بريماكوف يحذر من عواقب مهاجمة منشآت الايرانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: أعلن السياسي والأكاديمي الروسي يفغيني أن ضرب المنشآت النووية في إيران سيتمخض عن عواقب "مريعة ووخيمة جدا"، دون أن يزيل في غضون ذلك الأخطار التي تنجم عن شيوع النشاط النووي في المنطقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بريماكوف في المؤتمر الدولي "الشرق الأوسط 2020: هل يمكن تحقيق حل شامل؟" الذي تنظمه وكالة نوفوستي ومجلس السياسة الخارجية والعسكرية الروسي في إطار مشروع نادي "فالداي" الدولي للنقاشات، على ساحل البحر الميت في الأردن. ويضم جدول أعمال المؤتمر طيفا واسعا من القضايا، بما فيها آفاق تسوية النزاع العربي الإسرائيلي، ودور اللاعبين من خارج المنطقة في سياسة الشرق الأوسط، وقضايا تعزيز نظام منع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وقال بريماكوف إن أي محاولة تهدف إلى حل القضية الإيرانية بالقوة ستجعل سياسة طهران أكثر راديكالية. وحتى لو أخرت هذه المحاولة قيام إيران بصنع سلاح نووي، فان مدى هذا التأخير لن يتعدى سنة ـ سنتين، خاصة فستعتبر إيران نفسها في مثل هذا الظرف ملزمة بامتلاك سلاح نووي، في نظر الأكاديمي.
كما شكك بريماكوف في وجود قرار سياسي لدى إيران بشأن صنع السلاح النووي. فقال إنه "لا توجد لدى روسيا أي معلومات بهذا الشأن". وفيما يتعلق بـ" تحول إيران إلى قوة إقليمية كبرى في الشرق الأوسط"، على حد قوله، ذكر بريماكوف "أن هذا حصل بفضل الأمريكان. فعندما بدأوا العملية في العراق، قضوا على توازن القوى الذي كان قائما في المنطقة على مدى سنين عديدة. وارتقت إيران إلى مستوى القوة الكبرى على نطاق الشرق الأوسط التي تتعين مراعاتها من الآن فصاعدا".