أخبار

إسرائيل تطلب مصادرة أسلحة من سفينة في قبرص

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حماس ترسل الى القاهرة وفدا اليوم القدس: أعلن مسؤول إسرائيلي الاحد ان وزيرة الخارجية تسيبي ليفني طلبت من السلطات القبرصية مصادرة اسلحة قالت انها على متن سفينة راسية في ميناء ليماسول. واكد المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه ان "الوزيرة طلبت خلال مكالمة هاتفية مع نظيرها القبرصي ماركوس كبريانو مصادرة شحنة تلك السفينة". ونشرت صحف اسرائيلية معلومات مفادها ان السفينة تحمل شحنة من الاسلحة الايرانية مخصصة لقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

واعلنت السلطات القبرصية الجمعة انها تحقق في السفينة. وافادت الصحف الاسرائيلية ان قبرص اعترضت الاسبوع الماضي السفينة بناء على طلب من اسرائيل والولايات المتحدة. ونقلت وكالة الانباء القبرصية عن رئيس مجلس النواب ماريوس غارويان قوله ان نيقوسيا "تقوم بما هو ضروري" في هذا الملف لكنه دعا الى التحفظ و"التروي". وقال غارويان "لا اريد التطرق باسهاب لما جرى القيام به (...) الافضل ان لا نتحدث كثيرا في الموضوع".

وقصف الجيش الاسرائيلي خلال هجومه على قطاع غزة من 27 كانون الاول/ديسمبر الى 18 كانون الثاني/يناير بشكل خاص انفاق تهريب عند الحدود بين غزة ومصر. ومن اهداف ذلك الهجوم كما تقول اسرائيل منع حماس من جلب الاسلحة. من جانبها اعلنت حماس انها ستواصل التسلح.

شحنة يونانية جديدة من المساعدات الانسانية الى قطاع غزة

الى ذلك اعلنت الخارجية اليونانية عن ارسال شحنة جديدة من 110 اطنان من الادوية والمواد الغذائية الى قطاع غزة. وابحرت السفينة من مرفأ بيرايوس قرب اثينا وهي محملة بست حاويات من المساعدات "ستنقل تحت مسؤولية الوزارة وتسلم الى اجهزة الامم المتحدة المختصة التي ستوزعها على سكان غزة" بحسب البيان الوزاري.

وكانت السلطات المحلية ومنظمات غير حكومية والكنيسة اليونانية جمعت هذه المساعدات. وهي رابع شحنة مساعدات تبعثها اليونان الى غزة منذ الهجوم الاسرائيلي على القطاع الذي دام 22 يوما واسفر عن مقتل اكثر من 1330 فلسطينيا. وكانت طائرات سلاح الجو اليوناني نقلت في الاول والثامن من كانون الثاني/يناير اكثر من 40 طنا من الادوية والمعدات الطبية. ثم ارسلت اليونان في 18 من الشهر ذاته بحرا ادوية ومواد غذائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف