حماية السفن من القرصنة تعاني من "ثغرات"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مرسيليا: أفاد تقرير داخلي لمجموعة الخدمات النفطية الفرنسية "بوربون" في نيجيريا تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، ان اعمال القرصنة تتكثف ويحشد المجتمع الدولي قوته لمكافحتها، لكن حماية السفن تعاني احيانا من "ثغرات جدية". ولم تنج المجموعة ومقرها مرسيليا (جنوب شرق) والناشطة في نحو ثلاثين دولة مع اكثر من 250 سفينة، من الهجمات الاخيرة.
وليل الثالث الى الرابع من كانون الثاني/يناير 2009، خطف تسعة من افراد طاقم "بوربون ليدا" قبالة السواحل النيجيرية ثم افرج عنهم بعد ثلاثة ايام. وليل الثلاثين الى الحادي والثلاثين من تشرين الاول/اكتوبر 2008، خطف عشرة من افراد "بوربون ساغيتا" كرهائن قبالة سواحل الكاميرون قبل الافراج عنهم في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر.
وقبل بضعة ايام، دفع هجوم على "بوربون اجاكس" بالمجموعة الى اعادة النظر في جهازها الامني في نيجيريا، المنطقة الثانية من حيث التعرض للقرصنة في 2008، بعد سواحل الصومال وخليج عدن، بحسب المكتب البحري الدولي. وبحسب بيان للمجموعة في 29 تشرين الاول/اكتوبر، فقد تقرر "تعزيز اجراءات مواكبة ومراقبة السفن".
لكن "تقريرا تحليليا عن الجهاز الامني في حقل اوكووري النفطي" في نيجيريا، وضعه في كانون الثاني/يناير 2009 مسؤول الامن في فرع "بوربون انتر اويل نيجريا" والذي ارسل خصيصا الى المكان، كشف "ثغرات جدية" في التنظيم المحلي لامن السفن.
ويروي التقرير خصوصا هجوما على السفينة "اجاكس" ليل الخامس الى السادس من كانون الثاني/يناير وفشل مساعدة "القطع الامنية". واضطرت "اجاكس" الى الابحار نصف ساعة "بصورة عشوائية" قبل ان تعود الى السفن الامنية التي لم تمنع حصول هجوم جديد. وفي النهاية، بقيت السفينة تحت تهديد نيران الكلاشنيكوف والاسلحة الرشاشة طوال ساعة وربع ساعة. وردا على سؤال اكدت مجموعة "بوربون" ان جهازها الامني الاضافي الذي اعلنته في تشرين الاول/اكتوبر وضع في الخدمة ويواصل تقويم "تطور المخاطر والممارسات التي تتم ملاحظتها محليا".