السلطة الفلسطينية: معلومات الغارديان مفبركة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نفى الناطق بإسم الاجهزة الامنية الفلسطينية اتهامات مسؤولين غربيين نشرتها صحيفة بريطانية بتعاون وكالة الاستخبارات الاميركية وتغطيتها على عمليات تعذيب تقوم بها الاجهزة الامنية في الضفة الغربية ضد معتقلين من حركة (حماس) .
رام الله: قال الناطق بإسم الاجهزة الامنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري "هذه المعلومات غير صحيحة على الاطلاق وهي معلومات مفبركة لا تستند الى اي مصداقية".
وأضاف الناطق بإسم الاجهزة الامنية الفلسطينية "لقد سبق وان قامت الاجهزة الامنية بفتح سجونها امام وفود من منظمات حقوقية غير حكومية وامام صحافيين ولا صحة على الاطلاق لكل هذه الاتهامات". واشار الى ان دور المنسق الامني الاميركي كيث دايتون هو المساعدة في تدريب وتزويد الاجهزة الامنية بالمعدات الغير مسلحة "لا اكثر ولا اقل".
وكانت صحيفة (الغارديان) البريطانية نشرت تقريرا الجمعة، أشار نقلا عن مصادر دبلوماسية، إلى ما سماه "تعاون وثيق" بين وكالة الاستخبارات المركزية الأمربكية وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية لدرجة أن هذه الأجهزة "أصبحت تمثل ذراعًا أمريكيةً متقدمةً في جهود مكافحة الإرهاب". واتهم التقرير الإدارة الأمريكية الحالية بـ"غض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان، على الرغم من حظر الرئيس باراك أوباما للتعذيب".
وبدورها، أعلنت حركة حماس "التأكيد على صحة ما ورد" في التقرير، مستندة إلى "رواية معتقليها وتأكيداتهم" لهذه المعلومات.
وقالت الحركة التي تسيطر على قطاع غزة "إن تقرير الغارديان يؤكد تورط الإدارة الأمريكية المباشر في الحرب على حركة حماس واستهدافها الأمني في الضفة المحتلة"، وفي هذا السياق فإن "حركة حماس تتهم الجنرال الأمريكي كيث دايتون بقيادة هذه الحرب الأمينة بهدف محاولة استئصالها كما تتهمه بالاعتماد على شركات أمنية دولية لتنفيذ هذا المشروع". كما دعت حركة (حماس) الرئيس الأمريكي إلى "التوقف عن هذه السياسة التي تخدم الاحتلال وتزرع الفتنة داخل شعبنا الفلسطيني، وأن يسحب دايتون من الضفة فوراً".