مدريد تؤكد مرض اسباني محتجز لدى القاعدة بموريتانيا

يعاني أحد المحتجزين الاسبانيين لدى القاعدة في موريتانيا من المرض الشديد.

مدريد: اكدت وزارة الخارجية الاسبانية مساء الثلاثاء ان احد ثلاثة اسبانيين خطفوا في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في موريتانيا مريض، موضحة انه يدعى البرت فيلالتا. وقالت الوزارة في بيان ان فيلالتا "جرح" عند خطفه في عملية تبناها تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي. واضافت ان الحكومة الاسبانية ابلغت بذلك "وتجري معالجته حاليا"، بدون ان يضيف اي تفاصيل.

وكان مصدر دبلوماسي في باماكو صرح لوكالة فرانس برس ان اسبانيا هو احد ستة رهائن اوروبيين محتجزين لدى القاعدة في المغرب الاسلامي "ليس في صحة جيدة ويحتاج الى علاج طبي ملائم". وقبل ايام، صرح احد وجهاء شمال مالي لفرانس برس "علمنا ان احد الرهائن الاسبان في وضع صحي سىء واعتقد ان الذين يحتجزونه يريدون ادوية له".

وكان الرهائن الثلاثة الاسبان المتطوعون في المنظمة غير الحكومية "برشلونة اكسيو سوليداريا" خطفوا في 29 تشرين الثاني/نوفمبر على الطريق بين نواذيبو ونواكشوط على بعد حوالى 170 كلم شمال العاصمة.

وقال مصدر قريب من المفاوضات ان الخاطفين ورهائنهم قطعوا في فترة قياسية مسافة تبلغ حوالى الفي كيلومتر لنقلهم الى الصحراء في شمال مالي. وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في الثامن من كانون الاول/ديسمبر خطف الاسبان الثلاثة وفرنسي في تسجيل صوتي للناطق باسمه بثته قناة الجزيرة القطرية. كما تبنى التنظيم الاسبوع الماضي خطف زوجين ايطاليين في جنوب شرق موريتانيا في 20 كانون الاول/ديسمبر حسبما افادت قناة العربية.