أخبار

لاريجاني يستبعد أن تكون اسرائيل جاهزة لضرب ايران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

استبعد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني يوم الاثنين أن تكون اسرائيل جاهزة لضرب ايران لكنه قال إنها أكبر تحد يواجه الدول الاسلامية.

القاهرة: على هامش زيارة رسمية لمصر اشتملت على محادثات مع الرئيس حسني مبارك قال "نستبعد أن تكون اسرائيل جاهزة لان تقوم بمثل هذه العملية." وأضاف "الاسرائيليون جربوا أنفسهم بالعدوان على لبنان وعلى فلسطين... لذلك لا يهمنا الصراخ الاسرائيلي لاننا نعتقد أن هذا الصراخ ناجم عن تخوفهم." ويشير لاريجاني الى الحرب بين اسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من ايران في صيف عام 2006 التي استمرت شهرا وقصف خلالها حزب الله شمال اسرائيل بالصواريخ مقابل دمار واسع ألحقته اسرائيل بلبنان وخسائر كبيرة في الارواح بين المدنيين.

كما يشير الى الهجوم الاسرائيلي الواسع على قطاع غزة الذي استمر 22 يوما في ديسمبر كانون الاول ويناير كانون الثاني الماضيين والذي قتل فيه أكثر من 1300 فلسطيني مقابل 13 اسرائيليا. وفي الحربين بدت اسرائيل غير قادرة على تحقيق مكاسب اقليمية في لبنان أو قطاع غزة. وتدعم ايران أيضا حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة والتي كانت في طليعة الفصائل الفلسطينية التي قاومت الهجوم الاسرائيلي.

وكان لاريجاني يتحدث عبر مترجم من الفارسية الى العربية. وقال "أكبر التحديات التي يواجهها العالم الاسلامي اليوم هي اسرائيل." وأضاف أن اسرائيل لا تريد أن تكون هناك "علاقات طيبة وودية" بين مصر وايران. وقال "الموضوعية تتطلب أن تكون هناك علاقات بين البلدين." وتمنى أن يكون من شأن الزيارات المتبادلة واللقاءات بين مسؤولين في مصر وايران التمهيد لعودة العلاقات التي قطعت عام 1979 بسبب استضافة مصر لشاه ايران محمد رضا بهلوي الذي خلعته الثورة الاسلامية ومعاهدة السلام التي وقعتها مصر مع اسرائيل.

وأضاف لاريجاني أن لديه انطباعات جيدة عن زيارته وأن البلدين يريدان علاقات بينهما في مختلف المجالات حتى في وجود خلافات في الاستراتيجية بينهما. واجتمع لاريجاني مع الرئيس مبارك يوم الاحد. وبعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق وتشكيل حكومة يغلب عليها الشيعة في بغداد ثار القلق في الدول السنية العربية من احتمال أن تمدد ايران نفوذها في العالم العربي. كما تخشى دول عربية من ادعاءات عن اعتزام ايران انتاج أسلحة نووية.

وفي نفس الوقت تحذر اسرائيل المجتمع الدولي من خطورة ايران باعتبارها متجهة لحيازة أسلحة دمار شامل عبر برنامجها النووي لكن لاريجاني قال ان " اسرائيل دائما هي التي تزيد رؤوسها النووية." ولام لاريجاني الولايات المتحدة على أنها تهدد بتصعيد العقوبات الاقتصادية على ايران بينما تقول انها تريد مفاوضات معها حول برنامجها النووي. وقال "أميركا هي التي تمطرنا بالرسائل لاستئناف العلاقات معها ومن جهة أخرى نرى (منها) هذه الاجراءات."

وأضاف "يبدو أن الاميركيين لديهم مشكلة مع أنفسهم حيث لا يستطيعون اتباع استراتيجية محددة." لكن الولايات المتحدة تقول ان ايران عاجزة عن المضي قدما في اتفاق مع القوى الكبرى في العالم يؤكد سلمية برنامجها النووي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف