أخبار

الهند توقع على اتفاق تفتيش نووى مع الوكالة الدولية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


فيينا: وقعت الهند اتفاق تفتيش مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم ملبية بذلك شرطا مسبقا تتمكن معه البلدان المصدرة للمواد النووية من البدء بتزويد قطاع الطاقة الذرية المتنامي في الهند باحتياجاته.

وأكدت الوكالة أن ساوراب كومار مندوب الهند لدى الوكالة وقع اتفاق الضمانات في فيينا مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحيث انه يتوجب على الحكومة الهندية المصادقة على هذه الاتفاقية.

وبموجب اتفاق التعاون النووي المدني مع الولايات المتحدة عام 2006 فان الهند والتي تمتلك أسلحة ذرية وافقت على الفصل بين منشاتها العسكرية و المنشات المدنية النووية كما تعهدت بوضع 14 مفاعلا للطاقة تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحلول عام 2014 مقابل ستة مفاعلات تخضع في الوقت الراهن لاشراف مفتشي الوكالة.

وفي سبتمبر الماضي قررت مجموعة موردي المواد النووية والمكونة من البلدان المصدرة للمواد النووية رفع حظرها على توريد المواد النووية للهند بناء على الاتفاق مع الولايات المتحدة وبشرط القيام بعمليات تفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتوفر الطاقة النووية في الوقت الحاضر حوالي 3 في المائة فقط من كهرباء الهند لكن الحكومة تخطط لزيادة هذه النسبة الى 25 فى المائة بحلول عام 2050 للمساعدة على تلبية احتياجات البلاد المتزايدة من الطاقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الهند لديها قنبلة
عبدالله جمعة -

في عام 1974 أجرت الهند اختبارا على قنبلة تبلغ قوتها حوالي 15 كيلوطنا وقالت ‏‏إن الاختبار هو انفجار نووي للأغراض السلمية ..وإثر ذلك اجتمع رئيس وزراء ‏‏الباكستاني ذو الفقار على بوتو بكبار العلماء واخبرهم عن نية الحكومة لتطوير ‏‏اسلحة نووية. وفي بداية الثمانينات أشارت عدة تقارير متعددة الى حصول باكستان على ‏ ‏نموذج قنبلة ذرية من الصين تم اختباره مسبقا الا أن باكستان نفت ذلك، وفي عام 1981 نشرت وكالة اسوشيتدبرس محتويات تقرير لوزارة الخارجية الامريكية ‏‏جاء فيها '' ان لدينا سببا قويا للاعتقاد ان باكستان تسعى الى تطوير القدرة على‏ ‏التفجير النووي وانها تنفذ برنامجا لتصميم وتطوير نظام إطلاق التفاعل في الاسلحة ‏ ‏النووية''. وفي أواخر عام 1981 صدر كتاب بعنوان '' القنبلة الاسلامية '' يتحدث عن الجهود ‏‏الباكستانية الاخيرة لتنفيذ تجربة نووية ، وفي عام 1983 جاء ختام تقرير سري امريكي للحكومة الامريكية تم الكشف عنه '' ان ‏هناك دليلا بشأن سعي باكستان الحثيث لتطوير برنامج اسلحة نووية''.وفي 1984 صرح الرئيس ضياء الحق أن باكستان حصلت على نظام متواضع لتخصيب ‏‏اليورانيوم للاغراض السلمية فقط، وفي العام نفسه حذر الرئيس الامريكي انذاك رونالد ريجان باكستان من العواقب ‏‏الوخيمة اذا ما قامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد على خمسة في المائة. وفي 1985 ذكرت مصادر أميركية أن الولايات المتحدة تعتقد أن باكستان أجرت بنجاح ‏‏اختبار على '' الية اطلاق '' قنبلة ذرية بوساطة انفجار غير نووي. وفي أواخر عام 1985 الغت الولايات المتحدة الترخيص بتصدير كاميرا تعمل بالاشعة ‏‏إلى باكستانوفي 1985 - 1986 ذكرت وسائل الاعلام ان باكستان قامت بانتاج يورانيوم عالي‏ ‏التخصيب لصنع قنابل ذرية الامر الذي يعتبر خرقا لالتزامها الذي وعدت به الولايات ‏‏المتحدة. ونشرت صحيفة الواشنطن بوست في عام 1986 مقالا لبوب ودوورد جاء فيه أن باكستان ‏‏فجرت سلاحا تجريبيا بين 18 سبتمبر و21 سبتمبر كجزء من مساعيها المستمرة لامتلاك ‏ ‏سلاح نووي يتمتع بنظام انفجار داخلي وذكر أيضا أن باكستان انتجت يورانيوم مخصبا‏ ‏بنسبة بلغت نسبته 8.93 بالمئة. وعلق الجنرال ضياء الحق حول قدرة باكستان النووية في احدى المقابلات ‏ ‏قائلا "من حقنا الحصول على هذه التكنولوجيا وعندما نحصل عليها فان العالم ‏‏الاسلامي سيمتلكها معنا ".وفي عام 1987 ذكرت صحيفة '' فاينش