أخبار

المعارضة اليمنية: مقتل مدنيين في غارة ضد القاعدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اتهمت المعارضة اليمنية الحكومة يوم الجمعة بقتل عشرات المدنيين من بينهم عائلات بأكملها في غارات يوم الخميس قالت السلطات انها قتلت ما يصل الى 30 من متشددي القاعدة.

صنعاء: قال اليمن يوم الخميس ان قوات الامن المدعومة بالطائرات الحربية أحبطت سلسلة هجمات انتحارية كان يجري التخطيط لها بمهاجمة أهداف بينها مركز تدريب للقاعدة في محافظة أبين بجنوب البلاد ومواقع في مديرية أرحب. وأضاف أن القوات قتلت 30 من متشددي القاعدة وألقي القبض على 17 اخرين في أبين وأرحب شمال شرقي العاصمة صنعاء.

وقالت وسائل اعلام يمنية ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الامريكي باراك أوباما أكد فيه أن الهجمات "تؤكد تصميم اليمن وعزمه على مواجهة خطر الارهاب الذي يشكله تنظيم القاعدة على أمن ومصالح اليمن والعالم."

ونقل موقع للمعارضة اليمنية على شبكة الانترنت عن مصادر في محافظة أبين قولها ان 18 طفلا و41 رجلا وامرأة قتلوا في الهجوم الذي وقع هناك وان ثماني عائلات فقدت كل منها ما بين أربعة وسبعة من أفرادها. ووصف علي سالم البيض الزعيم الاسبق لليمن الجنوبي المقيم في المنفي الهجوم في بيان بأنه سابقة خطيرة و"مجزرة وحشية" ضد الشعب. وطالب البيض بتحقيق تجريه الامم المتحدة ودول عربية واسلامية.

وقالت وكالة أنباء سبأ ان مسؤولا يمنيا انهم البيض الذي يعيش في ألمانيا بدعم القاعدة في بيانه وطالب بتسليمه لليمن. والى جانب القاعدة يقاتل اليمن تمرد الحوثيين في الشمال ونزعة انفصالية في الجنوب. ويقول محللون ان هذه الصراعات الى جانب تراجع الدخل من النفط ونقص المياه وأزمة انسانية تزيد عدم الاستقرار في منطقة تضم السعودية أكبر دولة منتجة للنفط في العالم وخطوط ملاحية هي الاكثر نشاطا في العالم.

وطالب علي الشال عضو البرلمان من حزب الاصلاح المعارض بتحقيق يجريه البرلمان في الغارات. وقال الشال لموقع تابع للمعارضة اليمنية على الانترنت ان العملية تكشف عن الحماقة البالغة للذين أمروا بشنها لانهم أمروا باراقة دماء أبرياء. وانضم اليمن الى الحرب على الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف