القوات الروسية تحصل على طائرات جديدة من شركة "سوخوي"

موسكو: أُعلن عن استكمال المرحلة الأولى من الاختبارات التي تجتازها طائرة عسكرية جديدة من إنتاج شركة "سوخوي" الروسية أطلق عليها اسم "سو-25 أو ب م"، وهي الطائرة التي خصصت لأغراض تدريب الطيارين الذين يطيرون على الطائرات المقاتلة "سو-25".

ويجد الخبراء الطائرة "سو-25" التي بصرت النور للمرة الأولى أواسط سبعينات القرن العشرين، أفضل طائرة مقاتلة انقضاضية في العصر الحديث. واستمر مصنعوها في تطويرها حتى تظل تتجاوب مع متطلبات العصر. وفي الحقيقة فإن ما يحمل اسم "سو-25 س م" الآن طائرة مقاتلة جديدة تماما. ويتعين على خريجي كليات الطيران العسكري الجدد أن يطيروا على هذه الطائرات. لذلك تطلب الأمر إيجاد طائرة تدريب مناسبة.

ويقول مصنعو "سو-25 أو ب م" إن هذه الطائرة صممت لتكون طائرة تدريب وطائرة مقاتلة في آن معا. وتستطيع "سو-25 أو ب م" الانطلاق من المطار البري ومن السفينة (حاملة الطائرات) على نحو سواء.

وقال المهندس فلاديمير باباك، كبير مصممي "سو-25 أو ب م"، لصحيفة "روسيسكايا غازيتا" إن الاختبارات التي اجتازتها هذه الطائرة حتى الآن أكدت إن مصنعيها يسيرون على الطريق الصائب. ويُفترض أن يبدأ الإنتاج الصناعي لطائرات "سو-25 أو ب م" في عام 2011.

وبدأت القوات الجوية الروسية تستلم قاذفات قنابل جديدة أيضا من إنتاج شركة "سوخوي"، وقد حصلت على طائرتين من طراز "سو-34" في عامي 2007 و2008. وجرى اختبارهما في قاعدة تابعة للقوات الجوية الروسية تقع في مدينة ليبيتسك. ووصلت طائرتان أخريان من هذا الطراز إلى هذه القاعدة أخيرا.

وذكرت صحيفة "النجم الأحمر" أن وزارة الدفاع الروسية تعاقدت في عام 2008 على شراء 32 طائرة "سو-34". ويجب أن تستلم القوات الروسية هذه الطائرات قبل عام 2013.

وتنتمي هذه الطائرة إلى جيل يلامس الجيل الخامس من الطائرات العسكرية وهي مسلحة بمدفع سريع من عيار 30 ملم وصواريخ "جو/جو". وهناك أيضا 12 نقطة تعليق على الجناح لحمل أسلحة شتى يزن مجموعها 8 أطنان بما فيها قنابل موجهة زنة 1500 كلغ، وصواريخ جوالة دقيقة التصويب تستطيع الوصول إلى الأهداف البرية والبحرية المطلوب تدميرها التي تبعد 250 كيلومترا.