تركيا تتقدم خطوة صغيرة نحو الاتحاد الاوروبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اتخذت تركيا خطوة صغيرة اضافية نحو انضمامها المحتمل الى الاتحاد الأوروبي بعد موافقة الأخير على فتح ملف هو الثاني عشر من اصل 35 ملفا في المفاوضات مع انقرة.
بروكسل: افسحت دول الاتحاد الاوروبي المجال امام تركيا الاثنين لاتخاذ خطوة صغيرة اضافية نحو انضمامها المحتمل الى الكتلة، عبر الموافقة على فتح ملف جديد في المفاوضات مع انقرة.
واقر ممثلو الدول ال27 في اجتماع في بروكسل فتح ملف جديد هو الثاني عشر من اصل 35 ملفا في المفاوضات الشاقة التي بدأت في تشرين الاول/اكتوبر 2005 مع تركيا، حسبما اعلن وزير الخارجية السويدي كارل بيلت الي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي.
ويتناول الملف الجديد القضايا البيئية. وهو احد اهم الملفات الحساسة. وشكل هذا القرار اولوية لدى السويد التي تنشط من اجل انضمام تركيا في الوقت المناسب، وكذلك لدى المفوضية الاوروبية. وقال المفوض الاوروبي لشؤون التوسيع اولي رين "انه دليل على ان قطار انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي ما زال على السكة وانه يتقدم".
ويرمي التفاوض على الانضمام من خلال ملفات الى ضمان تأقلم البلد المرشح مع التشريعات الاوروبية في مجالات تنطلق من دولة القانون الى عمل الشركات مرورا بالمعايير البيئية. غير ان التطور المسجل الاثنين يبقى خجولا بالنسبة الى تركيا التي تعرب بوتيرة متصاعدة عن انزعاجها.
وصرح وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو "نأمل ان تتضاعف سرعة المفاوضات". كما اعتبر ان الاتحادالاوروبي لا يملك "اي ذريعة" لاستثناء تركيا من حق منحه للتو الى مواطني صربيا ومونتينيغرو ومقدونيا، وهو دخول اراضيه بلا تأشيرة. اضف الى ذلك ان كرواتيا التي بدأت مفاوضات انضمامها الى الاتحاد في الوقت نفسه وانقرة، بلغت المرحلة النهائية.
ومن المتوقع ان تغلق دول الاتحاد الاثنين ملفين في مفاوضاتها يتعلقان بحرية تقديم الخدمات والتوظيف والسياسةالاجتماعية. بالتالي تصل كرواتيا الى الملف 28 في مفاوضاتها من اصل 35، من بينها 17 اغلقت. وتتطلع كرواتيا الى اختتام مفاوضاتها مع حلول صيف 2010 بحسب تنضم الى الاتحاد في العام التالي.
غير ان افق تركيا يبدو مكفهرا بسبب بطء بعض الاصلاحات الداخلية، الى جانب اعتراض دول عدة على ضمها كفرنسا والنمسا والمانيا التي تقترح على انقرة الاستعاضة عن الانضمام "بشراكة مميزة" مع الاتحاد الاوروبي.