كوشنير: العقوبات على ايران ستستهدف الشبكات المصرفية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نشاطها بشكل عادي، وقال: وزير الخارجية الفرنسية يتكلم كثيراً.باريس: صرح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاثنين ان العقوبات الاضافية التي يسعى الغربيون الى فرضها على ايران ستتعلق "بكل شبكات الضمان والمصارف"، مجددا رفضه اجراءات تطال السكان.وقال كوشنير في باريس في لقاء مع صحافيين اعضاء في نادي الصحافة الاوروبي الاميركي "العقوبات ليست مسلية بالنسبة الي (...) لكن ليس من حل آخر". وتابع "ان العقوبات التي نعمل عليها والتي سبق ان فرضت على الشبكات المصرفية المرتبطة (بالبرنامج) النووي، ستكون دقيقة وستشمل شبكات الضمان والمصارف كافة"، بما فيها تلك "المرتبطة" بالقطاع النفطي.وتتجه الدول الست الكبرى المعنية بمعالجة الملف النووي الايراني (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، والمانيا) الى تبني عقوبات اضافية بحق طهران التي رفضت حتى الان عروض الحوار مع الغربيين. ويشك هؤلاء في سعي ايران الى التزود بالسلاح النووي تحت غطاء برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران.وقال كوشنير "منذ ثلاثة اعوام ونحن نحاور واحيانا نقر عقوبات ودائما باجماع الدول الخمس (الاعضاء الدائمون في مجلس الامن). فالروس مؤيدون وسيليهم الصينيون". وفي موضوع تشديد العقوبات قال كوشنير "بدأنا العمل على الموضوع". وتابع "طلب منا اصدقاؤنا الاميركيون التروي حتى نهاية العام، وواصل الاوروبيون عملهم، مع توافق الى حد بعيد مع الروس. وما زال الصينيون مترددين، فيما يوقعون عقودا ضخمة، الى جانب بعض الاوروبيين".وقال كوشنير "لطالما كررت رفضي لعقوبات تطال السكان"، حيث انه اكد في اواخر ايلول/سبتمبر رفضه اي اجراءات يدفع السكان ثمنها. وقال ان "العقوبات التي تطال النفط والتزود بالوقود تبدو لي، وان لم اكن واثقا من صحة الامر، بانها ستسفر عن نتائج معاكسة للمطلوب".وتابع انه "لم تعد كلمة (الرئيس الايراني محمود) احمدي نجاد الاهم في تلك البلاد، بل طريقة تلقي الشعب لها". واضاف "ان حركة المعارضة المشكلة باغلبها من تيار ديني مهمة جدا واعتقد انها ستنتصر". وقال الوزير الفرنسي "كلما اطلعنا على ما يعرف باسم +الحركة الخضراء+، ادركنا اتساع حجمها. فهي تشمل على الارجح 70% من السكان، بمختلف الاطياف من يساريين شرسين الى مناصري السلطة الدينية التي تحترم تعاليم القرآن". واضاف "هذه +الحركة الخضراء+ تطلب منا الاستمرار (في اتخاذ موقف) ومضاعفة الجهود".
متكي: كوشنير يتكلم كثيراًقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الاثنين ان نظيره الفرنسي يتكلم "كثيرا" وذلك في معرض رده على تصريحات كوشنير حول العقوبات الجديدة التي تهدد الدول الغربية بفرضها على ايران على خلفية الملف النووي الايراني. وقال متكي الذي يزور العاصمة اللبنانية بيروت "كوشنير يتكلم كثيرا لا ادري عن اي موضوع يتحدث"، وذلك في اجابة على سؤال حول اعلان وزير الخارجية الفرنسية ان العقوبات ستشمل "كل شبكات الضمان والمصارف" بما فيها "المرتبطة" بالنفط.واضاف متكي الذي نقل مترجمه تصريحاته الى اللغة العربية "يجب على الفرنسيين الا يكرروا الكلام الفاشل الذي قالته انكلترا في السنوات الاخيرة".وتابع "من الافضل للسياسة الخارجية الفرنسية الا تتبع السياسة التي كان يتبعها جورج بوش (...) يجب ان يكون هناك سياسة خارجية فرنسية تليق بمكانة فرنسا". وترفض طهران حتى اللحظة العروض التي قدمتها الدول الست التي تتابع الملف النووي الايراني (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، والمانيا).وتتهم هذه الدول ايران بالسعي لامتلاك سلاح نووي تحت ستار برنامج نووي سلمي، وهو ما تنفيه طهران. وأكد متكي ان بلاده ستواصل نشاطها النووي "بشكل عادي" وانها ستنتج بنفسها الوقود النووي لاستخدامه في مفاعل للابحاث في طهران. وقال متكي في مؤتمر صحافي في العاصمة اللبنانية بيروت التي زارها للقاء المسؤولين اللبنانيين "ان النشاط النووي سيتواصل بشكل عادي" في ايران. واضاف "بالنسبة للوقود اللازم لمحطة طهران، (فإن) ايران ستنتج الوقود بنفسها" على ما جاء على لسان مترجمه الذي نقل تصريحاته الى اللغة العربية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف