الصين تشيد بكمبوديا مع ترحيل مسلمين اليوغور

تتزامن هذه القضية مع زيارة يقوم بها الى كمبوديا نائب الرئيس الصيني الذي من المتوقع ان يوقع على 14 اتفاقية تتعلق ببناء البنية الاساسية ومنح وقروض.

بكين: قالت الصين انها ستتعامل مع 20 صينيا منحدرين من اصل يوغوري تم ترحيلهم من كمبوديا في مطلع الاسبوع على انهم مهاجرون غير شرعيين واشادت بالعلاقات مع كمبوديا بوصفها نموذجا للتعاون.

وجاءت هذه التعليقات في الوقت الذي بدأ فيه مسؤول صيني كبير زيارة لفنومبينه لتعزيز العلاقات التجارية.

وجرى تهريب اليوغور الى كمبوديا في الاسابيع الاخيرة وتقدموا بطلب الحصول على حق اللجوء في مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في فنومبينه.

واليوغور جماعة مسلمة تنحدر من اصول تركية وقد شاركوا في اعمال شغب وقعت بغرب الصين وادت الى قتل نحو 200 شخص في يوليو تموز.

وقالت الحكومة الكمبودية انه تم ترحيلهم لخرقهم قوانين الهجرة. ونددت ايضا وكالة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بعملية الترحيل.

وذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان مقتضب ارسل بالفاكس ان"كمبوديا رحلت في الاونة الاخيرة 20 مواطنا صينيا طبقا لقوانين الهجرة لدخولهم غير القانوني الى كمبوديا. واستقبلت الصين هؤلاء الاشخاص طبقا للاجراءت المعتادة.

"والصين تعارض تماما تهريب الناس وستشن حملة قوية على ذلك وترى انه يتعين على المجتمع الدولي ان يعزز التعاون لمكافحة تلك الجرائم معا."

وتقول جماعات حقوق الانسان انها تخشى على حياة اليوغور اذا رحلوا الى الصين. وادانت ايضا وكالة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بعملية الترحيل.

واشاد شي مساء يوم الاحد بالعلاقات مع كمبوديا، ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن شي قوله في بيان على موقعها على الانترنت "يمكن ان يقال ان العلاقات الصينية الكمبودية نموذجا للتعاون الودي."

والصين هي اكبر مستثمر في كمبوديا وبلغت استثماراتها المباشرة اكثر من اربعة مليارات دولار .