الولايات المتحدة ترحب تطبيع علاقاتهما السودانية التشادية

واشنطن: رحبت الولايات المتحدة الثلاثاء بالتعهدات التي قطعها السودان وتشاد بتطبيع العلاقات بينهما، مؤكدة ان تقدما كهذا يمكن ان يساعد على اعادة السلام الى السودان. وكان السودان وتشاد تعهدا في الخرطوم الاسبوع الماضي مواصلة تطبيع العلاقات بينهما التي تتأثر باستمرار بحركات التمرد على اراضي كل منها.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية ايان كيلي في بيان ان "الولايات المتحدة ترحب بالتعهد الذي قطعه كل من السودان وتشاد بتطبيع العلاقات بينهما المسألة التي ناقشاها خلال اجتماعات الاسبوع الماضي". واضاف ان "الولايات المتحدة مطمئنة لقرار البلدين الجارين تطبيق بروتوكول الاتفاق الثنائي الامني الموقع في 2006". وتابع كيلي "ندعو الجانبين الى احترام تعداتهما ووضع آلية فعالة لمراقبة الحدود في اسرع وقت ممكن".

ويرتبط البلدان بسلسلة من الاتفاقات حول مراقبة حدودهما المشتركة لمنع تسلل المتمردين التشاديين القادمين من السودان والمتمردين السودانيين القادمين من تشاد. وقد وقعا في ايار/مايو في قطر اتفاق مصالحة ينص على تفعيل الاتفاقات. وقال كيلي ان "تطبيعا كاملا في العلاقات يتضمن وقف الدعم للمجموعات المتمردة المسلحة في الجانبين، سيشكل اذا طبق بالكامل، اساسا لتقدم عملية السلام في دارفور".

والسلام بين تشاد والسودان اساسي لتسوية النزاع المتواصل في دارفور (غرب السودان) المجاور لتشاد منذ ست سنوات واسفر عن سقوط 300 الف قتيل حسب الامم المتحدة وعشرة الاف حسب الخرطوم.