أخبار

الأحداث الأخيرة في المنطقة لم تؤثر في العلاقات السورية الأردنية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

زيارة الملك عبد الله الثاني إلى دمشق أذابت الثلج المتراكم
الأحداث الأخيرة في المنطقة لم تؤثرفي العلاقات السورية الأردنية

عبد الله الثاني: لا يمكن إغفال دور سوريا في المنطقة

بهية مارديني من دمشق: وصف مصدر دبلوماسي عربي في حديث مع إيلاف العلاقات السورية الأردنية بأنها " أكثر من ممتازة "، وقال" ان العلاقات الثنائية بين البلدين لم تتأثر بما جرى مؤخرا إبان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وعدم مشاركة الأردن في مؤتمر غزة الطارئ الذي انعقد في الدوحة " ، وأضاف ان دمشق تتفهم جيدا موقف عمان.

وكانت العلاقات السورية الاردنية قد مرت بفترة من التوتر الا ان زيارة الملك عبد الله الثاني الى دمشق أذابت الثلج المتراكم وتوجت باطلاق دمشق معتقلين سياسيين اردنيين في سجونها بلغوا 18 معتقلا ، وسبقت زيارة الملك الاردني زيارة لوزير الخارجية السوري وليد المعلم الى عمان اجتمع خلالها بكبار المسؤولين الاردنيين كما ان الاردن طرد بعض المعارضين السوريين المتواجدين في الاردن، ورفض إقامة مؤتمر للأحزاب الكردية المعارضة غير المرخصة على اراضيه مؤخرا ، بحسب ما أفاد به مصدر لايلاف.

اضافة الى أن العلاقات الاقتصادية تحسنت واللجنة السورية الاردنية العليا انعقدت بعد عدة مرات من التأجيل ، وحلت بعض المشاكل العالقة وتحدث رئيس وزراء الاردن نادر الذهبي عن زيارة قريبة للرئيس السوري بشار الاسد الى الاردن.

وكان الذهبي قال اثناء انعقاد اجتماعات اللجنة المشتركة إن هذه الاجتماعات "تشكل فرصة كبيرة للتباحث في جميع الامور التي تهم البلدين الشقيقين والاطلاع على ما تم تنفيذه من الاتفاقيات الموقعة سابقا بين البلدين فضلا عن الاتفاقيات الجديدة التي سيتم التباحث بشأنها. "

وقال رئيس الوزراء السوري ناجي عطري إن حكومتي البلدين" ستعملان من خلال الاجتماعات على ترجمة الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي على ارض الواقع عبر اتفاقيات ومذكرات تفاهم سيتم التوقيع عليها في ختام اعمال اللجنة ".

ووقع الجانبان 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والزراعية والثقافية والمياه على وجه التحديد. وشملت الاتفاقيات مجالات الطاقة الكهربائية وتزويد الأردن بالقمح وحل موضوع المياه لاسيما مشروع سد الوحدة وخط الغاز العربي، إضافة إلى تسهيل حركة التبادل التجاري والتخفيف من الأعباء والتكاليف على القطاع الخاص في كلا البلدين.

كما تم حل معظم الملفات العالقة بين البلدين بينها الملف الأمني والحدود إضافة إلى ملف الأسرى والمعتقلين الأردنيين في السجون السورية الذين يزيد عددهم على 200 أردني. وساهمت المنطقة الحرة السورية الأردنية بتفعيل التعاون بين البلدين وتحولت الى منفذ لعدد من المنتجات السورية الى الأسواق الأميركية والأوروبية.rlm;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تفجيرات الاردن
من فعلها؟ -

لا ينطلى على احد جهود دمشق الحالية فى التودد لكل البلاد لقلبهم ضد مصر و الاردن شقيق اصغر لمصر و سوريا خلاص طلعت بره العرب تماما و اصبحت ايرانية تركية

كلنا أهل
ابو خالد ألأردني -

كلنا أهل وكنّا بلد واحد ... قد لا يعرف الكثيرون أن رئيس وزراء ألأردن أصوله شأميه وقبله كثيرون كعلي ابو الراغب وفوزي الملقي.. لكن شو بدنا نقول ؟؟ الله سايكس بيكو حيث فرقوا بين ألأخوان فترى في سهول حوران مواطنا سوريا له أبناء عم وأراض زراعيه في ألأردن وكذلك العكس

....
غيث -

وصف مصدر دبلوماسي عربي في حديث مع إيلاف ... وعادت قصة المصادر الى الواجهة ... شو خطيرة هالمصادر

الاردن بلد مسالم
ابوحسن -

اولا الملك عبدالله ملك الاردن هوايته السفر وهو اكثر حاكم في العالم يسافر خارج بلده واعتقد انه ذكى جدا يسافر كثيرا طلبا الى مساعدات واستثمارات والاردن يعيش على المساعدات وعلى السياحة وعلى الاستثمارات الاجنبية والعربية وذلك لكون الاردن لايملك ثروات مثل النفط يمكن له ان يحصل على موارد مالية منها وثانيا هو لايحب الخصومات والمشاكل ويحب ان يمشي بصف الحيط وبشار الاسد ورث من ابيه سلبيات كثيرة منها التكتلات والخصومات والاحقاد ويستطيع بشار الاسد خلق مشاكل كثيرة للاردن منها تحريض الاسلاميين والفلسطينيين في الاردن ضد الحكومة الاردنية والحكومة الاردنية حقيقة غير قادرة على تحمل ازمات كبيرة بسبب ان الاردن اصلا يعاني من مشاكل اقتصادية ولايحتمل ازمات سياسية من هذا النوع لهذا ملك الاردن يريد تجنب الشر القادم من سوريا وهو لايريد ان يخسر احد يريد ان يكون متصالح مع الجميع وان يقبض من الجميع .

...
عاشق بلاد الشام -

ان حكام مصر قد جاهروا بالكفر والنفاق وقد كشفوا عن عقيدتهم في خذلان أبطال المقاومة ....ويكفي سورية فخرا بمواجهة امريكا وأتباعها من المحسوبين على الأمة العربية و الاسلامية