أخبار

الجيش الايراني للقرصنة المعلوماتية يسطو على تويتر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تعرض موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي ليل الخمس الجمعة للقرصنة من قبل مجموعة تطلق على نفسها اسم "الجيش الايراني للقرصنة المعلوماتية" كانت تريد الاحتجاج على "تدخل (الموقع)" في الشؤون الايرانية.

طهران: اقر بيز ستون احد مؤسسي تويتر بان "عطلا موقتا" طرأ على الموقع وانه "تم اصلاحه" من دون مزيد من التفاصيل. وقال ستون "سندرس الوضع بعد الحصول على معلومات وتفاصيل اضافية اثر الانتهاء من تحقيقاتنا". وذكرت المواقع المتخصصة مثل تيك كرانش ان العطل بدأ الجمعة عند قرابة الساعة 6,00 تغ ودام لساعة واحدة. وخلال هذه الفترة كان مستخدمو الموقع يشاهدون علما اخضر مرفقا بالانكليزية بعبارة ان "هذا الموقع تعرض للقرصنة من قبل الجيش الايراني للقرصنة المعلوماتية".

واكد نص ان "الولايات المتحدة تظن انها تسيطر على شبكة الانترنت لكن هذا الامر غير صحيح. نحن نسيطر على الانترنت بقدراتنا فلا تحاولوا دفع الشعب الايراني الى الثورة". واضاف النص بحسب الترجمة الانكليزية التي قام بها موقع تيك كرانش "باسم الله كايرانيين هذا رد على تدخل موقع تويتر بتحريض من السلطات الاميركية في شؤون بلادنا الداخلية".

وكان المتظاهرون الايرانيون المشككون بنتائج الانتخابات الرئاسية لجأوا الى موقع تويتر لرص صفوفهم ونشر معلومات عن الصدامات مع قوات الشرطة وانصار الرئيس الفائز بولاية ثانية محمود احمدي نجاد. وعلى الرغم من محاولات السلطات الايرانية الحد من المعلومات التي ينشرها هؤلاء عن سير التظاهرات والصدامات الناجمة عنها، انهمرت على موقع التواصل الاجتماعي هذا الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين رواد الانترنت، الرسائل الآتية من ايران بشأن التطورات السياسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قابيل و هابيل
nero -

الرد غير مفهوم

متى موعد
عراقي يكره البعثيه -

مخالف لشروط النشر

المال الحرام
نار في البطون -

وما الجديد العجم وعلى مر العصور سراق مهمتهم السطو ادخلهم نبينا العربي عليه افضل الصلاة والسلام الى ديننا الحنيف فلم يغفروا له ولا للعرب بصورة عامة وقرروا السطو على الدين عن طريق ادخال بدع ماانزل الله بها من سلطان وبحجة حب آل البيت (والله ادرى بما في صدورهم)نشروا الفتنة والتفرقة ومازال حقدهم يتنامى وعدوانهم لكل ماهو عربي وآخر سرقاتهم هي نهبهم لآبار نفط في جنوب العراق