أخبار

متظاهر يقذف رئيس الوزراء الصيني بحذائه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كامبريدج: القى متظاهر اليوم الاثنين حذاءه باتجاه رئيس الوزراء الصيني وين جياباو اثناء القاء الاخير كلمة في جامعة كامبريدج، شمال لندن، في اليوم الاخير من زيارته لبريطانيا.

ووقف المتظاهر والقى حذاءه الرياضي باتجاه المسؤول الصيني وهو يصرخ "انها فضيحة"، قبل ان تتم السيطرة عليه ويطرد من القاعة.

ولم يصب الحذاء رئيس الوزراء الصيني.

وقال المتظاهر وهو شاب ذو ملامح غربية "كيف يمكن الاستماع الى الاكاذيب التي يرويها هنا هذا الديكتاتور؟" قبل ان يطلق صفيرا.

وتوجه الى الحضور اثناء اقتياده الى خارج القاعة "انهضوا واحتجوا" فرد عليه هؤلاء "عار عليك، عار عليك".

من جانبه، قال رئيس الوزراء الصيني الذي حافظ على هدوء اعصابه خلال الحادث "هذا التصرف القبيح لن يؤثر على الصداقة بين الصين والمملكة المتحدة".

ويذكر هذا الحادث بواقعة الصحافي العراقي منتظر الزايدي الذي رشق الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه خلال مؤتمر صحافي في بغداد في 14 كانون الاول/ديسمبر وهو يقول "هذه قبلة الوداع يا كلب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثقافة عربية بامتياز
jahya mohamad -

عار عليك، عار عليك هذا هو الرد الحضاري دميع القاعة رددته وأسأل بدوري أبناء العروبة وصحفهم وفضائياتهم هل يؤيدون فعلة هذا الطالب اتجاه رئيس الوزراء الصيني أم تراهم يستهجنوه لأن الفعل جاء ضد احد اصدقائهمفي كلتا الحالتين سخر القدر من مجرم مثل بوش ودكتاتور مثل الصيني وفي ذات الوقت سخر الزمان من اهل العروبة الذين صفقوا لمنتظر الزيدي الفقيل ثقافيا والبائس حضاريا

من سنى سنة سئة
ابو شاهيناز -

يقول الحديث النبوي الصادق من سن سنة سئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها.ولكل اسف اصبح منتظر الزيدي ابن اخت الفنانة الشهيرة سعدية الزيدي عرابا لكل من يستغل الديمقراطية والتعبير عن الراي بقذف القنادر والاحذية واستعمال الكلمات النابية التي لا تعبر عن راي ابدا انما تعبر عن مدى وضاعة صاحبه وبحثة عن الشهرة بالفعل النشاز رغم ان البريطاني لم يكن صحفيا مكبلا تواجب واخلاق المهنة.

محتارة
اماراتية - دبوية -

لما قرأت هالخبر خطر بالي سؤال.. لو موقع ايلاف & ;مثلا& ; يطرح سؤال على القراء .. جاي على بالك ترمي مين بحذاءك ؟ (بغض النظر عن قبول فكرة رمي الحذاء او لا) ....ممممم

الامن المفقود
ابو المحاسن -

باتت الاحذية ( ثقافة ) يتسع فضاءها ولم يعد الإنسان يأمن من اذاها؟

متظاهر يقذف
دكتور صلاح احمد حسن -

الحمد لله ، نجحنا أخيرا& ; فى تصدير شىء للصين ، حتى وأن كان ثقافة ضرب المسئولين بالحذاء ، وعقبال ما نفلح ونصدر لهم & ;حاجة عليها القيمة& ; ـ آمين !!