مركز سايمون فيزنتال مذهول بقرار السير في دعوى تطويب البابا بيوس السادس عشر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعرب مركز سايمون فيزنتال الاثنين عن "ذهوله" لقرار البابا بنديكتوس السادس عشر السير في دعوى تطويب سلفه بيوس الثاني عشر المتهم بالتزام الصمت حيال محرقة اليهود. وقال الحاخام مارفين هاير مؤسس ومدير مركز سايمون فيزنتال ومقره لوس انجليس (كاليفورينا، غرب الولايات المتحدة) "انا مذهول (...) بحسب فهمي للامور فان هذا الامر سيمثل تحويرا كبيرا للتاريخ".
واضاف ان "بيوس الثاني عشر التجأ الى الصمت" بينما كانت الفظاعات ترتكب بحق اليهود، مؤكدا انه في 1941 عندما بدأت المجازر "كان المرء يتوقع" من البابا بيوس الثاني عشر ان يتدخل "في الكثير من القضايا ولكن هذا الامر لم يحصل". واضاف "لقد كانت اوقاتا عصيبة. كان هناك من وقف في وجه الطغاة (...) وبيوس (السادس عشر) لم يكن واحدا منهم".
واعلن البابا بنديكتوس السادس عشر السبت سلفيه يوحنا بولس الثاني وبيوس السادس عشر "مكرمين" وهي الخطوة الاولى على طريق تطويبهما المحتمل. واثار اعلان بيوس الثاني عشر "مكرما" احتجاجات شديدة في صفوف ابناء الطائفة اليهودية حول العالم.
واتهم البابا بيوس الثاني عشر نهاية الستينات بانه التزم الصمت حيال محرقة اليهود، ما ادى الى ابطاء دعوى تطويبه التي انطلقت في 1967. ولكن منذ تسلم الالماني يوزف راتزينغر، الذي كان مراهقا خلال الحكم النازي، السدة البابوية في 2005 واتخذ بنديكتوس السادس عشر اسما له، اخذ يدافع عن سلفه.