الامم المتحدة: تدعو لمحاكمة زعماء جيش الرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي يوم الاثنين إنه يجب تقديم زعماء جماعة جيش الرب للمقاومة للعدالة لشنهم هجمات تنطوي على وحشية متعمدة في السودان والكونجو.
أوغندا:اعلنت بيلاي التي دشنت تقريرين عن التحقيقات في سلسلة هجمات تعرض لها المدنيون بمن في ذلك الاطفال الرضع على مدة العام الاخير في الدولتين أن من الضروري محاكمة زعماء جيش الرب للمقاومة امام محكمة دولية على ما قاموا به من أفعال قد تكون جرائم ضد الانسانية. ومضت تقول "الوحشية المستخدمة في الهجمات كانت منهجية ومتعمدة وفظيعة."
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي عام 2005 أوامر باعتقال القائد العام لجماعة جيش الرب للمقاومة جوزيف كوني وبعض كبار قادتها الاخرين بتهمة ارتكاب جرائم حرب لكنهم ما زالوا مختبئين. ويدعو التقريران اللذان أعدهما مكتب بيلاي الى تعاون حكومات المنطقة وغيرها مع المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال وتسليم زعماء جماعة جيش الرب المتهمين بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
وقالت بيلاي "الهجمات خلفت تركة من الالم والمعاناة سواء على المستوى الفردي أو الجماعي وما زال من تعرضوا لها يعيشون في خوف على حياتهم" مشددة على أن قوات الامن في الكونجو تفتقر الى التجهيز اللازم لحماية المدنيين من عصابات المقاتلين الاوغنديين الجوالة.
وأضافت بيلاي أن جرائم الاغتصاب والقتل والنهب وغيرها من الانتهاكات أدت الى نزوح جماعي في جنوب السودان وقوضت الثقة في الشرطة والجيش في المنطقة التي ما زالت تتعافى من حرب أهلية استمرت أكثر من عقدين. وفي تقرير الامم المتحدة عن الكونجو أورد المحققون تفاصيل عن هجمات متزامنة لجماعة جيش الرب وجرائم تشويه واغتصاب أسفرت عن مقتل 1200 شخص على الاقل بين سبتمبر ايلول 2008 ويونيو حزيران 2009.
وقال التقرير "كثيرا ما تعرضت النساء والفتيات للاغتصاب قبل قتلهن وكثير من هؤلاء خطفن وأجبرن على الزواج من أعضاء بجماعة جيش الرب أو تعرضن للاسترقاق الجنسي او الامرين معا." وخلص التقرير الى أن "هذه الهجمات وانتهاكات حقوق الانسان المنهجية والمنتشرة على نطاق واسع التي ارتكبها جيش الرب للمقاومة... قد تعد جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية