أخبار

أميركا تنافس روسيا على قواعد بحرية في اليمن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فالح الحمراني من موسكو: قررت الولايات المتحدة إقامة قاعدة بحرية في اليمن الى جوار القاعدة الروسية التي تخطط موسكو لتطويرها هناك وتكون نقطة مرابطة لسفنها العسكرية.وعلى هذا النحو فان السفن الحربية الاميركية والروسية سوف تتجاوران في بلد عربي واحد له منافذ على المحيط الهندي وعبر البحر الاحمر وتكون قريبة من بحر العرب.
ونقلت وكالة ايتار تاس عن ناطق باسم هيئة الاركان الروسية اشارته الى ان الولايات المتحدة باشرت بتنفيذ خططها على هذا الصعيد.ولم يحدد المصدر بدقة المكان الذي ستقع عليه القاعدة الاميركية، مرجحا ان يكون جزيرة ايضا سوقطرا التي تخرج الى مضيق عدن حيث ترابط السفن الروسية.
واشار مصدر في قيادة القوة الجوية الروسية الى ان للولايات المتحدة في المحيط الهندي قاعدة واحدة تقع في البحرين، ولكنها بعيدة عن منطقة تحرك قوات الاسناد متعددة القوميات، التي تدخل في قوامها السفن الاميركية.ووفقا لمعطياته فان المجموعة الاولى من هذه السفن ستتحرك عند شواطئ الصومال والثانية في شمال ـ غرب بحر العرب وفي خليج عدن، حيث تجري عمليات مكافحة القراصنة الصوماليين. مرجحا ان تكون هذه التحركات قد دفعت الولايات المتحدة لتسريع تنفيذ خطط اقامة قاعدة مرابطة لسفنها في اليمن. المياه الدافئة
وتجدر الاشارة الى ان وسائل الاعلام نقلت في وقت سابق من يناير عن مصدر في قيادة القوة الجوية الروسية، لم يذكر اسمه عن ان روسيا تخطط لاقامة نقاط مرابطة لسفنها في سوقطرا اليمنية وطرطوس السورية وطرابلس الليبية. ويذكر ان روسيا تطمح طوال تاريخها الوصول للمياه الدافئة. واكد المصدر باتخاذ القرار السياسي بشأن هذه الخطط، دون ان يحدد الفترة الزمنية لظهورها. مشيرا الى ان هذا هو الاسلوب الوحيد لضمان مرابطة الاسطول الحربي الروسي في المناطق البحرية النائية لحماية المصالح الوطنية الروسية. وعلى حد قول الناطق باسم هيئة الاركان فان القاعدة البحرية في جزيرة سوقطرا لازمة من بين اسباب اخرى لضمان أمن ابحار السفن المدنية الروسية في بحر العرب وخليج عدن اما تواجدها في طرطوس وطرابلس فيهدف الى السيطرة على لمراقبة الوضع الذي يميل للانفجار في الشرق الاوسط.. ويرجح المراقبون ان هذااحدى السيناريوهات التي تدرسها المؤسسة العسكرية الروسية. وتخطط روسيا ايضا بناء قاعدة في قاعدة بحرية في ابخازيا لنشر سفن البحر الاسود فيها. في غضون ذلك ابلغ العقيد إيغور ديغالو، مساعد قائد القوات البحرية الروسية، الخميس - أن سفينتين تابعتين للبحرية الروسية، هما سفينتا الإنزال "ازوف" و"يامال"، دخلتا إلى ميناء طرطوس السوري بقصد التزود بما تحتاجانه، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية. وقال العقيد ديغالو في وقت سابق إن هاتين السفينتين ذهبتا إلى بحر العرب لتشاركا في مناورات "إندرا 2009" البحرية الروسية الهندية المشتركة هناك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف