كلينتون تخص ميليباند وشتاينماير بأولى محادثاتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مفارقات وذكريات تخيم على حفل أداء هيلاري اليمين
كلينتون تشكر لزوجها التجارب التي عاشتها معه
واشنطن: إختارت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لأول محادثات تجريها مع مسؤولين أجانب إلتقاء نظيريها البريطاني ديفيد ميليباند والألماني فرانك فالتر شتاينماير، وهما اوروبيان لم يعبرا دوما عن انسجام في المواقف سواء بالنسبة لايران او لافغانستان. وقال متحدث باسم الخارجية روبرت وود للصحافيين الاثنين "ستلتقي وزيرة الخارجية شتاينماير غدا (الثلاثاء) الساعة 12:30 (15:30 تغ) كما ستلتقي ميليباند في الساعة 10:30 (17:30 تغ)".ويشير اختيار ميليباند ليكون اول وزير خارجية تلتقيه كلينتون بعد توليها وزارة الخارجية في 22 كانون الثاني/يناير، الى رغبتها في الحفاظ على "العلاقة المميزة" بين الولايات المتحدة وبريطانيا التي كان يتمسك بها رئيس الوزراء السابق توني بلير.
كما يؤكد اختيار بريطانيا والمانيا على الرسالة التي تود ادارة الرئيس باراك اوباما توجيهها بشأن اولوية النزاع في افغانستان. وقال وود خلال مؤتمر صحافي ان "وزيرة الخارجية ستبحث خلال اللقاءين عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك". واضاف "اعتقد ان ايران ستكون بين هذه المواضيع وافغانستان بالتأكيد".
ومن المتوقع ان يصادق اوباما قريبا على ارسال تعزيزات الى افغانستان التي يعتبرها "الجبهة المركزية في مكافحة الارهاب". وقد حذر الاوروبيين من انه ينتظر منهم المزيد من الالتزام العسكري في هذا البلد.وتوافق بريطانيا التي تنشر في افغانستان ثمانية الاف عسكري يشكلون ثاني اكبر قوة اجنبية في هذا البلد، على هذه الاستراتيجية رغبة منها بعدم الاضطلاع وحدها ب"اعباء" هذه الحرب.
غير ان فرنسا ترفض حتى الان ارسال قوات فيما تبدو المانيا التي تنشر ثالث اكبر قوة في افغانستان قوامها 3600 جندي، منقسمة بهذا الشأن. وابدت المستشارة انغيلا ميركل تحفظات بشأن ارسال تعزيزات. وقالت اخيرا "نتخذ قراراتنا بموجب قدراتنا ومهاراتنا وليس تبعا لشخص الرئيس". واضافت المستشارة المحافظة "لن يتغير شيء في الوقت الراهن بالنسبة لالمانيا لاننا اضطلعنا فعلا بمسؤولياتنا حتى الان". وكان شتاينماير وهو اجتماعي ديموقراطي اعلن عزمه على الترشح للانتخابات ضد ميركل في ايلول/سبتمبر، من اوائل القادة الاجانب الذين اتصلت بهم كلينتون لدى وصولها الى وزارة الخارجية.
وقال آنذاك "ارى الان فرصة لتجديد الشراكة الاطلسية من اجل الاضطلاع معا بالتحديات ولا سيما منها افغانستان ومكافحة الاحتباس الحراري وتجديد الالتزام بنزع الاسلحة التقليدية والاستراتيجية". وتشارك لندن وبرلين ايضا في المفاوضات السداسية حول البرنامج النووي الايراني مع الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين.
وتدعو لندن الى تشديد العقوبات الدولية على النظام الايراني لارغامه على وقف برنامج تخصيب اليورانيوم الذي يشتبه الغربيون بانه يخفي اهدافا عسكرية، لكن برلين بدت حتى الان اكثر تحفظا بشأن العقوبات. وتعقد الدول الست اجتماعها المقبل الاربعاء في منطقة فرانكفورت غرب المانيا على مستوى المدراء السياسيين لوزارات خارجيتها.
هذا ودعا وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة خلال اتصال هاتفي كما أفاد المكتب الصحفي في وزارة الخارجية الروسية، إلى التعاون والحوار الاستراتيجي، كما اتفقا على إجراء اتصالات مكثفة.
وجاء في بلاغ دائرة الإعلام والصحافة في الوزارة الروسية أن سيرغي لافروف وهيلاري كلينتون أكدا خلال الحديث على "أهمية تعزيز التعاون سواء على المستوى الثنائي، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والحوار الاستراتيجي، أو فيما يتعلق بالقضايا الدولية الحيوية، بما فيها التسوية في أفغانستان".