الدفاع اليمينة تؤكد قتل 13 قياديًا للحوثيين والسيطرة على مواقعهم

أدت العمليات العسكرية الأخيرة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن إلى مقتل 13 قياديًا منهم وشوهدت تلك العناصر وهي تفر من مواقعها أمام الضربات الدقيقة للقوات المسلحة التي استولت على أسلحتها.

لندن: أعلنت وزارة الدفاع اليمينة اليوم أن عملياتها العسكرية الأخيرة ضد المتمردين الحوثيين قد ادت الى مقتل 13 قياديًا لهم والسيطرة على عدد من القمم الجبلية وتدمير مواقع والسيطرة على اسلحة ومعدات لهم. واكدت الوزارة سيطرة الجيش على جبلي الخزان والفرزة والمعرسة وشعب القصب والتبة البيضاء وام غرزة ومنطقة السبخانة والتباب المجاورة لها وكبدت عناصر الحوثيين خسائر كبيرة. واشارت في تقرير على موقعها الالكتروني الى "ان تلك العناصر قد شوهدت وهي تفر من مواقعها امام الضربات الدقيقة" للقوات المسلحة التي استولت على كميات من الاسلحة والذخائر التابعة لتلك العناصر، إضافة الى منشورات. وقالت ان وحدات عسكرية أخرى دمرت أوكار ومواقع الحوثيين أسفل وادي حنة باتجاه صبارة كما وجهت ضربات موجعة لتلك العناصر في مواقع العشرة وطباش والبكأ وألحقت في صفوفها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات .

وفي محور صعدة دمرت القوات اليمنية عددا من المواقع العسكرية للحوثيين في ال عقاب حيث شوهدت السنة اللهب ترتفع من بعضها فيما احبط رجال الجيش محاولات تسلل عناصر منهم في قطاع غراز والقفل وجبل وهبان وقهرة شلي والقدم الاسود وكبدوها "خسائر كبيرة واجبروها على الفرار في حين بدأ العشرات من المغرر بهم من قبل تلك العناصر في سفيان وصعدة تسليم أنفسهم للقوات المسلحة والأمن والسلطة المحلية استجابة للنداء الموجه لهم من قبل قيادة الجيش بتسليم أنفسهم ومنحهم الأمان". واكدت وزارة الدفاع اليمنية ان العمليات المسلحة الاخيرة قد ادت الى مصرع 13 من قيادات الحوثيين وهم:

1- زكريا حسن الحوثي - قيادي
2- عبدالله صالح النواسي - قيادي بارز
3- جار الله ضيف الله إسماعيل - قيادي
4- عبدالباقي علي حامد - قيادي بارز
5- عبدالله عبدالله القعود - قيادي
6- محمد زيد أبو طالب - قيادي
7- يحيى محمد علي يحيى أبو سالم - قيادي
8- حسين محمد حيدر العوسجي
9- احمد حسين خاطر
10-خليل صالح احمد فاضل
11-احمد حيان - أبو ثاثر(قيادي مثلث شداء)
12-علي منصور ضيف - (قيادي)
13-احمد محمد صغير بتره

وكان وزير الخارجية اليمني أبوبكر عبدالله القربي قد ابلغ السفراء العرب في صنعاء امس ان قرار توجيه الضربة الامنية الاخيرة ضد عناصر تنظيم القاعدة في اليمن اتخذ منذ فترة طويلة لكنه أُجِّل رغبة في عدم فتحة جديدة في ظروف مواجهة الحوثيين. وأضاف القربي خلال لقائه سفراء الدول العربية بصنعاء "رأت الحكومة تأجيله حرصاً على عدم فتح جبهة جديدة في ظروف المواجهات العسكرية مع المتمردين في صعدة . واوضح قائلا "الا ان تمادي عناصر القاعدة في تنفيذ عمليات ضد الأمن وقيادته وتهديد مصالح البلاد واقتصادها جعل قرار الضربة الأمنية غير قابل للتأجيل".

واشار الوزير الى الجهود التي تقوم بها الدولة من اجل التصدي لفتنة المتمردين الحوثيين مؤكدًا إلتزام الحكومة بانهاء التمرد الحوثي وفقًا للأسس التي وضعتها واستعدادًا لمعالجة كافة مطالبهم المشروعة إذا ما ألقوا السلاح والتزموا بالقانون والدستور.