قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: حذرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون طهران من "العواقب" اذا لم تتخل عن الانشطة النووية الحساسة وقالت ان القوى الكبرى في العالم ستناقش استراتيجية جديدة بشأن ايران في محادثات يوم الاربعاء.وكانت هيلاري تتحدث يوم الثلاثاء عقب اجتماعها مع وزيري خارجية بريطانيا وألمانيا كل على حدة. وقالت ان بيل بيرنز مسؤول وزارة الخارجية الاميركية في شأن ايران سيعرض وجهة النظر الاميركية في اجتماع يعقد في ألمانيا مع دبلوماسيين من الصين وروسيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا. وستكون هذه المرة الاولى التي تشارك فيها حكومة الرئيس باراك اوباما في اجتماع للقوى الكبرى الست التي تتعامل مع ملف ايران.ولم توضح هيلاري ما هي الرسالة التي سينقلها بيرنز الى الاجتماع لكنها قالت انه حان الوقت لايران ان تصبح "عضوا بناء" في المجتمع الدولي. وقالت "اذا لم تذعن طهران لقرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية فيجب ان يكون لذلك عواقب."واضافت قولها ان الرئيس باراك اوباما اوضح تأييده لتبني دبلوماسية "صارمة ومباشرة" في التعامل مع طهران قد تتضمن اجراء حوار مع ايران وذلك خلافا لمنهج حكومة الرئيس السابق جورج بوش. وقالت هيلاري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند "اننا نمد يدا لكن يجب ان نرخي القبضة."وقال ميليباند للصحفيين خارج وزارة الخارجية ان القوى الكبرى أوضحت لايران ان "لتحديها" ثمنا. واضاف قوله "بمرور الوقت سيكون على الايرانيين الاختيار في مسألة هل يريدون الاستجابة لليد التي مدت اليهم."وكان مجلس الامن التابع للامم المتحدة فرض ثلاث مجموعات من العقوبات على ايران لرفضها ايقاف تخصيب اليورانيوم الذي يشتبه الغرب انه يهدف الى بناء قنبلة نووية وتقول طهران انه لاغراض سلمية. ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت وود ان يفصح عن تفاصيل ما قد يقوله بيرنز في الاجتماع الذي سيعقد في فيسبادن بألمانيا.وقال ان نتيجة الاجتماع ستتضمنها مراجعة عامة للسياسة بشأن ايران تعكف واشنطن على اجرائها.وتدرس واشنطن مجموعة من الخيارات لكيفية اقناع ايران بتغيير سلوكها. وبالاضافة الى المباحثات المباشرة فان حكومة اوباما تدرس اقامة وجود دبلوماسي على مستوى منخفض لها في طهران وهي خطة قررت حكومة بوش اتخاذها من حيث المبدأ لكنها تركت متابعتها لحكومة اوباما.