أخبار

صحيفة: الاسلحة الكورية الشمالية كانت متجهة الى ايران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن وثائق حصلت عليها من خبراء ان الثلاثين طنا من الاسلحة الحربية الكورية الشمالية التي صودرت في تايلاند الاسبوع الماضي كانت متجهة الى ايران.

سيول: حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الاقتصادية استنادا الى خطة الرحلة، كانت الطائرة ستتوقف في سريلانكا والامارات العربية المتحدة واوكرانيا قبل ان تفرغ حمولتها في ايران.

وحصلت الصحيفة على هذه المعلومات من مشروع تقرير لمعهد الابحاث "ترانس ارمز" ومقره في شيكاغو ومن معهد الابحاث "انرتناشونال بيس انفورميشن سريفيس" ومقره في انفير (بلجيكا).

وكان مدير المخابرات الاميركية دنيس بلير اعلن لصحيفة واشنطن بوست الجمعة ان الاسلحة كانت متوجهة الى الشرق الاوسط.

وقال ان "عمل فريق يضم عناصر من مختلف الوكالات (الاستخبارية) في الولايات المتحدة والخارج ادى الى مصادرة شحنة من الاسلحة الكورية الشمالية كانت متجهة الى الشرق الاوسط".

وصادرت السلطات التايلاندية في 12 كانون الاول/ديسمبر في بنكوك شحنة كبيرة من الاسلحة الحربية كانت على متن طائرة شحن جورجية قادمة من كوريا الشمالية وذلك انتهاكا للعقوبات التي تفرضها الامم المتحدة على نظام بيونغيانغ.

وكان طاقم الطائرة، اربعة كازاخستانيين وبيلاروسي واحد، طلبوا الهبوط في تايلاند الجمعة للتزود بالوقود. وبعد تفتيش الطائرة، اكتشفت السلطات التايلاندية كمية اسلحة حربية كبيرة من رؤوس صواريخ وقذائف آر بي جي المضادة للدروع.

واعلن الطاقم انه كان يجهل طبيعة الحمولة. وقال احد الخبراء لصحيفة "وول ستريت جورنال" ان هذه الفرضية ممكنة كون وثائق الرحلة تتحدث عن "عناصر للصناعة النفطية".

واوضحت الصحيفة ان مستأجري الطائرة حاولوا بمختلف الوسائل اخفاء هويتهم. وكانت الطائرة مسجلة باسم شركة جورجية، اير ويست، التي اجرتها في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الى شركة نيوزيلاندية "اس بي تريدينغ" التي تملكها شركة وهمية.

وفي عقد اخرى يعود الى الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر، حسب الصحيفة، اجرت الشركة النيوزيلاندية الطائرة الى شركة مقرها هونغ كونغ يوجد مركزها الاساسي في جزر فيرجن البريطانية.

ونقلت الصحيفة عن الخبراء قولهم ان الطائرة تعود ملكيتها لشركة "اوفر سييز اف زد اي" ومقرها في الشارقة بالامارات العربية المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف