أخبار

متمردو نيجيريا يزعمون شن أول هجوم بسبب تأخر المحادثات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نفذ المتشددون في نيجيريا أول هجوم على خط لانابيب النفط، وفي حال تأكد النبأ فسيكون أول ضربة قوية لجهود السلام من قبل إدارة يارادوا التي تعهدت بانفاق مليارات الدولارات على تطوير المنطقة بعد ان قبل المسلحين عفوا رئاسيا.

لاجوس: قال متشددون نيجيريون يوم السبت انهم نفذوا أول هجوم على خط لأنابيب النفط منذ عرض للعفو لأن غياب الرئيس اومارو يارادوا يؤجل محادثات السلام. وقالت حركة تحرير دلتا النيجر ان مقاتليها المسلحين بقاذفات صواريخ وبنادق آلية وجهوا "ضربة تحذيرية" ضد خط أنابيب تابع لشركة رويال داتش شل أو شيفرون في ابونيما بولاية ريفرز.

ولم يرد تأكيد للحادث من مصدر مستقل. وقالت قوة العمل العسكرية المشتركة التي تقوم بمهام الشرطة في دلتا النيجر انها لم يتسن لها في الحال التحقق من الهجوم. وقال متحدث باسم شل ومتعاقدون أمنيون يعملون في صناعة النفط انهم لم يتلقوا اي تقارير عن ضرب خط انابيب.

واذا ما تأكد الهجوم فسيكون ضربة قوية لجهود السلام من قبل ادارة يارادوا التي تعهدت بانفاق مليارات الدولارات على تطوير المنطقة بعد ان قبل الاف المسلحين عفوا رئاسيا انتهي في اكتوبر تشرين الاول. وحرمت هجمات حركة تحرير دلتا النيجر على اكبر صناعة للغاز والنفط في افريقيا خلال السنوات الثلاث الماضية الدولة العضو في اوبك من اكثر من ثلث طاقتها الانتاجية مما يكلفها نحو مليار دولار شهريا من العائدات المفقودة.

وساعد انعدام الاستقرار في بعض الاحيان على رفع أسعار النفط العالمية. واتهمت جبهة تحرير دلتا النيجر يوم السبت الحكومة باستغلال اعتلال صحة يارادوا الموجود في السعودية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع لتلقي العلاج من مشكلة في القلب لوقف المفاوضات التي وعدت باجرائها كجزء من برنامج العفو.

وقالت "في حين ربطت الحكومة النيجيرية بشدة التقدم في المحادثات بشأن مطالب هذه الجماعة برئيس مريض فلم تربط اصلاح خطوط الانابيب واستكشاف النفط والغاز ونشر وإعادة تنظيم القوات في المنطقة بصحة الرئيس." وتابعت في بيان ارسلته عبر البريد الالكتروني "ان وضعا يربط فيه مستقبل دلتا النيجر بصحة وسلامة رجل واحد غير مقبول."

وقالت الجماعة انها ستراجع وقفا لاطلاق النار لاجل غير مسمى دعت اليه يوم 25 اكتوبر تشرين الاول خلال 30 يوما. وقال مسؤولون حكوميون ان انتاج النفط بدأ ينتعش مرة اخرى وتمكن مقاولون من البدء في اصلاح البنية التحتية منذ العفو غير ان محللين امنيين حذروا من ان الأمن يعد هشا.

وقال اللفتنانت كولونيل تيموثي انتيغا المتحدث العسكري "اذا تأكد وقوع هذ االعمل غير الوطني في وقت تبذل فيه الحكومة الاتحادية قصارى جهدها لتعزيز مكاسب برنامج العفو فان المجرمين الذين يقفون خلف هذا العمل هم اعداء لدلتا النيجر وأيضا أعداء لنيجيريا".

وكانت حركة تحرير دلتا النيجر هي الجماعة المسلحة الرئيسية المسؤولة عن بعض اكبر الهجمات في المنطقة خلال السنوات الاخيرة. وضعفت الجماعة المتمردة كثيرا بعد ان قبل كبار قادتها الميدانيين والالاف الاخرين العفو وتخلوا عن أسلحتهم غير ان البنية التحتية النفطية في دلتا النيجر معرضة للخطر بشدة ولا يحتاج الامر الى الكثير من الجهد لشن هجوم مباغت.

وقال ايمانويل اوداجان حاكم ولاية الدلتا وهي أيضا في دلتا النيجر قبل عشرة أيام اثناء تعليقه على برنامج العفو "اعطاب خط انابيب لايحتاج الى اكثر من شاب يستطيع ان يسبح ويحمل قنينة من الجعة مليئة بالرمال والبنزين. الامر لايحتاج الى تعقيدات كثيرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف