أخبار

العقبات أمام اتمام صفقة شاليط طفيفة والقرار الحاسم خلال أيام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلنت حركة حماس التي تدرس الرد الاسرائيلي بشأن الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط أن العقبات التي تحول دون البدء بتنفيذ مراحل التبادل طفيفة.

دمشق، وكالات: يصل اليوم الخميس إلى العاصمة السورية دمشق وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من غزة لمناقشة الرد الذي استلمته الحركة أمس من الإسرائيليين عبر الوسيط الألماني بشأن الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت المحتجز لدى الحركة. ووفقاً لمصدر قيادي في الحركة بدمشق فإن القرار النهائي الآن بيد حماس، وأن قياداتها ستسلم الوسيط الألماني أيضاً ردها بداية الأسبوع المقبل.

ورفض المصدر الإفصاح عن تفاصيل الرد الإسرائيلي الأخير، واكتفى بالإشارة إلى أن العقبات التي تحول دون البدء بتنفيذ مراحل التبادل "طفيفة". وقال في تعليق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لا معلومات تفصيلة بعد، لكن لدينا معلومات أن الرد الذي حمله الوسيط الألماني والاتصالات الأخيرة مع الوسيط المصري تحمل شيئاً جديداً". وتابع "قد لا يحمل الرد موافقة إسرائيلية على كافة مطالب حماس، إلا أنه قد يقلص حجم الخلاف ويقنع قادة الحركة ليصار لإنجاز المرحلة المقبلة من صفقة التبادل مباشرة"، على حد وصفه

وترفض إسرائيل إطلاق بعض الناشطين الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن لمدة طويلة ممن تقول أن أيديهم ملطخة بالدماء، وتشير حماس إلى أربع أو خمس قياديين من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، كما تصر إسرائيل على ضرورة إبعاد بعض المعتقلين الذين سيتم الإفراج عنهم إلى خارج الضفة الغربية إلى قطاع غزة أو خارج الأراضي الفلسطينية وعلى رأسهم أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وكانت مصادر فلسطينية قالت إن حماس لا ترى مانعاً من إبعاد بعض المعتقلين الذين سيفرج عنهم لأسباب أمنية وحفاظاً على سلامتهم، على أن يوافق المعتقلون أنفسهم على هذا الاقتراح.

وتجري وساطة لمبادلة سجناء يقول مسؤولون إنها ستشمل تحرير الجندي الإسرائيلي مقابل الإفراج عن نحو ألف فلسطيني من بين 11 ألفاً تحتجزهم إسرائيل في سجونها. وتفرض إسرائيل سرية تامة على ما قد توافق عليه من مطالب حماس، ولم تعط ما يشير إلى أنها ستخفف من حدة رفضها لمطالب الحركة، أو أنها ستخفف القيود المفروضة على القطاع بعد التوصل إلى اتفاق.

وكان الألماني إيرنست أوهرلاو الذي يتولى عملية الوساطة بالمشاركة مع مصر في صفقة تبادل الأسرى قد اجتمع الأربعاء مع مسؤولين من حركة حماس في غزة وأبلغهم بالمقترحات الإسرائيلية بشأن الصفقة.

وجاءت زيارة أوهرلاو، التي أحيطت بكتمان شديد وبعيدا عن التغطية الإعلامية، بعد يوم من تسلمه الاقتراح الإسرائيلي الذي يتضمن موافقة مبدئية على الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين على أن يتم إبعاد عدد منهم عن الضفة الغربية.

وبحسب صحيفة معاريف فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يعتزم الإفراج عن أسرى الضفة الغربية الذين تطالب بهم حماس ولكن بشرط نفي 120 أسيرا ممن تقول إسرائيل إن أياديهم ملطخة بالدماء إلى غزة، في حين رجحت صحيفة هآرتس أن يبلغ عدد الأسرى الذي سينفون إلى غزة ما بين 100 إلى 130 أسيرا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف