أخبار

الانتخابات الرئاسية في الجزائر ستجري في غياب المعارضة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبروا أن " كل شيء مهيئ " لفوز عبد العزيز بوتفليقة
الانتخابات الرئاسية في الجزائر ستجري في غياب المعارضة

الجزائر وخيار المصالحة والوطنية الشاملة

وزير الداخلية الجزائري: الانتخابات النيابية ستتسم بالشفافية

أحداث غزة تزيد من توترات الجزائر قبل الإنتخابات

مصادرلـ إيلاف: زروال يستعد للترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية

الجزائر: قرر كبار قادة المعارضة الجزائرية عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان / ابريل معتبرين انه " كل شيء مهيئ " لفوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي لا يزال يلزم الصمت بشان مشاركته. وسيجري الاقتراع الذي حددت وزارة الداخلية جولتيه في الثاني والتاسع من ابريل، بدون مشاركة اثنين من اكبر احزاب المعارضة التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية وجبهة القوى الاشتراكية.

كذلك أعلن عبد الله جاب الله الذي كان عام 2004 مرشح تيار إسلامي معارض أنه لن يشارك في الاقتراع. وقال جاب الله في مؤتمر صحافي "في غياب قوى التغيير، ستكون الانتخابات الرئاسية في اتجاه واحد"، معتبرا ان "كل شيء مهيئ" لذلك.

وكان رئيس التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية سعيد سعدي اعلن في 15 كانون الثاني / يناير ان حزبه لن يشارك في انتخابات قال انها "مشينة ومهزلة خطيرة". وقد حصل عام 2004 على 1,94% من الاصوات. ولم تعلن جبهة القوى الاشتراكية التي اسسها حسين آيت احمد، بعد عن نيتها مقاطعة الاقتراع كما قاطعت الانتخابات التشريعية عام 2007 لكن الصحف الجزائرية والمراقبين السياسيين يرجحون عدم مشاركتها في السباق الرئاسي.

كذلك رفض الرئيس السابق اليمين زروال (1995-98) الذي دعته شخصيات سياسية الى الترشح، تلك الفكرة. من جانبه اعلن رضا مالك المعروف بشخصيته القوية انه انسحب من الحزب الذي اسسه التحالف الوطني الجمهوري وحتى من الحياة السياسية بسبب ازمة في "التعددية الحزبية وحتى في النضال السياسي". ويبدو ان المجال بات مفتوحا امام بوتفليقة الذي انتخب عام 1999 واعيد انتخابه عام 2004 بنسة 84,99% من الاصوات. واعلن انه تخلص نهائيا من مشاكله الصحية.

وبامكانه الترشح بعد تعديل الدستور في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 لالغاء بند يحد الولايات الرئاسية الى اثنتين متتاليتين فقط. وبينما لم يعلن بوتفليقة بعد قراره الترشح ام لا لولاية ثالثة، باشرت احزاب التحالف الرئاسي الثلاثة بوضع استراتيجية حملة تهدف الى "فوز" مرشحها. والاحزاب الثلاثة التي تشكل الائتلاف الحاكم هي جبهة التحرير الوطني (قومي) والتجمع الوطني الديموقراطي (ليبرالي) وحركة مجتمع السلم (حمس اسلامي).

وحتى الان اعلن 18 شخصا ترشيحهم رسميا وسحب 12 منهم الاستمارات الضرورية لذلك. لكن وحده زعيم الجبهة الوطنية الجزائرية (قومي) موسى تواتي اكد انه استكمل الشروط المطلوبة للترشح. وحتى الآن، لم تعلن زعيمة حزب العمال (تروتسكي) لويزة حنون التي ترشحت عام 2004، بعد عن قرارها المشاركة ام لا في الاقتراع.

ويجب على المرشحين جمع 600 توقيع نواب من 25 ولاية من اصل 48 او توقيعات 75 الف ناخب في نفس العدد من الولايات في مرحلة غالبا ما تقصي الراغبين في الترشح لافتقارهم الى الهيئات الكفيلة بجمع التوقيعات. وقد يؤدي الفراغ السياسي الناجم عن غياب الرهان في الاقتراع الى ارتفاع نسبة الامتناع عن التصويت بشكل كبير كما ترى الصحافة الجزائرية. وكان نواب المجلس الشعبي الوطني انتخبوا عام 2007 بمشاركة 35% من الناخبين فقط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ديكتاتو مع سبق الاص
باقر ابراهيم -

بوتفليقةديكتاتور كما كان صدام .لقد وقف بوتفليقةالان ضد تطلعات الشعب العراقي وخلاصه من الاحتلال البعثي البغيض , وكان يسمي العمليات الارهابية في العراق عمليات مقاومة رغم انها معروفة ومكشوفة لكل العالم بانها كانت موجهة ضد العراقيين والمدنيين العزل.لقد رفض بوتفليقة وما زال يرفض فتح الحدود مع المغرب الشقيق رغم كل دعوات المغرب الصادقة والاخوية لفتح الحدود وتبادل التجارة وعودة العلاقات , حتى ان المملكة المغربية الشقيقة بادرت الى فتح الحدود من طرف واحد فكان رد بوتفليقة عدواني على هذه الخطوة الاخوية , واتهم المغرب بتصدير المشاكل الى المغرب رغم ان المملكة المغربية الشقيقة دولة مسالمة وامنة وكل العالم يعرف ذلك .مسالة حتمية ان بوتفليقة سيفوز في الانتخابات المزيفة واتحداه ان يتنافس مع المعارضة المغربية الوطنية اذا كان فعلا له ثقة بنفسه كسياسي وله شعبية , ولكن الشعب الجزائري الطيب كتب له ان يبتلى بديكتاتور. ساعد الله الشعب الجزائري الطيب

ديكتاتو مع سبق الاص
باقر ابراهيم -

بوتفليقةديكتاتور كما كان صدام .لقد وقف بوتفليقةالان ضد تطلعات الشعب العراقي وخلاصه من الاحتلال البعثي البغيض , وكان يسمي العمليات الارهابية في العراق عمليات مقاومة رغم انها معروفة ومكشوفة لكل العالم بانها كانت موجهة ضد العراقيين والمدنيين العزل.لقد رفض بوتفليقة وما زال يرفض فتح الحدود مع المغرب الشقيق رغم كل دعوات المغرب الصادقة والاخوية لفتح الحدود وتبادل التجارة وعودة العلاقات , حتى ان المملكة المغربية الشقيقة بادرت الى فتح الحدود من طرف واحد فكان رد بوتفليقة عدواني على هذه الخطوة الاخوية , واتهم المغرب بتصدير المشاكل الى المغرب رغم ان المملكة المغربية الشقيقة دولة مسالمة وامنة وكل العالم يعرف ذلك .مسالة حتمية ان بوتفليقة سيفوز في الانتخابات المزيفة واتحداه ان يتنافس مع المعارضة المغربية الوطنية اذا كان فعلا له ثقة بنفسه كسياسي وله شعبية , ولكن الشعب الجزائري الطيب كتب له ان يبتلى بديكتاتور. ساعد الله الشعب الجزائري الطيب

الشارع الجزائري
خديجة -

...سيتمتع الشعب الجزائري يوم 11 فبراير بمقابلة وديةهامة جدا لمنتخبه في كرة القدم .استعدادا للمقابلة المصيرية للجزائر يوم 28 مارس 2009.....فرجة طيبة و الله المعين

الشارع الجزائري
خديجة -

...سيتمتع الشعب الجزائري يوم 11 فبراير بمقابلة وديةهامة جدا لمنتخبه في كرة القدم .استعدادا للمقابلة المصيرية للجزائر يوم 28 مارس 2009.....فرجة طيبة و الله المعين