في القدس قال ما يجب ان يقال للجهة المعنية".

وقد طوقت الشرطة الاسرائيلية صباح الخميس المركز الثقافي الفرنسي بهدف اعتقال فلسطينية ساهمت في تنظيم فعالية ثقافية على ما افاد دبلوماسي فرنسي. واحاطت الشرطة بمدخل المبنى وقامت بالتحقق من الهويات دون الدخول الى داخل المركز على ما افاد مصور فرانس برس، وانتهى الحادث بعد ساعة.

وحذرت الشرطة من انها ستمنع تنظيم اي تظاهرة ثقافية فلسطينية في المدينة المقدسة التي اعلنتتها اسرائيل عاصمتها "الموحدة". وفرقت الشرطة الخميس امام باب العمود في القدس القديمة تظاهرة نظمت في اطار الفعاليات الختامية لاحتفالية "القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009".

فقد نظمت مجموعة كشفية مسيرة في القدس القديمة عزف خلالها النشيد الفلسطيني. وافاد مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية ان الشرطة الاسرائيلية "استخدمت القوة المفرطة في تفريق المشاركين في الاحتفالات واعتدت بالضرب عليهم واعتقلت ما لا يقل عن 12 مواطنا".

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى اختتام الفعاليات مساء الخميس في مدينة نابلس ان "امام ما حصل اليوم في القدس من أعمال بربرية قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل الذين يحتفلون بالقدس عاصمة الثقافة العربية، أسأل نفسي هل هؤلاء يريدون السلام اشك في ذلك".

واضاف "نحن نقول لكل العالم بموقف واضح لا لبس فيه ولا غموض ولا إبهام ولا تكتيك، نحن نريد القدس قدسنا عاصمة لدولة فلسطين لا نريد أكثر لا نريد أقل نريد هذا كموقف إستراتيجي بلا تكتيك، ولذلك إن أرادوا السلام عليهم أن يرحلوا فعلا". وقد احتلت اسرائيل القدس الشرقية سنة 1967 ثم ضمتها لكن المجتمع الدولي لم يعترف ابدا بهذا الضم ولذلك ما زالت مقرات السفارات الرسمية في تل ابيب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف