أخبار

بدء عمليّة التحكيم في الدورة الثامنة لجائزة الصحافة العربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الدورة الثامنة لجائزة الصحافة العربية تحقق زيادة في حجم الأعمال المشاركة
مريم بن فهد: "انتهت عمليات الفرز والحجب وبدأ التحكيم"

مصر والسعودية والكويت في المراتب الأولى على التوالينسبة الأعمال الذكوريّة تتجاوز 76% مقابل 23% للنساءفئة الصحافة الصحية تحتل المرتبة الخامسة

إقرأ أيضا

نادي دبي للصحافة ينظم جلسة مع وسائل الإعلام للإعلان عن نتائج التقرير السنوي "نظرة على الإعلام العربي 2008-2012"

إيلاف، دبي:أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية في دورتها الثامنة عن وصول عدد الأعمال المشاركة من كافة أرجاء الوطن العربي إلى 3113 عملاً صحافيا من مختلف الفئات، لتشكل بذلك ارتفاعاً عن الدورة الماضية بنسبة 19%. وكشفت المديرة التنفيذية لجائزة الصحافة العربية بالنيابة عن الأمانة العامة للجائزة أن جمهورية مصر العربية قد احتلت المرتبة الأولى من ناحية عدد المشاركات من بين 19 دولة مشاركة من أرجاء الوطن العربي بنسبة 32% من إجمالي المشاركات، وتلتها المملكة العربية السعودية بنسبة 10% وثالثاً دولة الكويت بنسبة 7% تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الرابعة بنسبة 6% والجمهورية اللبنانية في المرتبة الخامسة بنسبة 4%.

ورحبت بن فهد بانضمام أعمال الصحافيين الموريتانيين لأول مرة للتنافس على الجائزة. وتشير الأرقام الجديدة إلى تطور كبير بالنسبة لحجم المشاركات، حيث أكدتبن فهد أنَّ إجمالي المشاركات وصل إلى 3113 من مختلف الفئات في المنافسة للجوائز النهائية التي سيتم الكشف عنها في أواخر نيسان (إبريل) إبان الدورة الثامنة لمنتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية كما سيتم الإعلان عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل في فئة أوائل إبريل والذي يتوقع أن تشهدان مشاركة أكبر من الأعوام الماضية.

المديرة التنفيذية لجائزة الصحافة العربيةمريم بن فهد

وقالت بن فهد:" انتهت الأمانة العامة للجائزة من عملية الفرز الأولية والتي تطلبت جهدا ووقتاً كبيرين، وستباشر رسمياً بعملية التحكيم التي شهدت مؤخراً توسيعا لنطاقها الجغرافي لتشمل حوالي 60 محكما مختصاً بواقع 5 إلى 6 محكمين لكل فئة من الفئات الصحافية الـ13 من مختلف أرجاء الوطن العربي لضمان أكبر قدر من النزاهة والشفافية في ترشيح واختيار الأعمال الفائزة".

وحول الآليات والمعايير، قالت مريم بن فهد إنَّه "يتم حجب اسم الصحافي والصحيفة وأية معلومة تدل عليه في الأعمال المرشحة لكي نضمن أكبر قدر من الموضوعية والحيادية في الحكم على الأعمال وليس من خلال أسمائهم أو المطبوعات التي ينتمون إليها. كما يتم تغيير أسماء أعضاء لجان التحكيم كل عام وذلك لضمان أقصى درجات الموضوعية في تقييم الأعمال، وذلك دون الإدلاء بأية معلومات حول أسمائهم أو مواقع تواجدهم كما يتم تكليف أعضاء لجان التحكيم فرادى دون أن يعرف أحدهم الآخر ضماناً لعدم التأثر برأي الآخر".

يشار إلى إنه يتم تسليم واستلام الأعمال المشاركة من أعضاء التحكيم وفرزها ورصد علامات كل محكم لكل عمل باستخدام نموذج محدد خاص بكل فئة، ويتم جمع إجمالي النقاط من كل محكم، وبعد استلام الأعمال يتم تحديد الأعمال الثلاثة الأولى الحاصلة على أعلى تقديرات المحكمين، لتتم دعوة رؤساء لجان التحكيم وتسليمهم الأعمال التي حكمها الأعضاء من أجل إعادة الإطلاع ومراجعة سير عملية التحكيم.

ويلي ذلك استخلاص تقارير رؤساء اللجان مشفوعة بملاحظاتهم النهائية دون أن يكون لرئيس لجنة التحكيم حق تغيير النتيجة التي اتفق عليها الأعضاء والتي وضعها الرئيس في صيغتها النهائية وتدون ملاحظاته النهائية عليها. يليها تقديم تقارير رؤساء اللجان إلى مجلس الإدارة الذي بدوره يطلع على الأعمال الثلاثة الأولى الفائزة بترتيبها لإقرار النتيجة النهائية".

وكشفت الأمانة العامة عن نسب المشاركات المتعلقة بأعلى خمس فئات من أصل 13 فئة، حيث احتلت فئة التحقيقات الصحافية المرتبة الأولى بنسبة 16% تلتها فئة الحوار الصحافي بنسبة 15% ومن ثم 8% لفئة الصحافة الثقافية ومن ثم 7% لفئة الصحافة السياسية وفي المرتبة الخامسة جاءت فئة الصحافة الصحية بنسبة 6% بفارق 20 عملاً عن فئة الصحافة السياسية على الرغم من إنها استحدثت لأول مرة خلال العام الماضي ولاقت ترحيباً كبيراً لدى أوساط الصحافيين المتخصصين في مجال الصحة.

نادي دبي للصحافة
تأسس بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويمثّل منصة حيوية للصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي للنقاش والحوار والتباحث في أهم القضايا ذات الصلة بالحياة اليومية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويلعب نادي بي للصحافة دورًا محوريا في دعم وتطوير قطاع صناعة الإعلام على الصعيد الإقليمي من خلال إطلاق مبادرات مثل منتدى الإعلام العربي، وجائزة الصحافة العربية، وتقرير نظرة على الإعلام العربي.

وتوجهت مريم بن فهد بالدعوة إلى كافة النساء العاملات في قطاع الإعلام والصحافة نحو مزيد من المشاركة في فعاليات الجائزة والمنتدى على حد سواء، خصوصا وأن الغالبية العظمى للأعمال المشاركة كانت للذكور وبنسبة تجاوزت 76% بينما وصل إجمالي المشاركات النسائية إلى نسبة 23% فقط علما بأنه قد فازت صحافيتان العام الماضي بفئتين من أصل 12 فئة في دورة العام الماضي للجائزة.

يشار إلى إن باب المشاركات كان قد أغلق منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي،ويذكر أن جائزة الصحافة العربية تقدم جوائز مالية تبلغ قيمتها /250 ألف/ دولار تشمل /13/فئة مختلفة بالإضافة إلى جائزة شخصية العام الإعلامية للصحافة المكتوبة وتشمل فئات الجائزة لهذه الدورة كلاً من جائزة الصحافة السياسية وجائزة أفضل حوار صحافي وجائزة أفضل عمود صحافي وجائزة الصحافة الاقتصادية وجائزة التحقيقات الصحافية وجائزة الصحافة الثقافية وجائزة الصحافة الرياضية وجائزة الصحافة البيئية وجائزة صحافة تكنولوجيا المعلومات وجائزة صحافة الطفل وجائزة أفضل صورة صحافية وجائزة أفضل رسم كاريكاتيري وجائزة الصحافة الصحية التي أضيفت هذا العام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف