أوباما يختار سناتور جمهوري لمنصب وزير التجارة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: عين الرئيس الاميركي باراك أوباما اليوم الثلاثاء السناتور الجمهوري جاد غريغ وزيرا للتجارة بدلا من حاكم نيو مكسيكو بيل ريتشاردسون الذي انسحب الشهر الماضي. وكان مسؤول في الادارة الاميركية قد أعلن في وقت سابق اليوم ان الرئيسأوباما سيعلن تعيين السناتور الجمهوري جاد غريغ وزيرا للتجارة.
واوضح المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته لان التعيين لم يعلن رسميا بعد "يمكنني تأكيد تعيين (جاد) غريغ" الثلاثاء. وفي حال قبل غريغ المنصب، فسيكون ثالث جمهوري في ادارة اوباما مع وزير الدفاع روبرت غيتس ووزير النقل راي لحود وذلك في الوقت الذي يواجه فيه اوباما معارضة واسعة من المعسكر الجمهوري لخطته للانعاش الاقتصادي.
وقالت قناة "سي ان ان" ان سناتور نيو هامشير (شمال شرق) وافق على تعيينه في هذا المنصب بعد اتفاق مع حاكم ولايته الذي قبل تعيين جمهوري مكانه حتى لا يتأثر التوازن السياسي في مجلس الشيوخ.
ولو اختار الحاكم الديموقراطي عضوا من حزبه ليحل محل غريغ، لكان سمح للديموقراطيين بالحصول على اغلبية 60 مقعدا من اصل مئة في المجلس، مما يتيح لهم تجاوز اي تعطيل من المعارضة الجمهورية. واضطر الحاكم الديموقراطي لولاية نيو مكسيكو (جنوب غرب) بيل ريتشاردسون الذي كان اختاره اوباما لمنصب وزير التجارة، الى التخلي عن تعيينه بسبب قضية قضائية تتعلق به.
مخالفات ضريبية جديدة تجبر مرشحة على الانسحاب
من جهة اخرى، اجبرت مخالفات ضريبية جديدة تتعلق باحدى المرشحات من جانب أوباما لشغل منصب حساس في البيت الابيض الادارة على قبول انسحابها من الترشيح لرئاسة مكتب الاداء في الحكومة الفيدرالية.
وقال مسؤولون في ادارة اوباما ان نانسي كيليفير لم تقم بسداد ضرائب العمل المستحقة عليها طيلة عام ونصف العام لاستعانتها بعمال في منزلها وهو ما يفسر انسحابها من الترشح لتجنيب الادارة المزيد من الحرج كونها المرشحة الثالثة التي تعاني من مشكلات مع الضرائب حيث سبقها وزير الخزانة تيموثي غايتنر والمرشح لوزارة الصحة والخدمات الانسانية توم داشل.
وكان اوباما قد تعهد في حملته الانتخابية بالارتقاء بالاخلاقيات في البيت الابيض كما اعلن عن تبني قيود اكثر صرامة لتنظيم نشاط جماعات الضغط مع الحكومة الا انه واجه حرجا شديدا بسبب مشكلات الضرائب مع مرشحيه.
التعليقات
لا شرقية ولا غربية
فهمي الغشيم -ولا بعثية ولا ديمقراطية ولا جمهورية هيّ . وما بدها فهم كتيرشكراً إيلاف