دبلوماسي كندي مفقود في النيجر ما زال حيا

اوتاوا: نقلت صحيفة "اوتاوا سيتيزن" عن مصدر لم تحدده في مجلس الامن الدولي قوله ان هناك مؤشرات تؤكد ان احد الدبلوماسيين الكنديين اللذين فقدا في النيجر في منتصف كانون الاول/ديسمبر خلال مهمة قرب نيامي لا يزال حيا.

وقال دبلوماسي معتمد في مجلس الامن الدولي عن فاولر "هناك مؤشرات حصلنا عليها قبل ايام تشير الى انه لا يزال حيا".

واضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم كشف اسمه انه يأمل ان يكون الدبلوماسي الثاني المفقود لوي غواي حيا والسائق النيجيري ايضا.

ورفضت الخارجية الكندية التعليق على هذه المعلومات.

وقالت ليزا مونيت المتحدثة باسم الخارجية الكندية في بريد الكتروني لوكالة فرانس برس "لا نكشف معلومات قد تضر بجهودنا او تهدد حياة الاشخاص المعنيين للخطر". واضافت ان "الحكمة والحذر افضل سبيل لمعالجة مسألة يكون فيها مصير اشخاص على المحك".

وكان فاولر الموفد الخاص للامين العام للامم المتحدة في النيجر فقد برفقة زميل له وسائقه لدى عودتهم من زيارة في 14 كانون الاول/ديسمبر لمنجم ذهب تستثمره شركة سيمافو الكندية في ساميرا غرب العاصمة نيامي.

وقال متحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق للصحيفة الكندية ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون التقى في نهاية الاسبوع الماضي زوجة فاولر لاطلاعها على تطور الملف.

وحتى الان الدليل الحسي الوحيد للمحققين هو السيارة التي تحمل شارة برنامج الامم المتحدة للتنمية التي عثر عليها غداة اختفاء الدبلوماسيين على طريق تبعد عشرات الكيلومترات غرب نيامي في منطقة آمنة.

وقبل اسبوعين اشار الرئيس النيجيري مامادو تانجا الى فرضية تورط متمردي الطوارق، لكن ابرز حركتين مسلحتين من الطوارق اكدتا ان لا علاقة لهما بعملية الاختفاء.

وكتبت الصحيفة الكندية ان هناك احتمالا ان يكون الرجال الثلاثة خطفوا من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وبحسب الصحيفة مشاركة عملاء في اجهزة الاستخبارات الاميركية في عمليات البحث يؤكد فرضية تورط جماعات اسلامية في عملية الاختفاء.